1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسلحون يخطفون طيارين تركيين قرب مطار بيروت

٩ أغسطس ٢٠١٣

السفير التركي في لبنان يؤكد نبأ خطف طيارين تركيين قرب مطار بيروت. وأنباء عن تبني مجموعة تطلق على نفسها "زوار الإمام الرضا" للعملية. فيما يعتقد وجود علاقة بين عملية الخطف هذه واحتجاز مواطنين لبنانيين لدى المعارضة السورية.

This picture taken on March 16, 2013 shows a Turkish Airlines aircraft parked at the Ataturk Airport in Istanbul. Turkish Airlines said on March 15 it would buy up to 117 planes from the European aircraft manufacturer Airbus, with deliveries scheduled between 2015 and 2020. AFP PHOTO/BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/Getty Images)
صورة من: Bülent Kilic/AFP/Getty Images

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مجموعة تطلق على نفسها "زوار الإمام الرضا" تبنت عملية خطف طيار تركي ومساعد له في بيروت اليوم الجمعة (التاسع من أغسطس/ آب 2013).

وأكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل الجمعة أن أجهزة الأمن تلاحق خاطفي الطيار التركي ومساعده. وكشف شربل، في حديث للوكالة الوطنية للإعلام، أن عملية الخطف وقعت عند الثالثة من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي). وقال إن "أجهزة الأمن تقوم الآن بالتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الخاطفين". وأضاف "نحن نتابع الموضوع بجدية بالتنسيق مع السفير التركي". وأشار شربل إلى أنه لم يعرف حتى الآن الهدف الحقيقي من عملية الخطف وعما إذا كانت مرتبطة بقضية مخطوفي إعزاز.

وكانت الشرطة اللبنانية ذكرت أن مسلحين مجهولين أوقفوا في وقت سابق اليوم حافلة تابعة لشركة الطيران التركية قرب مطار بيروت الدولي حيث اختطفوا اثنين من العاملين بالشركة. وأضافت الشرطة أن ستة مسلحين على الأقل كانوا يستقلون سيارتين اعترضتا قرب جسر الكوكودي جنوبي بيروت حافلة كانت تقل طاقما كاملا لطائرة تركية تابعة لشركة الطيران التركية وقاموا بخطف الطيار ومساعده.

وبدوره أكد السفير التركي لدى بيروت إنان اوزيليدز عملية الخطف وقال لقناة" LBC" التلفزيونية اللبنانية بأنه يأمل في أن تعمل سلطات البلاد من أجل إطلاق سراحهما. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف حتى ساعة إعداد هذا الخبر، فإن ممثلا عن عائلات الرهائن اللبنانيين نفى في بيان أي ضلوع لها في خطف طياري الخطوط الجوية التركية.

وشهد لبنان العام الماضي حوادث خطف لأتراك، حيث أعلن الخاطفون أنهم يريدون مبادلتهم بمواطنين لبنانيين تحتجزهم المعارضة السورية في مدينة إعزاز المجاورة للحدود التركية. وكان أهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا حملوا الحكومة التركية المسؤولية في رعاية الخاطفين.

ويشار إلى أن تركيا تدعم مقاتلي المعارضة السورية الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وقد يكون لها نفوذ على المقاتلين الذين يحتجزون اللبنانيين. واحتجز مواطنان تركيان لفترة قصيرة في لبنان العام الماضي عقب اختطاف الشيعة اللبنانيين في محافظة حلب بسوريا واحتجاز مقاتلي المعارضة لمواطن لبناني في دمشق في حادث منفصل.

أ.ح/ ف.ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW