تعتزم الحكومة الألمانية توريد معدات تقنية عسكرية لأكراد العراق من أجل دعمهم في القتال ضد ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية". وجاء ذلك في تصريح أدلت به وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين للقناة الأولى في التليفزيون الألماني (إيه آر دي)، اليوم الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014) ذكرت فيه أن "تلك المعدات ستصل إلى شمال العراق للذين يقاومون تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضافت فون دير لاين: "بحسب القانون الدولي فإن تلك المعدات ستحصل عليها رسميا الحكومة العراقية التي ناشدت وطلبت المساعدة، لكنها عمليا ستذهب مباشرة إلى شمال العراق". وذكرت الوزيرة أن الحكومة الألمانية تدرس حاليا ما يمكن توريده لشمال العراق، موضحة أن تلك المعدات قد تكون شاحنات من طراز "يونيموغ" وسترات واقية من الرصاص وخيام وأسرة.

وأشارت الوزيرة إلى أنه يتم أيضا دراسة كيفية الحصول على حقوق الطيران الضرورية لنقل تلك المعدات إلى مقصدها، موضحة أن تركيا يمكنها الإسهام في ذلك كجارة مباشرة لشمال العراق، مضيفة أنه يتم أيضا بحث إمكانيات الهبوط. وحسب الوزيرة فإن ألمانيا تعمل على "تخفيف حمل توريد أسلحة عن آخرين"، بتوريدها معدات عسكرية تقنية لشمال العراق.

براغ تريد دعم الأكراد عسكريا

من ناحية أخرى نقل عن وزير خارجية التشيك لوبومير زاوراليك قوله اليوم الأربعاء إن الحكومة التشيكية تبحث عن سبل لتقديم السلاح لأكراد العراق الذين يقاتلون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك إرسال السلاح عبر شركات خاصة. وقال زاوراليك في مقابلة مع صحيفة هوسبودارسكه نوفيني التشيكية "لدينا فكرة عما يحتاجه الأكراد ولدينا شيء لنقدمه."وأضاف "نبحث عن طريقة لتكوين رؤية حتى دون قرار من الحكومة. ليس ضروريا أن يتعلق الأمر بتقديم ذخائر من مستودعات الدولة."وتابع زاوراليك أن استخدام شركات خاصة قد يكون حلا لكنه رفض تسمية الشركات.

ووافق سفراء الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ عقد أمس الثلاثاء لمناقشة الأزمات في العراق وأوكرانيا وقطاع غزة على السماح للحكومات بشكل منفرد بإرسال أسلحة وفق شروط محددة.

و.ب/ ع.ج (د ب أ، رويترز)