مشروع عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية
٢٢ يوليو ٢٠١٧
اتفق أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس الأمريكي على تشريع يتيح فرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية. ويأمل كثير من المشرعين في أن يكون مشروع القانون رسالة لترامب بضرورة مواصلة اتباع موقف قوي ضد روسيا.
إعلان
قال أعضاء ديمقراطيون بارزون في الكونغرس الأمريكي اليوم السبت (22 تموز/يوليو) إن الجمهوريين والديمقراطيين توصلوا لاتفاق بشأن تشريع، يتيح فرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران ويشمل أيضا كوريا الشمالية. وأقر مجلس الشيوخ الشهر الماضي قانون مجابهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار لكنه تعطل في مجلس النواب بعدما اقترح الجمهوريون إدراج عقوبات على كوريا الشمالية ضمن مشروع القانون.
ويتعين على غرفتي البرلمان (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) إقرار التشريع المعدل.
وعبرت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب، عن قلقها من أن يؤدي إدراج كوريا الشمالية للتشريع إلى تعطله داخل مجلس الشيوخ. وقالت في بيان "في حين ندعم عقوبات أكثر صرامة على كوريا الشمالية، وهو ما أقره مجلس النواب بالفعل، فإنني أخشى أن يتسبب ضمها إلى هذا المشروع، بدلاً من وضعها في تشريع منفصل، في مزيد من التأخير الإجرائي داخل مجلس الشيوخ". وأضافت "من الضروري ألا يعرقل ضم كوريا الشمالية إلى الحزمة الكونغرس عن الإقرار الفوري لتشريع العقوبات ضد روسيا وإرساله إلى مكتب الرئيس قبل العطلة البرلمانية في أغسطس/آب".
ويأمل كثير من المشرعين في أن يرسل مشروع القانون هذا رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب بضرورة مواصلة إتباع موقف قوي ضد روسيا. وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ إن "من الضروري" صدور مشروع قانون قوي للعقوبات. وقال شومر في بيان "أتوقع أن يعمل مجلسا النواب والشيوخ على هذا التشريع من غير إبطاء على أساس واسع من الحزبين وأن يرسلا مشروع القانون إلى مكتب الرئيس".
وبدوره قال السناتور بن كاردين، وهو عضو ديمقراطي بلجنة العلاقات الخارجية، إن الاتفاق جرى التوصل إليه بعد "مفاوضات مكثفة". وأضاف في بيان "يستعد الكونغرس بإجماع شبه كامل لإرسال رسالة واضحة إلى الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين نيابة عن الشعب الأمريكي وحلفائه. ونريد من الرئيس ترامب أن يساعدنا في توصيل هذه الرسالة".
خ.س/ ف.ي (رويترز)
إيرانيون في مواجهة العقوبات الغربية
ربما يمهد الاتفاق المبدئي بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي الطريق لمستقبل أفضل. لكن حتى ذلك الوقت سيتوجب على الإيرانيين التعامل مع آثار العقوبات الغربية. أثار العقوبات على إيران في جولة مصورة.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
السعي من أجل لقمة العيش
بائع متجول في سوق مشهد يعرض بضاعته للمارة. العديد من هؤلاء الباعة المتجولين يخوضون كفاحا مريرا في كل يوم من أجل تأمين لقمة العيش لهم ولعائلاتهم.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
تدافع على البنك
بازار بزرغ هو السوق الرئيسي في جنوب طهران. والتعاملات المصرفية مع الدول الأجنبية مستحيلة بسبب العقوبات المفروضة، لذلك يجب على الإيرانيين استخدام بنوك تدار من دبي أو بنوك تركية لإجراء تعاملاتهم المالية.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
الفوز بالخبز
نساء ينتظرن دورهن في الطابور لشراء الخبز أمام أحد المخابز في مدينة مشهد. وقد غير كثير من الإيرانيين عاداتهم، مفضلين الشراء من محلات السوبر ماركت الأكثر رخصا بدلا من الذهاب إلى المحلات التجارية الغالية.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
ازدهار السوق السوداء
العديد من السلع ليست متوفرة في السوق الرسمية بسبب العقوبات. وهذا يسمح بازدهار السوق السوداء، التي توفر البضائع حسب الطلب.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
الريال فقد قيمته عمليا
أحد محلات تجارة الأحجار الكريمة في طهران. يقبل كثير من الناس على الاستثمار في هذه الأحجار بسبب انهيار قيمة الريال الإيراني. فقد فقدت العملة الإيرانية قيمتها من الناحية العملية.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
مكافأة غير شرعية
بسبب العقوبات، يلجأ كثير من الناس إلى صرف الدولار واليورو بشكل غير قانوني في شوارع العاصمة طهران.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
دفع الثمن
من أكثر المشاكل إلحاحا بالنسبة للاقتصاد الإيراني هي انخفاض قيمة الريال. فقد فقد الريال الإيراني على مدى العامين الماضيين ما يقرب من ثلثي قيمته. وتشير التقديرات المتحفظة إلى بلوغ نسبة التضخم 40 في المئة.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
لا وجود للبساط السحري
بازار بزرغ هو السوق الرئيسي في جنوب العاصمة الإيرانية طهران. صناعة السجاد مهمة جدا بالنسبة للاقتصاد الإيراني، لكن القيود على الصادرات بسبب العقوبات تسبب ضربات موجعة لتلك الصناعة. .
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
الشيطان الأكبر؟
مقر السفارة الامريكية السابق في طهران كان قد احتل من قبل مئات الطلاب الإيرانيين في عام 1979 مباشرة بعد الثورة الإسلامية. وقام الطلاب باحتجاز 52 مواطنا أميريكا لمدة 444 يوما حتى أطلق سراحهم رسميا بعد تولي الرئيس ريجان الحكم مباشرة.