مسبح بتوبينغن الألمانية يعين لاجئا سوريا كمنقذ سباحة
٣ أغسطس ٢٠١٦
قرر مسبح في مدينة توبينغن الألمانية تعيين لاجئ سوري كمنقذ سباحة. المسبح قدم العضو الجديد في فريق عمله عبر صفحة المسبح على فيسبوك، حيث لاقى ذلك استحسانا من قبل رواد المسبح، وأيضا من رئيس بلدية المدينة.
إعلان
تمكن أيهم شلغين، وهو لاجئ سوري من الحصول على عمل كمنقذ سباحة في أحد مسابح مدينة توبينغن الألمانية. وقد سبق لأيهم أن عمل كمدرب ومنقذ سباحة في مسابح دمشق قبر فراره منها متوجها إلى ألمانيا، حيث تمكن في وقت وجيز تعلم لغتها. وهو ما ساعده دون شك في الحصول على فرصة العمل التي تناسب هوايته المفضلة السباحة.
ونشرت صفحة المسبح على فيسبوك صور وبعض المعلومات عن أيهم. ولاقى نشر صور أيهم ونبذة عن حياته تجاوبا وترحيبا كبيرا من قبل كثير من رواد المسبح، وكذلك من قبل بعض السياسيين المحليين. ووصف رئيس بلدية توبنغن بوريس بالمر قصة أيهم بأنها مثالا ناجحا للاندماج في ألمانيا، كما نقل عنه ذلك موقع "فوكوس" الألماني. وأثنى رئيس البلدية عن أيهم قائلا إنه "يقوم بعمل جيد أيهم".
إدارة المسبح رحبت من جانبها بالموظف الجديد، وذكرت أنه يقدم "مساعدة قيمة كمترجم وكشخص يتعامل معه الزوار الذين يتكلمون العربية والذين لا يمكنهم تكلم باللغة الألمانية بصورة جيدة، ولا يمكنهم فهم جميع قواعد التصرف في المسبح". وقدم مسبح توبنغن الموظف الجديد في صفحة المسبح على فيسبوك بالكلمات التالية:
"أيهم شلغين، سوري درس القانون في جامعة دمشق وكان يعمل بالإضافة إلى ذلك معلما للسباحة وعمل منقذا في عدة مسابح في دمشق. وهرب أيهم بسبب الحرب من سوريا في العام الماضي، مثل الكثير من أبناء بلده. ونجح في الوصول إلى ألمانيا بعد رحلة لم تخل من المتاعب. وأراد أيهم بدء حياته الجديدة في مدينة توبنغن (ولاية بادن فورتمبرغ جنوب ألمانيا). ونجح في تعلم اللغة الألمانية".
ز.أ.ب. ع.ش (DW)
في هولندا.. لاجئون خلف قضبان السجون بسبب أزمة السكن
لم يكن يخطر على بال الكثير من اللاجئين الجدد القادمين إلى هولندا أن يكون منزلهم الجديد هو السجن بسبب أزمة السكن، فقد قررت الحكومة وضعهم في السجون بسبب خلوها من المجرمين. جولة مصورة من داخل "سجون اللاجئين".
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة الأفغانية شازيا لطفي (19 عاما) تقيم في الطابق الثالث في المبنى. يتمتع اللاجؤون بحرية الدخول والخروج، على أن يبلغوا عن أماكن تواجدهم في كل بضعة أيام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة العراقية فاطمة حسين (65 عاما) تصلي في إحدى ردهات السجن المخصصة لها. وصل إلى هولندا في عام 2015 نحو 59 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا والعراق وإريتريا.