مستشارة: ترامب سيوقع اليوم نسخة جديدة من مرسوم حظر السفر
٦ مارس ٢٠١٧
تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة إذ من المرجح أن يوقع الرئيس ترامب نسخة جديدة من مرسومه السابق حول الهجرة وحظر السفر. وحسب مستشارته كونواي فإن العراق سيشطب من قائمة الدول التي يحظر على مواطنيها دخول الأراضي الأميركية.
إعلان
من المرجح أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الاثنين (السادس من آذار/ مارس 2017) نسخة جديدة من مرسومه حول الهجرة وحظر السفر إلى الولايات المتحدة، الذي كان القضاء الأميركي قد علقه. هذا ما أعلنت عنه مستشارته كيليان كونواي.
وقالت كونواي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، "مرسوم جديد اليوم" مضيفة أن موعد دخوله حيز التنفيذ سيكون 16 آذار/مارس الحالي. وكانت النسخة السابقة تنص على إغلاق الحدود لفترة عدة أشهر أمام مواطني سبع دول عربية وإسلامية وكل اللاجئين منها.
وأكدت مستشارة ترامب أن الأمر سيستثني المقيمين قانونيا بشكل دائم والحاصلين على تأشيرات سارية، مشيرة إلى أن العراق سيشطب عن قائمة الدول التي يحظر على مواطنيها ولاجئيها دخول الأراضي الأميركية.
وقالت كونواي إن "العراق لم يعد على القائمة بسبب إجراءات الفحص والإبلاغ المشددة فيه (أي العراق)". ولم تؤكد مستشارة الرئيس الأمريكي ما إذا كانت الدول الست المتبقية ستظل على قائمة الحظر، إلا أنها أكدت أن اللاجئين السوريين سيعاملون على قدم المساواة مع اللاجئين من دول أخرى.
وكان قاض فدرالي في سياتل قد عطل الأمر الأول. بدورها رفضت محكمة الاستئناف الفدرالية في سان فرانسيسكو إعادة تفعيله، الأمر الذي دفع بالبيت الأبيض إلى التفكير في صياغة نسخة جديدة بدلا من مواجهة معركة قانونية طويلة.
ويشار إلى أن ترامب كان قد وقع الأمر الأول بعيد توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير لحظر دخول جميع اللاجئين لمدة 120 يوما ومواطني سبع دول هي: إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما. كما كان الأمر يحظر دخول اللاجئين من سوريا إلى أجل غير مسمى.
أ.ح/ع.ش (أ ف ب)
النساء حول العالم يجتمعن في مسيرات ضد ترامب
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته على وقع تظاهرات معارضة ضخمة. ونزل أكثر من مليوني شخص إلى شوارع واشنطن ومدن أمريكية أخرى -انضم إليهم متظاهرون حول العالم في "مسيرة النساء" غداة تنصيبه رسميا.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
محتجات في نيويورك يؤكدن رفضهن لنهج الرئيس الجمهوري، في المسيرة النسائية العالمية التي توصف بأنها "مظاهرة ضد كراهية النساء والعنصرية والمثلية الجنسية والتعصب الديني".
صورة من: DW/I. Pohl
رغم أن سلطات العاصمة الأمريكية لا تنشر أرقاما عن المتظاهرين، قال منظمو "مسيرة النساء" في واشنطن لوكالة فرانس برس إن عدد المشاركين بلغ المليون مع انضمام أعداد غفيرة من المحتجين إلى المسيرات في كافة أنحاء البلاد.
صورة من: Reuters/S. Stapleton
في حين اجتاحت تظاهرة معارضة ضخمة واشنطن، هاجم ترامب الإعلام متهما إياه بالتقليل من حجم المشاركين في حفل تنصيبه قبل يوم، رغم أنه كان على علم حتما بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع في واشنطن حيث شلوا الحركة لساعات في وسط المدينة قرب البيت الأبيض وفي منتزه المول المؤدي إلى مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Caballero-Reynolds
التظاهرات المناوئة لترامب كانت من الأهم في تاريخ واشنطن وتعاقبت الشخصيات التقدمية على المنصة بينهم المخرج السينمائي مايكل مور والممثلتان أميريكا فيرارا وسكارلت يوهانسون والمغنية اليشا كيز ومادونا.
صورة من: picture alliance/dpa/Zumapress
وشارك أيضاً أكثر من نصف مليون في احتجاجات مناوئة لترامب في نيويورك. ونظمت تظاهرات أخرى في شيكاغو ودالاس وسان فرانسيسكو وسانت لويس ودنفر ومدن كثيرة أخرى ضمت مئات الآلاف.
صورة من: picture alliance/dpa/Kyodo/MAXPPP
شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة السبت في تظاهرة بلوس أنجليس.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/M. Nelson
تظاهرات السبت تخطت الحدود الأمريكية بعد أن أعلن المنظمون أن أكثر من 2,5 مليون شخص انضموا إلى أكثر من 600 مسيرة في كافة أنحاء العالم. وجرت واحدة من أكبر المسيرات في لندن حيث سار عشرات آلاف الرجال والنساء والأطفال مرددين "ليسقط ترامب".
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
وشهدت البرازيل أيضاً وقفة احتجاجية، تحمل صور ترمز للنساء من مختلف الأعراق والأديان.
صورة من: Reuters/A. Machado
مظاهرة ضد ترامب في فنلندا. أمام الأرقام التي نشرتها الصحف حول المشاركين في حفل التنصيب، انتقد ترامب في يوم السبت بشدة وسائل الإعلام واتهمها بـ "الكذب" في تقديراتها لعدد الحاضرين حفل التنصيب.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Nukari
وفي برلين وأنحاء مختلفة من ألمانيا، شارك آلاف الرجال والنساء في الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ضمن مبادرة "مسيرة النساء".
صورة من: Reuters/H. Hanschke
احتجاج في باريس. لم يصل أي رئيس أمريكي خلال 40 سنة إلى السلطة بهذا المستوى من انعدام الشعبية. ومع 40 بالمائة من الآراء السلبية، فإن شعبية ترامب في الولايات المتحدة في يناير2017 أقل بمرتين من شعبية باراك أوباما في يناير 2009 وفقا لاستطلاع لقناة إي بي سي وصحيفة واشنطن بوست. إعداد: علي المخلافي