مساعد ترامب: لا نستبعد مقاضاة هيلاري كلينتون وزوجها
١٠ نوفمبر ٢٠١٦
عمدة نيويورك السابق ومستشار الرئيس المنتخب ترامب لا يستبعد في تصريحات صحفية التحقيق في انتهاكات قد تكون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قد ارتكبتها، بالإضافة إلى نشاطات لمؤسسة يديرها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.
إعلان
رفض رودي جولياني، المساعد البارز للرئيس المنتخب دونالد ترامب الخميس (العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، استبعاد احتمال مقاضاة المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون أو التحقيق في المؤسسة التي يديرها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.
وصرح جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق والمرجح أن يشارك في الإدارة الأمريكية المقبلة، لشبكة "سي إن إن"، أن تحديد ما إذا كان يجب تعيين مدع خاص للتحقيق في أي نشاطات غير قانونية قامت بها كلينتون هو "قرار صعب"، بعد أن هدد ترامب بالقيام بذلك في حملته الانتخابية.
وأضاف: "من المتعارف عليه في السياسة الأمريكية أن نضع الأمور وراءنا. ومن ناحية أخرى، علينا أن نعرف مدى" الانتهاكات التي ارتكبت"، متابعاً: "إحدى أهم مبادئنا هو تطبيق العدالة بشكل متساو على الجميع".
وكان ترامب قد دعا في أغسطس/ آب لتعيين مدع خاص مستقل للتحقيق في التعاملات المالية لمؤسسة كلينتون، زاعماً أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووزارة العدل لا يمكن الوثوق بإجرائهما تحقيقاً محايداً في القضية. وقال جولياني في تصريح لشبكة "فوكس": "لا أعتقد أن على الرئيس أوباما العفو عنها"، رغم ان كلينتون لم تدن بأي جريمة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيقبل منصب وزير العدل في إدارة ترامب في حال عُرض عليه، قال جولياني: "بالتأكيد لدي الإمكانية، وربما لا يوجد أحد يعرف وزارة العدل أكثر مني". يشار إلى أن جولياني كان قد تولى منصباً هاماً في وزارة العدل أثناء رئاسة رونالد ريغان في الثمانينيات، وبعدها تولى منصب مدير مكتب المدعي العام لمنطقة نيويورك، حيث حقق في قضايا ضد المافيا.
وتولى جولياني منصب رئيس بلدية نيويورك بين عامي 1994 و2001 وقاد المدينة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.
ي.أ/ ي.ب (أ ف ب)
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Manuel Pedraza/AFP/GettyImages
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Reuters/C. Allegri
حظر المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة
قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/F. Duenzl
ترامب سوف يسجن هيلاري كلينتون
بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".
صورة من: Reuters
بناء جدار على طول حدود المكسيك
واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.
صورة من: AFP/Getty Images
إلغاء ما عرف ب"تأمين أوباما"
ما برح الجمهوريون يعارضون قانون رعاية أوباما الذي صدر عام 2010، واليوم بعد أن بات دونالد ترامب سيد البيت الأبيض يتساءل الجميع كيف سيمكنه تحقيق هذا الوعد الذي وصفه غالبا خلال حملته الانتخابية بأنه" كارثي" متوعدا باستبداله بأفضل خطة رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com
إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة
مناطق "الشريط الصدئ" شمال الولايات المتحدة هي من حسمت فوز دونالد ترامب، وكانت رسالته التي وصفت بالشعبوية هناك هي وعده لهم بعودة الأيام الذهبية للتجارة الحرة، حيث كانت أجور العمل تحلق عاليا، من خلال إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة. وهذه نقطة تفوقه على كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيتمكن من إلغاء هاتين الاتفاقيتين؟