وجه كبار ممثلي مسلمي ألمانيا اليوم الأحد نداء جديدا من اجل الإفراج عن الرهينتين الألمانيين المحتجزين في العراق واللذين لم يعرف عنهما شيء بعد يومين من انتهاء المهلة التي حددها الخاطفون لقتلهما. وفي نداء نشر في صحيفة "بيلد ام زونتاغ"، دعا رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا علي كيزلكايا "أفرجوا عن الرهينتين فورا. من المؤسف ان يستهان بالدين مرة جديدة وان يساء الى الاسلام برمته على هذا النحو". ورأى رئيس المجلس المركزي لمسلمي المانيا نديم الياس في تصريح للصحيفة ان لا شيء "في العالم يبرر عملية خطف". وقال إن "الشعب الألماني تربطه صداقة بالشعب العراقي والجمهورية الفدرالية هي التي عارضت الحرب على العراق". وانضم مصطفى ينر اوغلو نائب الامين العام للمجموعة الإسلامية "ميلي غوروس" الى هذا الموقف موضحا ان خطف "رجلين ساعدا العراق اقتصاديا بعملهما يظهر عبثية هذا العمل". ويتوقع ان تعقد خلية الأزمة التي شكلت في وزارة الخارجية لمتابعة قضية خطف المواطنين الألمانيين اجتماعا جديدا اليوم الأحد. (رويترز)