1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشاريع ألمانية لإعادة الإعمار في أفغانستان في صور

٢٠ يوليو ٢٠١٠

لا تساهم ألمانيا ليس في جهود إحلال السلام في أفغانستان فحسب، بل بجهود إعادة إعمار البلاد ووضع أسس لتنمية مستدامة أيضا. وتشمل المساهمة الألمانية كافة المجالات، بدءا بالبنية التحتية مرورا بالتكوين المهني وصولا إلى الثقافة.

مشاريع ألمانية لإعادة الإعمار في أفغانستان من أجل مستقبل أفضل للأجيال الناشئةصورة من: DW
صورة من: Welthungerhilfe

تعتبر أفغانستان أكبر منتج في العالم لمادة الأفيون، وهي المادة الأساسية التي تستخدم لتصنيع أكثر المخدرات خطورة. وتعد نبتة الخشخاش المحظورة، التي تستخرج منها مادة الأفيون، مورد رزق للكثير من المزارعين الأفغان، الذين لم يجدوا من قبل بديلا آخر يستطيعون من خلاله العيش وإعالة عائلاتهم. غير أن المنظمة الألمانية "المساعدة ضد الجوع في العالم" قد أطلقت في نانغارهار الأفغانية مشروعا رائدا يتمثل في زرع الورود بهدف استخدامها لاستخراج زيت الورود. ومن شأن محاصيل هذه الزراعة أن توفر للمزارعين الأفغان عائدات منتظمة تغنيهم عن زراعة نبتة الخشخاش.

صورة من: Johanniter

تدعم الجمعية الألمانية التابعة لمنظمة اليوهانيتر الخيرية منذ عام 2002 مؤسسات صحية محلية في إقليمي كابول وهيرات بمختلف المعدات الطبية وبالأدوية. كما ساهمت الجمعية خلال السنوات الماضية في تدريب نحو 200 عامل إغاثة صحية، يسهرون بدورهم على تقديم الخدمات الصحية الضرورية.

صورة من: picture-alliance/ dpa

تشارك المؤسسة الألمانية للتعاون التقني في عدد من مشاريع إعادة الإعمار في أفغانستان. وتظهر الصورة الألماني غيرت بوت، الذي يدير مشروع مد طريق يربط إقليم أوروسغان بالمناطق المحيطة بها، ومحافظ الإقليم أسد الله حمدان. وتحرص المؤسسة الألمانية للتعاون التقني في المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في أفغانستان على العمل مع شركات بناء محلية.

صورة من: Deutsch-Afghanische Initiative e.V.

تعتمد جمعية المبادرة الألمانية الأفغانية في مشاريعها التنموية على الطاقات المتجددة، فعلى سبيل المثال تستخدم الطاقة الشمسية لتسخين المياه في مستشفى إنديرا غاندي للأطفال في كابول بتكاليف معقولة. ويتم تصنيع اللوحات الشمسية في كابول، حيث بإمكان الشباب العمل وتلقي تكوين مهني.

صورة من: picture-alliance / dpa

بعدما اضطر إلى التوقف عن العمل لمدة عامين، فتح معهد غوته للغة والثقافة الألمانية أبوابه عام 2003 في كابول. وإلى جانب تقديم دروس في اللغة الألمانية، يحرص المعهد أيضا على دعم الفنون. وبدأت حركة فنية حثيثة ترى النور في البلاد، التي كانت حركة طالبان حظرت فيها كل الفنون من موسيقى ومسرح وأدب وسينما وتصوير فوتوغرافي، وذلك رغم الظروف الصعبة.

صورة من: Phoung Nguyen/UNICEF

كما تساهم منظمات ألمانية ودولية تحت إشراف الأمم المتحدة في دعم برامج تعنى بتعليم البنات وتمويل مؤسسات تقدم للنساء، التي تعرضن للعنف، مأوى لحمايتهن من الملاحقة ولمساعدتهن على تحسين وضعهن الاجتماعي من خلال تلقي تكوين مهني.

صورة من: ARG e.V.

ولا يقتصر عمل إعادة الإعمار على بناء مدارس ومد طرقات فحسب، بل يشمل أيضا جهودا للحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد، على غرار تأميم مبنى أمير، الموجود في الحي الحكومي في العاصمة الأفغانية.

صورة من: Jamal Nasser/DED

أنشأت مؤسسة التعاون والتنمية الألمانية ثلاث مدارس للتكوين المهني في أفغانستان، في مزار الشريف وفي قندز وفي فايزآباد وذلك لتغطية حاجة البلاد من يد عاملة مؤهلة والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في أفغانستان.

إعداد: ميشائيل غسات / شمس العياري

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW