مسؤول: إرجاء محادثات أستانا حول سوريا إلى أجل غير مسمى
٨ يونيو ٢٠١٧
أكد المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان إرجاء محادثات السلام حول سوريا والتي كان من المفترض أن تقام في أستانا في الأسبوع القادم. ولم تقدم كازاخستان توضيحات عن تفاصيل عقد المحادثات المقبلة أو موعدا آخر لإقامتها.
إعلان
أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان اليوم الخميس (الثامن من حزيران/يونيو2017) أن محادثات السلام حول سوريا المقررة في 12 و13 حزيران/يونيو الحالي برعاية روسيا وإيران وتركيا، أرجئت إلى أجل غير مسمى. وصرح أنور جيناكوف "بحسب المعلومات التي حصلت عليها الدول الراعية لعملية السلام في أستانا للتو فان ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيواصلون في الأيام والأسابيع المقبلة لقاءات عمل على مستوى الخبراء في عواصمهم"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء "ريا نوفوستي".
وتابع المتحدث أن هذه اللقاء تهدف خصوصا إلى التنسيق في المسائل المرتبطة بإقامة مناطق"تخفيف التوتر" في سوريا وتعزيز وقف إطلاق النار. وردا على سؤال حول إرجاء المحادثات التي كانت مقررة في أستانا، اكتفى المتحدث بالرد لوكالة "ريا نوفوستي" بكلمة "نعم".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاليتوف أعلن عن هذه الجولة الجديدة من المحادثات في مطلع حزيران/يونيو الحالي. كما أكد السفير السوري في موسكو رياض حداد تلقي بلاده دعوة للمشاركة في المحادثات.
في جولة المحادثات الأخيرة في أيار/مايو في أستانا اتفقت روسيا وإيران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة على إنشاء أربع مناطق "تخفيف التصعيد" في الجبهات الأكثر عنفا في سوريا. ووضع الاتفاق موضع التطبيق. وأسهمت إقامة هذه المناطق منذ سريان الاتفاق، بتراجع وتيرة القتال في مناطق عدة. لكن تبقى نقاط أساسية يجب التفاوض عليها.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس إن الطيران السوري قصف مواقع إلى الغرب من مدينة الرقة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. من ناحية أخرى، تتقدم فصائل سورية مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة على مشارف مدينة الرقة في الأيام الأولى من هجوم يهدف لبسط السيطرة على قاعدة عمليات تنظيم "داعش" في سوريا.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)
بلدة دوما السورية تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة
يعاني سكان بلدة دوما من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات بشار الأسد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وسببت الضربات الجوية والأرضية دمارا شاملا في البلدة. ملف صور عن دوما التي مزقتها الحرب.
صورة من: DW/F. Abdullah
تركة الحرب - بقايا مدينة
تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.
صورة من: DW/F. Abdullah
ألعاب الحرب
في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحياة تنتقل تحت الأرض
نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
لا راحة
تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.
صورة من: DW/F. Abdullah
خبز الصاج هو العيش المتبقي !
توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .
صورة من: DW/F. Abdullah
طفولة جريحة تتعلق بالحياة
فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل.
*تم تغيير الأسماء.
صورة من: DW/F. Abdullah
ظلام يلف دوما منذ بدء الحصار !
عند الغروب تضاء الأنوار في كل مدن العالم ، الا هنا حيث تغرق دوما في ظلام دامس، سببه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل بسبب الحصار الذي تفرضه السلطة على دوما. ويستخدم السكان مولدات محلية صغيرة للطاقة الكهربائية في محلاتهم وفي منازلهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحد الأدنى للحياة، لكن البعض يكوي ملابسه !
كي الملابس لم يعد أولوية لدى سكان البلدة. لكن بعضهم، ورغم الحصار، يصر على كي الملابس، فعادوا الى استخدام مكواة الفحم . فراس عبد الله/ زمن البدري