مسؤول ليبي: واشنطن تدرب قوات ليبية لمواجهة المتطرفين
٢٨ ديسمبر ٢٠١٥
أعلن وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن بلاده لا تحتاج لأي تدخل أجنبي للتعامل مع التهديدات الأمنية، بما في ذلك الإرهاب، كاشفا عن قيام واشنطن بتدريب قوات ليبية.
إعلان
قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن بلاده لا تحتاج لأي تدخل أجنبي للتعامل مع التهديدات لأمنها، بما في ذلك الإرهاب، كاشفا عن قيام أمريكيين بتدريب قوات ليبية .
وقال الدايري في تصريحات لقناة "روسيا اليوم " بثتها مساء أمس الأحد أن ليبيا تحتاج بشكل ملح لأسلحة وبعض المساعدة "في التدريب والتخطيط". وأضاف أن ليبيا لن تطلب شن هجمات جوية أجنبية ضد الجماعات الإرهابية، ولكنها سوف تطالب مجلس الأمن برفع القيود المفروضة على جيشها فيما يتعلق بحرية الوصول إلى "أسلحة ملائمة " بمجرد تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وتابع" في هذه المرحلة لا نطالب بأي تدخل دولي". وأشار إلى أن ليبيا لا تحصل على "أي دعم ملموس " من دول غربية وأعرب عن الأمل في الحصول على المزيد من الدعم في المستقبل" وخاصة في الخطيط والتدريب. وكشف الدايري عن وصول "مجموعة من الأمريكيين"بالفعل إلى قاعدة الوطية غرب البلاد لتدريب بعض القوات الليبية".
ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ)
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.