مشروع ألماني لتخليص أطفال نساء "داعش" الألمانيات من التطرف
١ مايو ٢٠١٨
تعتزم الحكومة الألمانية إعادة أطفال نساء "داعش" الألمانيات لألمانيا والعمل على تخليصهم من التطرف. وكانت أجهزة الاستخبارات الألمانية حذرت في مناسبات عدة من الخطر الذي يشكله أطفال ونساء ينتمون إلى أوساط إسلامية متطرفة.
إعلان
ذكرت صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية استناداً إلى تقرير داخلي لوزارة الداخلية الألمانية أنه من المخطط أن يتلقى أطفال نساء "داعش" الألمانيات رعاية من أفراد لعائلتهم ومؤسسات اجتماعية عقب عودتهم إلى ألمانيا.
وبحسب البيانات، تقيم على الأقل 270 امرأة تحمل جواز سفر ألماني وأطفالهن في مناطق قتال بسوريا أو العراق. وجاء في تقرير الصحيفة أن نحو نصف هؤلاء الأطفال ولدوا في مناطق حروب هناك، بحسب معلومات استخباراتية.
وكان رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) هانز-غيورغ ماسن حذر في كانون الأول/ ديسمبر الماضي من الخطر الذي يشكله أطفال ونساء ينتمون إلى أوساط الإسلاميين المتطرفين، خاصة من العائدين من مناطق قتال سابقة لتنظيم "داعش".
برنامج لتأهيل أطفال الإيزيدية المحررين من تنظيم "داعش"
01:47
وقال ماسن إنه لم تبدأ بعد موجة عودة كبيرة للجهاديين "ولكن يتم رصد عودة نساء وشباب وأطفال". وأوضح أن هذا يشير إلى مساعي المقاتلين لتأمين أفراد أسرهم بسبب أحداث الحرب، وأضاف: "هناك أطفال خضعوا لغسيل دماغ في (مدارس) في منطقة التنظيم، ويعتبرون متطرفين إلى حد كبير".
وتابع المسؤول الألماني قائلاً: "بالنسبة لنا يعد ذلك مشكلة؛ لأن هؤلاء الأطفال والشباب يمكن أن يكونوا خطراً في بعض الأحيان"، لافتاً إلى أن النساء أيضاً يمكن أن يمثلوا تهديداً جزئياً.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)
العراق - أطفالٌ ناجون من "الدولة الإسلامية"
باتت الطفولة في بعض مناطق بلاد الرافدين تعيش في عراء. فسكان المخيمات يهربون من المناطق المحيطة بالموصل وصلاح الدين والحويجة التي لازل تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر عليها . ألبوم صور عن طفولة ضائعة بسبب إرهاب داعش.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
أطفالٌ لم يروا آباءهم
تتكاثر مخيمات النازحين في أنحاء محافظة كركوك بسرعة، فتضطر السلطات الى بناء مزيد من مراكزالإيواء، دون خدمات صحية أو تربوية أو مدنية. الصور في هذا الملف من مخيمات ليلان، داقوق و ديبكة. العديد من الأطفال هنا لم يروا آباءهم، وبعضهم حرم من كلا الوالدين.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دون تلقيح، وقد يُصاب أيمن بشلل الأطفال!
تحتوي بعض المخيمات على مراكز طبية لكنها تشكو من قلة الكوادر الطبية، وامكاناتها متواضعة جدا، نظرا لأعدد النازحين المتزايدة، حيث يقدر عدد الهاربين من تنظيم داعش في الموصل وحدها ب 180 ألف عراقي. لا يحصل الأطفال هنا على تلقيحات كاملة.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بلا تعليم
لا توجد مدارس داخل المخيمات بل يضطر الأطفال للذهاب الى المدن والقرى القريبة لتلقي بعضا من المعرفة في مدارسها . حيث يبدأ الحضور المدرسي في المساء، أي بعد خروج المجموعة الصباحية الخاصة بتلاميذ المنطقة. طفولة بلا تعليم فما ينتظرها يا ترى؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ في عالم مؤقت
هنا يعيش الأطفال في بيوت مؤقتة، وفي أوضاع مؤقتة، وتحت قوانين مؤقتة. هنا تضعف قوانين الدولة، وتنتشر قوانين القبيلة وتسود الفوضى. تتولى بعض المؤسسات الحكومية العناية بالأسر النازحة، لكن العناية بالطفولة تعد حاليا ترفا في ظل الظروف الصعبة. الطفل الظاهر في الصورة يفكر فيما قد يجده من طعام يسد به رمقه في خيمته عند العودة؟ ياترى، متى أكل فاكهة آخر مرة؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بدون هوية!
أغلب العوائل مسجلة بأسماء النساء. بعضهن آرامل، قتل أزواجهن المنتمون الى تنظيم داعش، وأخريات ما زال أزواجهن رهن الاعتقال للتحقيق معهم في هويتهم، لأنهم قادمون من مناطق ساخنة. أما الأطفال ففي الغالب لا يملكون بيانات ولادة بسبب وجود نظام "الدولة الإسلامية" وظروف ما جرى بعد طردها.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفلةٌ بحذاء رجل مجهول!
بعض ملابس الأطفال مصدرها مساعدات من أوروبا ، وبعضها الآخر من تبرعات أغنياء بعض مناطق العراق، ومن منظمات محلية واقليمية. لكن الملابس لا تكفي ولا تلائم المقاسات، وهكذا ترتدي الطفلة الظاهرة في الصورة حذاء بلاستيك رجالي مجهول المصدر لتقي قدميها من برد المخيم.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
تبادل مسؤولية الحماية بين أطفال
لا توجد أسواق داخل المخيمات ولكن بإمكان أي عائلة نازحة جعل خيمتها عبارة عن محل لبيع ما يملك أفرادها من أشياء، أما الأطفال فتتم رعايتهم من طرف غيرهم من الأطفال! في الصورة تقود ساجدة أخيها سعد، في رحلة البحث عن الخبز داخل المخيم، حيث يصل الخبز في أوقات محددة وكذلك الطعام والماء.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
بحثاً عن دورة مياه!
الحمامات ودورات المياه مشكلة كبرى، فالنظافة غائبة، والوعي الصحي منعدم. حسب افادات الناشطين في منظمة جسر السلام للإغاثة يعيش في القاطع الواحد 500 نازح تخدمهم 4 كابينات من البلاستك تضم دورات مياه في حالة مزرية. أما الاطفال فغالبا ما يقضون حاجاتهم قرب الخيام. النتيجة الذباب ومخاطر الأمراض.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دمى رثّة لإبعاد كوابيس داعش!
تشكل اللُعب عنوانا لعالم الأطفال. يلعب هؤلاء بدمى قادمة من بلدان بعيدة، وقد قضى أغلبها أوقاتا في غرف أطفال لم تزرهم الحروب، ولم ترعبهم سيوف وسكاكين "داعش". هل تساهم هذه الدمى في نسيان معاناتهم في" الدولة الإسلامية" التي ترى في الأطفال مشاريع إنتحارية؟ (*مع الشكر لمنظمة جسر السلام لأغاثة النازحين لتبرعها بالصور)