1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسلحو "داعش" يسيطرون على مناطق في ديالى

١٢ يونيو ٢٠١٤

بعد سيطرتهم على مدن في محافظتي الموصل وصلاح الدين، سيطر مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش" على ناحيتين بمحافظة ديالى، فيما أعلن نائب الرئيس الأمريكي تكثيف المساعدات العسكرية للعراق.

ISIS Kämpfer Checkpoint bei Mosul 11.06.2014
صورة من: Reuters

تمكنت مجموعات من المسلحين من السيطرة مساء الخميس (12 يونيو/ حزيران 2014) على ناحيتي السعدية وجلولاء الرئيسيتين في محافظة ديالى العراقية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وعسكرية لوكالة فرانس برس.

وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة وضابط برتبة مقدم في الجيش أن المسلحين، الذين يُرجّح انتماؤهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، دخلوا الناحيتين المتنازع عليهما بين العرب والأكراد والواقعتين شمال بعقوبة، التي تبعد 60 كيلومتراً شمال شرق بغداد، وبسطوا سيطرتهم عليهما بعدما غادرتهما قوات الجيش والشرطة.

وكان مقاتلو "داعش"، الذين يشنون منذ الثلاثاء هجوماً كبيراً في العراق، نجحوا خلاله في السيطرة على مناطق واسعة في شمال ووسط البلاد، وقد تمكنوا في وقت سابق من الخميس من إحكام قبضتهم على ثلاث قرى قريبة من ناحية العظيم، الواقعة قرب الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وسط انهيار شبه تام للأجهزة الأمنية، سيطر مقاتلو "داعش" على مدينتي الموصل وتكريت (أرشيف)صورة من: picture alliance/AP Photo

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس بأن الولايات المتحدة مستعدة لتكثيف وتسريع الدعم الأمني والتعاون مع العراق. وعبر بايدن، في اتصال هاتفي مع المالكي، عن تضامن الولايات المتحدة مع العراق في قتاله ضد المسلحين، الذين حققوا مكاسب ميدانية في شمال البلاد.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح في وقت سابق من الخميس بأن الولايات المتحدة تدرس عملاً عسكرياً "قصيراً" في العراق، إلا أن المتحدث باسمه، جاي كارني، نفى نية واشنطن إرسال قوات برية إلى العراق. يشار إلى أن السفير العراقي في فرنسا طالب الخميس مجلس الأمن الدولي بمساعدات عسكرية للتصدي للمسلحين، بما في ذلك دعماً جوياً وطائرات بدون طيار.

مفاوضات للإفراج عن رهائن

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس إن تركيا تتفاوض لإطلاق سراح 80 مواطناً تركياً يحتجزهم مسلحون "داعش" في شمال العراق، مؤكداً أنهم لم يصابوا بأذى. ويحتجز تنظيم "داعش" الأتراك، وبينهم جنود من القوات الخاصة ودبلوماسيون وأطفال، في مدينة الموصل على مدى اليومين الماضيين.

وكان المسلحون قد اختطفوا 49 رهينة، بينهم القنصل التركي العام، من القنصلية التركية أمس الأربعاء. وفي عملية منفصلة، خطف المسلحون 31 من سائقي الشاحنات الأتراك أول أمس الثلاثاء أثناء تسليمهم شحنة وقود.

وقال داود أوغلو في بيان لوسائل الإعلام رافضاً الرد على أسئلة الصحفيين: "إنها عملية بالغة التعقيد وأمامنا مرحلة حرجة للغاية ... مقارنة بالأمس، هم في وضع أكثر أمناً ... نبذل قصارى جهدنا للحصول على أخبار طيبة بأسرع ما يمكن".

وحذرت وزارة الخارجية المواطنين الأتراك من السفر إلى العراق ودعت الموجودين هناك إلى المغادرة ونصحتهم بالطرق التي يمكن أن يسلكوها للخروج. وفي وقت سابق من الخميس، أشار وزير العدل التركي بكير بوزداج إلى أن الحكومة لا تسعى لأي تفويض جديد لشن عملية عسكرية داخل العراق.

وسينقضي أجل التفويض البرلماني الذي يسمح لتركيا بشن عمليات عسكرية عبر الحدود في العراق في أكتوبر/ تشرين الأول. وكان التفويض يهدف إلى تمكين أنقرة من شن هجمات على قواعد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

ي.أ/ ف.ي (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW