مستوى المانشافت يثير الشكوك قبل انطلاق مونديال قطر
٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢
لم تشهد آخر مباراتين للمنتخب الألماني مستوى جيد لرفاق مانويل نوير، ما أثار بعض علامات استفهام حول المستوى الحالي للمانشافت وقدرته على التألق والمنافسة على اللقب في مونديال قطر الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة.
إعلان
ثلاث أيام بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام المجر، عجز المنتخب الألماني مرة أخرى عن الفوز واكتفى بالتعادل أمام إنجلترا في اختتام دور المجموعات من بطولة دوري الأمم الأوروبية. المانشافت احتل المركز الثالث وراء كل من لإيطاليا المتصدرة والمجر صاحبة المركز الثاني.
مباراة أمس أمام إنجلترا كانت آخر مباراة إعدادية لرفاق مانويل نوير قبل مونديال قطر. هذه النتائج غير الإيجابية ولو أنها أتت في بطولة ذات طابع إعدادي إلا أنها طرحت مجموعة من التساؤلات حول المستوى الحالي لكتيبة المدرب هانزي فليك الذي تولى قيادة المنتخب الألماني منذ خلفا ليورغي لوف قبل حوالي عام من الآن.
في تصريحه لقناة RTL الألمانية قال الدولي السابق لوثر ماتيوس عقب مباراة ألمانيا وانجلترا: "في الواقع، لا يمكنك أن تكون راضيًا من وجهة نظر ألمانية. التبديلات التي قام بها الإنجليز شلت الفريق الألماني. لم نتمكن من التعامل مع المراوغات السريعة ".
أظهرت مجريات مباراة انجلترا وألمانيا التذبذب الواضح في خط دفاع المنتخب الألماني الذي تلقى ثلاثة أهداف في غضون 11 دقيقة، بعد أن كان متقدما بهدفين دون مقابل.
أيضا في خط الوسط لم يطهر جوشوا كيميش بمستوى كبير في المباريات الأخيرة وهو ما جعله يتعرض للنقد من طرف فيلب لام اللاعب السابق لبايرن ميونيخ والمنتخب الألماني. وعن تقييمه لمستوى كيميش قال لام: "اعتقد أنه عليه العمل على الجانب الذهني. وعليه أيضا تحسين مستواه في الصراع لانتزاع الكرة من الخصم".
لكن رغم ذلك هناك بعض النقاط الإيجابية التي سجلها المنتخب الألماني في مبارياته الأخيرة منها تأكيد تألق نجمه الصاعد جمال موسيالا الذي أظهر علو كعبه في المباريات الأخيرة واتضح بأنه سيكون أحد الركائز الأساسية للمدرب فلينك في كأس العالم رغم أن عمره لا يتجاوز 19 عاما.
أيضا وفي غياب رأس حربة صريح في هجوم المانشافت إلا أن نجم تشيلسي كاي هافيرتس أظهر أنه بإمكانه سد هذا الفراغ من خلال حسه التهديفي، حيث عاد إليه الفضل في انتهاء مباراة ألمانيا وانجلترا بالتعادل 3ـ3 بعدما سجل هدف التعادل. وتلقى هافيرتس ثناء كبير من المدرب هانزي فلينك: "قام بعمل رائع. إنها أشياء اعتاد على تكرارها دائما في التدريبات. وهذا ما يظهر أيضا الشجاعة والثقة بالنفس التي يتمتع بها".
لم يبقى أمام هانزي فليك الكثير من الوقت لإصلاح الخلل الموجود في صفوف فريقه قبل انطلاق مسابقة كأس العالم التي يدخلها المانشافت دائما في ثوب المرشح. وسيجرى المنتخب الألماني الاستعدادات المباشرة للمونديال في سلطنة عمان ابتداء من منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ويلعب المنتخب الألماني بكأس العالم في المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً منتخبات اسبانيا واليابان وكوستاريكا.
هـ.د/خ.س
نسر على الصدر...زي المنتخب الألماني عبر السنين
كشفت ألمانيا عن زي المنتخب الوطني لبطولة أمم أوروبا المقبلة عام 2020، DW تعود إلى الوراء قليلاً لإلقاء الضوء على عدد من تصاميم أزياء المانشافت منذ عام 1954 حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
خطوط أفقية!
