1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسلحون يفجرون خط أنابيب للنفط ومواجهات في شرقي اليمن

١٢ يونيو ٢٠١٠

في الوقت الذي تتعقب فيه القوات اليمنية من تقول الحكومة أنهم متشددون من القاعدة يختبئون في محافظة مأرب اليمنية، قالت مصادر يمينية أن مسلحين قاموا بتفجير أنبوب لنقل النفط من المحافظة إلى ميناء التصدير على البحر الأحمر.

اشتعال النفط بأنبوب لنقل النفط جراء عمل تخريبيصورة من: picture-alliance / dpa

ذكرت مصادر يمنية أن مسلحين ينتمون إلى إحدى القبائل قاموا فجر السبت (12 يونيو/حزيران) بتفجير أنبوب للنفط في شرق البلاد يصل بين محافظة مأرب وساحل البحر الأحمر، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن قناة العربية. ولم تعلن على الفور أرقام رسمية عن حجم الخسائر المادية لكن مصدراً في صناعة النفط قدرها بحوالي 10 آلاف برميل نفط يوميا. وهذا الخط هو الوحيد الذي ينقل النفط الخام من مأرب إلى ميناء على البحر الأحمر للتصدير. وذكر شهود عيان أن منفذي الهجوم استخدموا جرافة للحفر لإخراج الأنبوب قبل تفجيره مما أدى إلى حريق اندلاع الحريق. وكان عمود من الدخان الأسود يرتفع في مكان الهجوم.

وتضاربت الأنباء عن سبب هذا الهجوم فبينما ذكرت بعض المصادر القبلية أن عملية التخريب هذا جاءت رداً على فرض الإقامة الجبرية على الزعيم القبلي الشيخ ناصر حمد الدهام، المتهم بإيواء أعضاء في "تنظيم القاعدة". ذكرت وكالة رويترز نقلا عن قناة العربية أن السبب في عملية التخريب هذه هو قيام القوات الحكومية اليمنية بغارة على منزل هذا الزعيم القبلي. وذكرت أن هناك طوقا أمنيا حول المنطقة التي تسكنها قبيلة حسن عبد الله العقيلي المتهم باغتيال اثنين من أفراد الجيش هذا الشهر. ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل الحكومة أو اليمنية يؤكد أو ينفي تفجير أنبوب النفط أو خلفياته.

مواجهات بين الجيش ومشبه بانتمائهم للقاعدة

وأقامت عناصر من تنظيم القاعدة الذين ينحدر كثير منهم من قبائل محلية علاقات مع رجال القبائل في محاولة لإرساء قاعدة دعم لهم في اليمن حيث تضعف سيطرة الحكومة في مناطق كثيرة خارج العاصمة صنعاء. وتقع في مأرب أغلب حقول النفط اليمنية كما أنها موطن لمسلحين يعتقد أنهم ينتمون لجناح نشط من القاعدة.

صراع السلطة بين الدولة والقبائل في اليمنصورة من: picture-alliance/ dpa

وقالت وزارة الدفاع إن شخصا قتل وأصيب ثمانية على الأقل أمس الجمعة في ثالث يوم من المعارك بين القوات اليمنية ومن يشتبه بأنهم متشددون من القاعدة. وأعطى شيوخ قبائل أرقاما أعلى لعدد القتلى والجرحى جراء العملية العسكرية التي بدأت يوم الأربعاء في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وتقول الحكومة إنها تلاحق مسلحي القاعدة الذين يشتبه في أنهم مسؤولون عن نصب كمين لقافلة عسكرية يوم السبت الماضي أسفر عن مقتل ضابط وجندي.

(ع خ / رويترز/ ا ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW