مشروع تجريبي أطلقته إسبانيا لدراسة كيفية السماح بالسياحة الجماعية في وقت تفشي فيروس كورونا كان في طليعته مجموعة مختارة من السائحين الألمان بلغ عددهم نحو 10 آلاف سائح ألماني.
إعلان
عقب إغلاقها منذ عدة أشهر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بدأت أوروبا اليوم الاثنين (15 يونيو/ حزيران 2020) بفتح حدودها. وأعادت ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان صباح الاثنين العمل بحرية التنقل مع كل دول الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه تمت السيطرة على الوباء.
وفي فرنسا، أعتبر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الاثنين أن بلاده "تجاوزت الجزء الأكبر من وباء" كوفيد-19. وستفتح الحضانات والمدارس أبوابها مجددا اعتبارا من 22 حزيران/ يونيو.
وأعادت إسبانيا فتح حدودها أمام مجموعة مختارة من السائحين الألمان اليوم الاثنين (15 يونيو/ حزيران 2020) في مشروع تجريبي سيجلب عشرة آلاف من المصطافين إلى جزر البليار (عاصمتها مايوركا) لمعرفة كيف يمكن السماح بالسياحة الجماعية في وقت تفشي فيروس كورونا.
واصطف العشرات من الباحثين عن دفء الشمس في مطار دوسلدورف وهم يرتدون الكمامات صباح اليوم الاثنين للصعود إلى طائرة تابعة لشركة (تي.يو.آي) السياحية إلى بالما دي مايوركا، وهم متشوقون لاختبار الترتيبات لقضاء عطلة بقواعد التباعد الاجتماعي قبل أسبوعين من إعادة فتح الحدود الإسبانية بالكامل.
وتقتصر الفنادق على نسبة إشغال تصل إلى 50 في المئة وستزود بكاميرات بالأشعة تحت الحمراء عند مداخلها لقياس درجات حرارة أجسام النزلاء. وقصرت الحكومة عدد المشاركين في الاختبار على 10900 لكن هذا لم يفت في عضد الكثيرين.
وقال أحد المصطافين كان يرتدى كمامة وقميصا بأكمام قصيرة "سيكون الوضع أكثر هدوءا من المعتاد... لكنه شعور جيد أن كل شيء يعود من جديد وأنه يمكننا السفر مرة أخرى."
وأمس الأحد قام عمال نظافة يرتدون وسائل واقية للوجه بمسح الأسطح ووضع أدوات المائدة على طاولات البوفيه في فندق في بالما دي مايوركا، حيث تنبه علامات مثبتة حديثا على الأرض النزلاء بضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء التجول.
كما أعادت اليونان فتح أكبر مطارين بها، في أثينا وتيسالونيكي، أمام الرحلات الجوية من دول عديدة من بينها ألمانيا
اليوم الاثنين. ومن المقرر إعادة فتح المطارات الإقليمية في الأول من تموز/يوليو بعد إغلاقها بسبب جائحة كورونا.
ع.ح./ص.ش. (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك