اختارت مؤسسة DW الصحافي سيدات إرجين، لمنحه جائزة حرية الرأي والتعبير، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس تحرير صحيفة "حرييت" التركية للمحاكمة بعد اتهمامه بإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
إعلان
أعلنت مؤسسة DW اليوم الخميس (21 أبريل/نيسان 2016) منح جائزة حرية الرأي والتعبير، في نسختها الثانية، لرئيس تحرير صحيفة "حرييت" التركية سيدات إرجين. اختيار إرجين لهذه الجائزة جاء بعد تعرضه للمحاكمة في مارس/آذار بعد اتهامه بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أروغان.
إرجين أعرب عن سعادته بالفوز بالجائزة بالقول: “إن حصولنا على هذه الجائزة دليل واضح على دعم ومساندة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.”
المدير العام لمؤسسة DW، بيتر ليمبورغ قال إن إرجين "يستحق هذه الجائزة"، وشدد على أهمية الدفاع عن حرية التعبير قائلاً: "يتعين على سيدات إرجين وزملائه المكافحة يومياً من أجل تقديم صحافة حرة ويعرضون أنفسهم لمخاطر لتحقيق هذا الهدف". وأضاف: "إنه لا يمكننا غض النظر والبقاء صامتين عندما يتعرض الصحافيون والفنانون والعلماء للترهيب والمضايقات من قبل السلطات بشكل منهجي"، واعتبر ليمبورغ هذه الجائزة رسالة دعم أيضاً لمئات الصحفيين في تركيا، الذين يعانون من نفس هذه الظروف الصعبة.
س.ك/ش.ع (DW)
بلدان عربية في ذيل قائمة حرية الصحافة لعام 2015
أظهر تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الذي صدر اليوم 20 أبريل/ نيسان 2016، تراجعاً كبيراً لحرية الصحافة في غالبية البلدان العربية بسبب الانتهاكات المختلفة. غير أن تونس شكلت الاستثناء رغم التحديات الكثيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعد تونس البلد العربي الوحيد الذي شهد تحسنا على مستوى حرية الصحافة خلال العام الماضي، حيث جاءت في المرتبة 96 عالميا. وأوضح التقرير أن الفضل في ذلك يعود للتحول الديموقراطي ومبادرات الاصلاح في البلد.
صورة من: Sarah Mersch
صنف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود سوريا في المركز 177 عالمياً بسبب الأوضاع المأساوية منذ حوالي خمس سنوات. وبسبب الصراعات بين الفصائل ونفوذ "داعش" يتم تقييد وسائل الإعلام أو حظرها بشكل كامل.
صورة من: picture alliance/abaca
تقبع مصر في المركز 159 ووصفها التقرير السنوي كـ"واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين على الصعيد العالمي، حيث لا يزال أكثر من 20 إعلامياً قيد الاعتقال بذرائع زائفة".
صورة من: AFP/Getty Images
حال الصحافة في العراق (المركز 158)، وليبيا (164)، واليمن (170)، ليست أحسن من سوريا بسبب الحروب القائمة في تلك الدولة ما يجعل مهنة الصحافة فيها "عملا بطوليا" حسب التقرير.
صورة من: dpa - Fotoreport
في بلدان أخرى تعاني حرية الصحافة من التضييق رغم الاستقرار كما هو الحال في بلدان الخليج كالكويت (المرتبة 103)، والبحرين (162)، وقطر (117)، والسعودية (165).
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
حالة الصحافة في الجارتين المغرب والجزائر تدهورت أيضا رغم الاستقرار السياسي. واحتلت الجزائر المرتبة 129 بينما المغرب جاء في المرتبة 131.
صورة من: DW/A. Errimi
بشكل عام بقيت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "واحدة من أصعب وأخطر المناطق على الصحفيين". وفقد عشرات الصحفيين حياتهم بينما يقبع آخرون في السجون، أو يعانون من الترهيب والرقابة.