مسؤول مخابراتي ألماني يحذر من تنامي تطرف منكري كورونا
٦ نوفمبر ٢٠٢١
مسؤول جهاز حماية الدستور في ولاية ألمانية يحذر من أن التناقض في تصريحات الساسة الألمان، والموجة الرابعة للوباء التي تعصف بألمانيا، قد تزيد من تطرف المنتمين إلى حركة "التفكير البديل" المعارضة لإجراءات الوقاية من الفيروس.
إعلان
حذر رئيس جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينغن الألمانية، شتيفان كرامر، من تنامي الاتجاه المتشدد بين منكري كورونا.
وقبل احتجاجات جديدة مقررة لحركة ما يعرف بـ"التفكير البديل" في مدينة لايبزيغ السبت (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021)، قال كرامر لشبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند" إن من الممكن للعوامل المتمثلة في "الموجة الرابعة من الوباء والنقاش حول الجرعة التنشيطية وتشديد تدابير كورونا، مثل توسيع نطاق العمل بقاعدة 2 جي أن تؤدي إلى إعطاء دفعة لهذا التيار".
وتقصر قاعدة "2 جي" دخول الأماكن المغلقة، مثل دور السينما والمطاعم وغيرها، على الحاصلين على لقاح كورونا والمتعافين من "كوفيد-19" فقط.
وأوضح كرامر أن تنامي التشدد بين أفراد هذه الحركة أصبح من الممكن ملاحظته في التعليقات على الإنترنت وليس في المظاهرات فقط، مضيفاً: "صرنا نشهد في كل أنحاء البلاد مضايقات وشتائم وتعديات وسلوكاً شديد العدوانية"، وأشار إلى أن هذا أصبح من مظاهر الحياة اليومية في الوقت الراهن.
وأعرب كرامر عن اعتقاده بأن الموجة الرابعة من الوباء وأوجه القصور في التواصل مع الناس وتناقض مواقف الساسة من جرعات التطعيم التنشيطية أدت إلى شعور هذا الطيف بتعزز موقفه وزيادة حالة التأجج داخله.
يذكر أن حركة تطلق على نفسها "حركة لايبزيغ" تعتزم التظاهر اليوم ضد تدابير كورونا في المدينة الواقعة في ولاية ساكسونيا. وكانت الحركة أخطرت بالأساس عن مشاركة 3000 شخص في هذه المظاهرة، لكن السلطات خفضت العدد المسموح به إلى 1000 شخص نظراً لتطورات الجائحة في الولاية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة لايبزيغ شهدت قبل عام مظاهرة لحركة "التفكير البديل" شارك فيها أكثر من 20 ألف شخص.
ي.أ/ خ.س (د ب أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.