من المعروف أن الخطوط الأفقية في اللباس تجعل المرء يبدو سميناً، ولكن بالنسبة لأعضاء المانشافت الرشيقين لا يشكل ذلك مشكلة. تيمو فيرنر، وسيرجي جنابري، ونيكو شولز وغيرهم ممن سيقع عليهم اختيار المدرب يواخيم لوف سيرتدون هذه البدلة البيضاء المخططة في بطولة أمم أوروبا لعام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
ألوان باهتة
هذا الزي الأبيض الباهت ارتداه لاعبو المنتخب الألماني في كأس العالم في روسيا عام 2018. خيب المانشافت آمال الألمان في تلك البطولة. يظهر في الصورة توني كروس وماتز هوملز ومسعود أوزيل. الأخير اعتزل اللعب في منتخب الماكينات بعد تلك المشاركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
الفائزون بكأس العالم
استُلهم زي الفريق الألماني في كأس العالم 2014 من نظيره في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تدرجات اللون الأحمر الثلاث ترمز لألوان العلم الألماني، وتم استبدال السروال الأسود بآخرٍ أبيض. يظهر في الصورة ماريو غوتزه أثناء هدف الفوز في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين، ليحمل معه قيمة مميزة في قلوب المعجبين.
صورة من: Reuters
رجال بالأسود
قبل الحرب العالمية الثانية، ارتدى الفريق الألماني الزي الأسود. في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عاد الأسود ليكون زي فريق الماكينات الألمانية. حصدت ألمانيا آنذاك المركز الثالث، ويعود الفضل في ذلك إلى هدف سامي خضيرة (يمين) ضد الأوروغواي.
صورة من: AP
قصة صيفية خيالية
تحضر نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 في الذاكرة كـ "قصة صيفية خيالية"، ففي ذلك العام أثبتت إيطاليا أنها ند لألمانيا، بعد تحقيقها هدفين في الوقت الإضافي من الدور قبل النهائي في مرمى المانشافت. أما بالنسبة للقمصان، فقد "تجمّل" الأبيض بالقليل من اللونين الذهبي والأحمر إلى جانب مسحة خفيفة من اللون الأسود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Egerton
فرنسا 1998
في هذا العام احتفظ الزي بلونه الأبيض التقليدي مع إضافة الأشرطة السوداء والحمراء والذهبية في إشارة إلى العلم الألماني، فيما تم إدراج ثلاثة نجوم فوق النسر، للدلالة على ألقاب كأس العالم الثلاث التي حصدتها ألمانيا. كل ذلك لم يسعف ألمانيا؛ إذ خسرت أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أمم أوروبا 1996
هدف أوليفر بيرهوف الذهبي في مرمى التشيك حقق للفريق الألماني لقب كأس الأمم الأوروبية 1969. وتميز الزي آنذاك بنسر أبيض على خلفية سوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP
"بالمقلوب" في أمريكا
خيب المنتخب الألماني في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 آمال مشجعيه، وذلك بعد خسارة ألمانيا أمام بلغاريا في دور الثمانية، ومن الواضح أن لوثر ماتيوس ومدربه بيرتي فوغتس لم يمضوا وقتاً ممتعاً أيضاً، أما بالنسبة للقميص... لا يسع المرء سوى التساؤل حول من خطر له أن يرسم العلم الألماني بالمقلوب!
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إيطاليا 1990
بدأت ألمانيا الغربية بارتداء هذا الزي في عام 1988 خلال بطولة أمم أوروبا، وبعد عامين فقط اتحد لاعبو ألمانيا الغربية والشرقية معاً ليشكلوا المانشافت، ويظفروا بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أخضر
حتى بطولة أوروبا عام 2000 كان اللون الأخضر من بين ألوان الزي الرسمي في المباريات الخارجية للمانشافت. وفي عام 1986 استطاع الفريق بقيادة الكابتن كارل-هاينز رومنيغه الوصول إلى المباراة النهائية ضد الأرجنتين التي أقيمت بمدينة مكسيكو سيتي، ولكنه خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل ثلاثة. قاد المنتخب الأرجنتيني النجم دييغو مارادونا، الذي كان في عز نجوميته آنذاك.
صورة من: Getty Images/Bongarts
كأس العالم 1974
في سبعينيات القرن الماضي، سيطر اللون الأبيض على قمصان فريق ألمانيا الغربية، إذ اعتبر هذا اللون هو السمة البارزة إلى جانب النسر الكبير نسبياً. لقد تألق كل من جيرد مولر وفولفغانغ اوفرات بهذه البدلة بعد حصولهم على لقب كأس العالم 1974 في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/Baumann
معجزة بيرن
ارتدى فريق ألمانيا الغربية بقيادة الكابتن فريتز فالتر عام 1954 بدلة مشابهة لزي 1974. تمكنت ألمانيا الغربية آنذاك من الحصول على لقب بطل كأس العالم في مباراة جمعتها مع المجر بقيادة الأسطورة فيرينتس بوشكاش. هذا الفوز أطلق عليه "معجزة بيرن"، قد تم نيله على أرض غارقة بالمياه في العاصمة السويسرية، وهو أول لقب عالمي تحققه ألمانيا الغربية.
تشاك بنفولد/م.س.