مستشار ترامب السابق يخطط لإنشاء حركة شعبوية في أوروبا
٢١ يوليو ٢٠١٨
ستيف بانون، مستشار ترامب السابق هو رائد اليمين الشعبوي بأمريكا. والآن يريد بانون للانتقال إلى بروكسل وإنشاء حركة يمينية شعبوية في أوروبا، كي تمثل ثقلا في مواجهة المستثمر جورج سوروس، الذي يدعم مجموعات ليبرالية.
إعلان
يسعى ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الاميركي دونالد ترامب، إلى إنشاء مؤسسة في أوروبا تهدف إلى اطلاق "ثورة" شعبوية يمينية في القارة، بحسب ما أعلن موقع "دايلي بيست" الأميركي. وأبلغ بانون (64 عاما)، الذي يعتبر رائد اليمين الشعبوي الأميركي، موقع "دايلي بيست" بأنه ينوي أن تكون الانتخابات الأوروبية المقررة في 2019 أولى الاستحقاقات لمؤسسته.
وينوي بانون، مسؤول الاستراتيجية السابق في البيت الأبيض، أن يتخذ من بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، مقرا رئيسيا لمنظمته التي سيكون اسمها "الحركة"، ويعتزم توظيف عشرة أشخاص قبل موعد انتخابات البرلمان الأوروبي في 2019، بحسب ما نشر الموقع مساء أمس الجمعة.
وأضاف موقع "دايلي بيست" أن "الحركة" يمكن أن تزود شخصيات سياسية يمينية لا تحظى بالضرورة بدعم منظمات فاعلة باستطلاعات واستشارات وأفكار ومقترحات". وينوي بانون منافسة مؤسسة "اوبن سوسايتي" اليسارية، التي يملكها الملياردير الأميركي جورج سوروس. ويقول بانون "سوروس لامع. إنه شيطان لكنه لامع".
وأشارت وسائل إعلام عدة إلى أن بانون، الرئيس التنفيذي السابق لموقع "بريتبارت نيوز" اليميني المتطرف، نزل في أحد الفنادق الفخمة في لندن خلال زيارة ترامب لأوروبا واستقبل ممثلين لحركات يمينية في أوروبا. ويقول بانون للموقع "حققنا نجاحا كبيرا لدرجة أننا سنبدأ بقبول طلبات التوظيف".
ويبدو أن الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة في أوروبا ولا سيما إعادة انتخاب فيكتور أوربان في المجر، ووصول حزب الرابطة اليميني المتطرف إلى السلطة في إيطاليا مع حركة خمس نجوم الشعبوية، تثير حماسة بانون. وقال بانون إن "إيطاليا هي القلب النابض للسياسة الحديثة. ما ينجح هناك قد ينجح في أي مكان".
يذكر أن ستيف بانون عمل كمسؤول للاستراتيجية في حملة الرئيس الأمريكي ترامب في انتخابات 2016. وبعد نجاح ترامب عينه كبيرا لمستشاريه في البيت الأبيض، غير أنه بسبب اختلاف في وجهات النظر بين الاثنين انتهى التعاون بين ترامب وبانون في أغسطس/ آب العام الماضي.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
الإعلام في زمن الشعبوية والتطرف ـ لقطات من منتدى الإعلام العالمي
الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف، وسائل الإعلام الشعبية وتجنب الأخبار الكاذبة، الإعلام التقليدي مقابل الإعلام الاجتماعي، هذا بعض ما ناقشه الحضور في اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في بون.
صورة من: DW/K. Danetzki
"الهوية والتنوع" شعار منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية، والذي افتتح اليوم الاثنين 19 يونيو/حزيران بحضور ممثلين عن الإعلام والسياسة والمجتمع المدني.
صورة من: DW/K. Danetzki
لم يخل افتتاح المنتدى من الجانب الترفيهي، فقد قدم مهرجان بيتهوفن فاصلاً موسيقياً في بداية المنتدى.
صورة من: DW/K. Danetzki
يشارك في المنتدى حوالي 2000 ضيف من 130 دولة في إطار أربعين فعالية، من بينهم صناع قرار دوليين مثل الأمين العام للبرلمان الأوروبي كلاوس فيله، ونائب المدير العام لليونسكو فرانك لاروا وكارمن بيريز، إحدى مؤسسي مبادرة "مسيرة المرأة" الأمريكية.
صورة من: DW/P. Böll
وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته زيبيرس: تشجيع المشاريع الرائدة ورجال الأعمال الشباب من أهم الأولويات السياسية الاقتصادية في عصرنا. "الشباب يجلبون الأفكار والكبار لديهم الخبرة وعلينا أن نجمع الطرفين معاً."
صورة من: DW/K. Danetzki
مدير عام مؤسسة DW الإعلامية بيتر لمبورغ موجهاً كلامه للطغاة: لن تستطيعوا قمع حرية الرأي للأبد، فحرية الرأي أقوى منكم.
صورة من: DW/K. Danetzki
آشوك ألكسدندر شريداران، عمدة مدينة بون في كلمته الافتتاحية، وهو كما قدمته رئيسة التحرير في DW اينيس بول، أفضل من يمثل "الهوية والتنوع"، فهو أول عمدة للمدينة من أصول مهاجرة.
صورة من: DW/K. Danetzki
الصحفي يوسف عمر من "سي ان ان" يعطي دروساً في التغطية الإعلامية باستخدام الموبايل ورسالته الأساسية هي أن هذه الوسيلة لغة جديدة تحتاج تجريب، وينتظر جمهورها رسالة حقيقية وتلقائية مختلفة عن البرامج التلفزيونية التقليدية.
صورة من: DW/K. Danetzki
فرانك لا رو - المدير العام المساعد لشؤون الاتصالات والإعلام باليونسكو: "الأخبار الكاذبة ليست أمراً جديداً، وكل ما اختلف الآن هو أنها تقنية جديدة تم تطبيقها على ممارسة قديمة من حملات تضليل الجمهور"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيف يمكن مواجهة نظام قمعي؟: بالسخرية، كانت هذه إجابة تكررت على مدار اليوم وأوضحها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، في فاصل ترفيهي لكنه كان أفضل رسالة للحضور.
صورة من: DW/K. Danetzki
الكل ضحك على "النشرة الإخبارية" الساخرة التي قدمها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، ووصلت الرسالة السياسية في دقائق معدودة.
صورة من: DW/K. Danetzki
مناقشة شيقة حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني بحضور كيله ماتيوس، نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، ماري لامينش، باحثة في المعهد ذاته، الأستاذ أندريه غانيه، أستاذ في الدراسات اللاهوتية بجامعة كونكورديا في كندا ولاورا فاغنكنيشت، إعلامية.
صورة من: DW/K. Danetzki
بروفسور أندريه غانييه - أستاذ الدراسات اللاهوتية في جامعة كونكورديا بكندا في حوار حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني، يقول "يجب أن نحتاط حتى لا يتحول مجتمعنا الليبرالي لمجتمع غير ليبرالي، فهذا سيعني أن المتطرفين الإسلامويين واليمين المتطرف حققوا هدفهم"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيل مايتياس - نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان يؤكد انه لا يوجد إسلام واحد، ولا يجب أن يضطر المسلمون في كل مرة للدفاع عن أنفسهم بعد كل حادث إرهابي، و"لا يجب أن نقع في فخ داعش ويتحول الأمر لحرب بين المسلمين وغير المسلمين".