مسيرة أخيرة مناهضة للحكومة قبيل الانتخابات التايلاندية
١ فبراير ٢٠١٤تجمع محتجون مناهضون للحكومة في منطقة الحي الصيني السياحية المزدحمة في العاصمة التايلاندية بانكوك لليوم الثالث والأخير من المسيرات في العاصمة، منددين بالانتخابات العامة وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف خلال الانتخابات.
وتمضي الحكومة قدماً في الانتخابات على الرغم من تهديدات المحتجين بتعطيل التصويت ومنع حزب رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا من العودة للسلطة. ودعا زعيم الاحتجاج، سوتيب توجسوبان، إلى إغلاق سلمي للطرق في المدينة. لكنه تعهد في نفس الوقت بعدم منع الناس من التصويت. وقال سوتيب الليلة الماضية إن "الناس لن يغلقوا مراكز الاقتراع ولكن سنتظاهر في الطرق. سيتظاهرون بهدوء ودون عنف. إذا جاء أحد وحاول أن يثير قلاقل لن نجادل معه على الإطلاق. لن نفعل أي شيء يمنع الناس من الذهاب للتصويت.
ودعت الأمم المتحدة في تايلاند إلى إجراء انتخابات سلمية. وقتل عشرة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 577 آخرين في أعمال عنف متصلة بالوضع السياسي منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقاً لما ذكره مركز إيراوان الطبي، الذي يتابع مستشفيات بانكوك. ونزل المتظاهرون إلى الشوارع في نوفمبر/ تشرين الثاني في أحدث حلقات صراع سياسي تشهده تايلاند منذ ثماني سنوات.
ويدور الصراع بين الطبقة الوسطى في بانكوك وأبناء جنوب تايلاند من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا، ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة أخرى. وكان الجيش قد عزل تاكسين عام 2006.
ع.ش/ ي.أ (رويترز، د ب أ)