الرحلة تاريخ 10 -25 اب 2010

المسافة البرية حوالي 1000 كيلو من بغداد الى الشام الطرق من حدود سوريا

الى العراق تحتوي الكثير من الشقق و المشاريع السكنية على عكس طريق

الحدود العراقية تحتوي الثكنات العسكرية التي يشغلها جنود عراقيون !!

دخلت الى احدى الصيدليات في حي السيدة زينب و طلبت فاليوم 2 عادي فقيل لي

ممنوع صرفه حسب القانون ! رجاء اطفئ سيكارتك حسب القانون !!!! انظر الى

اللائحة

لم تنطفئ الكهرباء طيلة اليوم فاستغربت لذلك كثيرا !!!!

تمرضت عند التعرض للمكيف اذا انني محروم منه سنوات في بلد المليارات و

النفط !!!! لعدم توفر الكهرباء !!

رايت عامل نظافة تمشى 10 مترات 11 ليلا ليلتقط قصاصة ورق فتالمت كثيرا من

الاعماق ذهبت اليه و سالته مرحبا كيفك من مراقب عملك فقال و بكل فخر انا

اراقب نفسي !! فازددت الما على بغداد التي اصبحت مكبا مفتوحا للنفايات !

كانت الشوارع في دمشق نظيفة لدرجة انني فكرت ان من ينام عليها ارضا

سيوسخها !! من شدة المي !

كانت الصبايا تتمشى براحتهن و تلبس لبسا شبه اوربي لا احد ينظر اليهن

!!!! لانه عيب فجاءت الى ذاكرتي ذكريات اختطاف و قتل بنات في البصرة

بحجة عدم ارتداء غطاء الراس !!! الحجاب

عند الرجوع الى حدود العراق تشعر خصوصا بعد بقائك اسبوعين في الشام انك

تدخل معسكرا من كثر العوائق الكونكرتيتية و الزي العسكري بدون قيافة طبعا

!!! سوف تستقبلك كتل انقاض بناء مباشرة و قربها قطعة تقول مرحبا يك في

ارض الوطن طبعا لا يروقك الامر نيجة للفروقات !!!

كان الشرطي السوري قليل التواجد و يلبس قيافة بلونين قميص ابيض و بنطلون رصاصي

كان هناك عدد كثير من السياح الاجانب في دمشق يشترون النحاسيات فتذكرت

سوق الصفافير لا احد يزوره الان في بغداد !!