مسدس مطلي بالذهب هدية نواب باكستانيين لمحمد بن سلمان
٢١ فبراير ٢٠١٩
كشفت وسائل إعلام دولية عن تلقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لهدية ثمينة من نواب باكستانيين خلال زيارته الأخيرة لباكستان. الهدية عبارة عن مسدس مطلي بالذهب. فما هي القيمة المالية لهذا المسدس؟
إعلان
يعد تبادل الهدايا الفاخرة أمرا شائعا خلال الزيارات الرسمية التي يقوم بها السياسيون في زياراتهم الخارجية، ويبدو أن الغرض من ذلك هو كسب ود الضيف أو المضيف. وغالبا ما يأخذ كل طرف بعين الاعتبار الأشياء المفضلة لدى الطرف الآخر لتكون الهدية مناسبة لذوقه.
لكن الهدايا التي يتبادلها السياسيون تخلق أحيانا الحدث بسبب نوعها أو المبالغة في قيمتها أو الرسالة التي يراد تمريرها من خلال نوع الهدية.
مناسبة هذا الكلام هو الهدية التي تلقاها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة لباكستان، حيث سلم وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الباكستاني مسدسا مطليا بالذهب من تصميم شركة ألمانية يتم إنتاجه في الخارج بترخيص من الشركة الأم.
ونشرت القناة الأمريكية "سي إن إن" على موقعها في تويتر تغريدة تحمل صورة المسدس الذي تلقاه ولي العهد السعودي. وجاء في التعليق على الصورة عبارة: ولي العهد السعودي حصل على مسدس رشاش مطلي بالذهب كهدية في باكستان.
وتصل كلفة هذا النوع من السلاح في العادة وبدون ذهب إلى حوالي 2000 يورو، نقلاً عن الموقع الإخباري الألماني "شبيغل أونلاين". وإضافة إلى المسدس المذهب حصل ولي العهد السعودي على صورة عبارة عن بورتريه شخصي له.
ويقوم ولي العهد منذ أيام بجولة في آسيا بدأها بزيارة باكستان قبل أن يحل بالهند. وخلال زيارته لباكستان وقع محمد بن سلمان عدة مشاريع استثمارية وصلت كلفتها إلى حوالي 20 مليار دولار.
وتأتي هذه الجولة بعد خمسة أشهر ونصف شهر على مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلده في اسطنبول، في قضية أثارت استياء كبيرا وأساءت لصورة السعودية وخصوصا ولي العهد.
ع.ع/ع.ش
عندما يتحول عضو عصابة إجرامية إلى خباز!
الانتماء إلى عصابة إجرامية والعيش في أحضانها أمر خطير جداً. في السلفادور، تمكن ويلفريدو غوميز، بعد قضاء عشر سنوات في السجن، من توديع حياة الجريمة ليتحول إلى خباز مندمج في حياة سلمية بعيدة عن الإجرام.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
هذه الأيادي قامت من قبل بتهريب المخدرات واستعمال أسلحة في عمليات إجرامية لخدمة عصابة "الشارع الثامن عشر". والآن فهي تعجن خبزاً في سان سلفادور. يدير ويلفريدو غوميز مخبز كنيسة "ابن عيزر" في العاصمة السلفادورية. غوميز عضو سابق في عصابة الشارع الثامن عشر، ويعمل معه في المخبز عشرة أعضاء سابقين في العصابة تخلوا عن الجريمة لصالح حياة سلمية جديدة.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
من بين واجبات ويلفريدو غوميز إنجاز حسابات المخبز. وكان غوميز، البالغ من العمر 40 عاماً، قد انضم كمراهق إلى عصابة الشارع الثامن عشر في لوس أنجلوس الأمريكية. هذه العصابة، ذات الهياكل الشبيهة بهياكل المافيا، هي واحدة من عصابات الشباب الإجرامية الأكثر شهرة وتُعرف باسم "ماراس". ويقول غوميز إن السلاح والنساء دفعاه إلى الانتماء إلى هذه العصابة الإجرامية.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
خوليو ماروكين، العضو السابق في العصابة الإجرامية، تخلى عن حياة الإجرام ويساعد الآن في إجراء القداس في كنيسة "ابن عيزر" بحي "دينا" في العاصمة سان سلفادور. غالباً ما تواجه أعضاءاً سابقين في العصابات الإجرامية عقبات عديدة في البحث عن مسكن ووظيفة. لذلك تقوم الكنيسة بتوفير الطعام والملجأ لهم.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
روبيرتو رينديروس هو الآخر ترك العصابة. لكن وشمه اللافت للنظر لا يزال يذكر بالأيام التي قضاها في عالم الجريمة ويترك المجال لشبهات المسؤولين الأمنيين حول شخصيته. ففي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ألقت الشرطة القبض على جميع عمال المخبز بحجة الاشتباه في تأسيسهم لمنظمة غير شرعية، والسبب في ذلك وشومهم التي تذكر بحياتهم السابقة في العصابة. بعد ذلك تم الإفراج عنهم جميعاً دون توجيه أي تهمة لهم.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
كان راؤول فالاداريس يعرف باسم "الظل" في عصابة الشارع الثامن عشر. لكن هذا الاسم واسم العصابة، الموشوم على وجهه، أصبحا في طي الماضي. وعلى الرغم من تهديد العصابة بتصفية أي شخص يزيل وشم انتمائه إليها، إلا أن فالاداريس قرر التخلص من هذا الوشم في وجهه وإزالته بالليزر.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
"فقدت بيتي وزوجتي وابني وفقدت أفضل سنوات عمري بالاعتقاد في أيديولوجية لا معنى لها". هكذا لخص الخباز ويلفريدو غوميز حياته ضمن عصابة الشارع الثامن عشر. زملاؤه في المخبز يشاطرونه الرأي. لقد أصبح المخبز الآن ليس مكاناً للعمل فقط، بل منبعاً لأحلام مستقبلية أيضاً: "في يوم ما سنتمكن من تأسيس محل نملكه وننافس به بيتزا هت". يوليا فيرجين وشتيفاني إينغليرت/ عبد الكريم اعمارا