تمكن مسبار "نيو هورايزنز" من العبور قرب كويكب فضائي في "حزام كايبر" الواقع خلف كوكب نبتون. المسبار أرسل إشارة على بعد أكثر من ستة مليارات ونصف المليار كيلومتر عن الأرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA/JHUAPL/SwRI
إعلان
بعث مسبار ناسا "نيو هورايزنز" (آفاق جديدة) بإشارات من جسم سماوي يبعد نحو 6ز5 مليار كيلومتر عن الأرض، مؤكداً أنه نجا من رحلة الطيران الأبعد. وصفق الحاضرون وهتفوا بمختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز بولاية ماريلاند، عندما تم تأكيد تلقي الإشارات من المسبار "نيو هورايزنز". وجاء تحليق المسبار بالقرب من الكويكب "التيما ثولي" في وقت سابق الثلاثاء (الأول من كانون الثاني/ يناير 2019) بمثابة حدث فريد، حيث أصبح أبعد جسم يتم استكشافه في النظام الشمسي. واستغرق الأمر أكثر من ست ساعات حتى تصل الإشارات إلى الأرض. من المتوقع أن تأتي الصور والبيانات الأخرى في وقت لاحق.
وذكرت "ناسا" في تغريده لها على موقع "تويتر": "الآن، وعلى مسافة مليار ميل من كوكب بلوتو، يقوم المسبار الفضائي "نيو هورايزنز" بتنفيذ أكثر مهمة استكشاف فضائية في التاريخ بُعداً عن كوكب الأرض، حيث اقترب من جسم (جرم سماوي) "ألتيما ثولي" الفضائي، وهو صخرة متجمدة موغلة في القدم داخل "حزام كايبر".
ويعتقد العلماء أن "ألتيما ثولي" موجود منذ مولد النظام الشمسي في "حزام كايبر". وأوضحت ناسا أن "حزام كايبر" هو "منطقة شاسعة من الفضاء تحتوي على مليارات الأجسام الصغيرة التي تبقت من عملية تشكيل النظام الشمسي، ويمكن أن تمثل هذه المنطقة مفتاحاً لفهم تكوينات الكواكب".
ومر المسبار "نيو هورايزنز" بجانب جسم "ألتيما ثولي" الفضائي بسرعة تبلغ قرابة 51500 كيلومتر في الساعة وعلى مسافة تبلغ نحو 3500 كيلومتر، وليست هناك معلومات كثيرة متاحة حول هذا الجسم الفضائي.
ع.خ/ ي.أ (د ب ا)
مسبار "كاسيني" يخوض أول وآخر مغامرة قبل أن ينتحر!
منذ 20 عاما ومسبار الفضاء "كاسيني" يدور في مدار زحل ويوفر بيانات عن ذلك الكوكب وأقماره، ومن المقرر أن ينهي المسبار مهمته في شهر سبتمبر ولكن على "كاسيني" القيام بأول مناورة على الإطلاق بين كوكب زحل وحلقاته.
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA/DLR
توضح هذه الصور أن المسبار الفضائي "كاسيني"، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، نجح في أول رحلة له بين كوكب زحل وحلقاته، ليدخل المسبار الفضائي "كاسيني" سجل تاريخ الفضاء بهذا الإنجاز.
صورة من: NASA/JPL-Caltech/Space Science Institute
مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يؤكد أن: "هذه المنطقة لم تستكشفها أي سفينة فضائية من قبل". المناورة التي قام بها المسبار الفضائي "كاسيني" تعد أول مناورة على الإطلاق بين كوكب زحل وحلقاته.
صورة من: picture-alliance/Zumapress/JPL-Caltech
قرابة 2400 كيلومتر تفصل كوكب زحل عن حلقاته. وتتوقع "ناسا" أن تكون هذه الفجوة خالية من الجسيمات التي من شأنها أن تلحق ضررا بالمسبار الفضائي "كاسيني".
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA/Jpl-Caltech/G. Ugarkovic
وقام "كاسيني" خلال 20 عاما من التحليق في الفضاء بالتقاط صور رائعة، كهذه الصورة التي تُظهر عاصفة دورية تحدث على سطح القطب الشمالي لكوكب زحل. ووفقا للقياسات يقدر قطر هذه الدوامة 2000 كيلومتر وتبلغ سرعتها 540 كيلومتر في الساعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA/Jpl-Caltech
هذه الصورة التقطتها عدسة المسبار الفضائي "كاسيني" للكوكب الأخضر-الأرض. ويشير السهم في الصورة إلى كوكب الأرض الذي يبدو صغيرا جدا حيث يبعد عن زحل بمسافة مليون و44 ألف كيلومتر.
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA/Jpl-Caltech
تشير هذه الصورة إلى توزيع درجة حرارة الغير العادية في أقمار الكواكب الغازي زحل. كذلك صورتي كوكبي ميماس وتثيس تم التقاطها من قبل عدسة كاميرا بالأشعة تحت الحمراء للمسبار الفضائي "كاسيني".
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA/Jpl-Caltech
وتمكن المسبار الفضائي "كاسيني" من التقاط أدلة على جزيئات الماء ومكونات تُرجح الحياة على القمر "إنسيلادوس" التابع لزحل.
صورة من: picture-alliance/Zumapress/NASA
اكتشافات مثيرة أخرى حققها المسبار الفضائي "كاسيني" حيث كشف على بحيرات الميثان السائل على قمر "تيتان" التابع لزحل. يذكر أن قمر "تيتان" اكتشف عام 1655 من قبل عالم الفلك الهولندي كريستيان هايغانس.
صورة من: NASA/JPL-Caltech/ASI
كذلك هذه الصور، التي توحي بنهر هادئ، التقطها المسبار الفضائي "كاسيني". وتظهر هذه الصورة غيوم في النصف الشمالي لكوكب زحل.
صورة من: picture-alliance/Newscom/NASA
ومن المقرر أن يدمر المسبار الفضائي "كاسيني" نفسه بعد قرابة 20 عاما من التحليق في الفضاء يوم 15 من شهر (سبتمبر/أيلول 2017). وتعتزم ناسا أن تجعل "كاسيني" يدخل مباشرة في الغلاف الجوي لزحل ويصطدم به حتى تضمن ألا تصطدم المركبة بأية حال بأقمار أخرى. آنه تيرميشه / عبد الكريم اعمارا