حركة السيارات ستولد الطاقة لمصابيح الشوارع في دورتموند
٦ نوفمبر ٢٠١٨
في الوقت الذي تحتاج فيه آلاف مصابيح الإنارة في شوارع دورتموند إلى عملية تجديد، أطلقت هذه المدينة الألمانية مشروعا واعدا سيوفر الإنارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ويضعها في مصاف "المدن الذكية" في وقت قريب جدا.
إعلان
بعد طول انتظار تستعد مدينة دورتموند، والتي تقع في ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية، إلى قطع خطوة مهمة في مصاف التحول في المستقبل القريب إلى "مدينة ذكية"، تستعمل وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل تسهيل حياة الناس والتعامل مع تحديات الحياة المُتلاحقة.
وتحتاج آلاف من المصابيح وأعمدة الإضاءة، التي تُزين مدينة دورتموند إلى عملية تحديث كلية، إذ أن أغلبها تُستخدم منذ عشرات السنين وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة لأداء المهام المطلوبة منها، حسب ما أشار إليه موقع "دورتموند 24".
وستستعمل مدينة دورتموند المصابيح ذات الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED)، والتي تتميز باقتصادها في استهلاك الطاقة من أجل إنارة شوارع المدينة، كما أوضح موقع "فوكس" الألماني. وسيتم استعمال تكنولوجيا الاتصال كي يتم التحكم في شدة أضواء المصابيح بشكل فردي.
وأوضح موقع "in-stadtmagazine" أن التحديث لن يقتصر فقط على مصابيح الإضاءة (24.600) بل أيضاً أعمدة الإضاءة (10.500)، حيث من المُتوقع الانتهاء من هذا المشروع في غضون ثمان سنوات. وأضاف الموقع الألماني أن الإضاءة في بعض الشوارع ستشتغل بالاعتماد على حركة مرور السيارات.
ومن المنتظر أن يضع هذا المشروع مدينة دورتموند في مصاف المدن، التي ستتحول مع مرور الوقت إلى "مدن ذكية".
والمدن الذكية، بحسب موقع "gemalto" هي تلك التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل تطوير وتعزيز التنمية المستدامة للتصدي للتحديات المُتنامية، ويضيف الموقع أن الجزء الكبير من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو بالأساس شبكة ذكية من الآلات المُتصلة، التي تنقل البيانات باستخدام التكنولوجيا اللاسلكية، وأضاف أن "المدن الذكية" تُساعد المواطنين على اتخاذ قرارات أفضل و تحسين جودة حياتهم.
الجدير ذكره أن مدن ميونيخ وبرلين وفرانكفورت تتربع على قائمة "المدن الذكية" في ألمانيا، بسبب عدة مشاريع أطلقتها في وقت سابق، فيما يشير موقع "handelsblatt" إلى أن هذه المدن الألمانية وضعت عدة مشاريع طموحة مُستقبلاً، من أجل تخفيض استهلاك الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة، حسب نفس المصدر الألماني.
ر.م/ف.ي
ألمانيا تحتل المرتبة الثانية كأفضل وجهة سياحية
ينصح دليل السفر حول العالم "لونلي بلانت" المسافرين بأن يكونوا جزءًا من احتفالات ألمانيا بالذكرى المئوية لمدرسة باوهاوس للفن والتصميم. في القائمة. سريلانكا أحتلت المرتبة الأولى، وهذه بقية الدول.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/V. Wolf
الذكرى السنوية رقم 100 لباوهاوس
حلت ألمانيا بالمركز الثاني حسب دليل وجهات السفر في "لونلي بلانت" لعام 2019. وقال ناشر الدليل إن المسافرين يمكنهم أن يخلدوا الذكرى المئوية لولادة مدرسة باوهاوس الأسطورية للتصميم والبناء. تأسست المدرسة في فايمار عام 1919. وتُشير كلمة "Bau" إلى بناء في اللغة الألماني في حين تعني "Haus" البيت. وتعتبر الباوهاوس من المواقع الموجودة على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي.
صورة من: DW / Nelioubin
سقوط جدار برلين
العام المقبل، سيصادف الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين أيضا، والذي شكل أهم الأحداث السياسية في السنوات الخمسين الماضية. وهكذا، ستكون للمسافرين للمشاركة فرصة للاحتفال بالذكرى السنوية لهذا الحدث التاريخي.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Malie
سيريلانكا
على رأس القائمة، حلت سريلانكا كأفضل وجه لعام2019. وحسب دليل السفر المذكور فإن سريلانكا المعروفة بمعابدها ومزيجها الديني، فضلا عن الحياة البرية الغنية وفيها كونها صارت وجهة شهيرة لركوب الأمواج بشكل متزايد، جعلها تحتل هذه المرتبة المتقدمة.
صورة من: picture-alliance/robertharding/R. Francis
زيمبابوي
جاءت زيمبابوي ضمن المراكز الثلاثة الأولى في القائمة. ووصف "لونلي بلانيت" البلاد بأنها واحدة من أكثر الوجهات أمانا في إفريقيا وبالألطف من حيث تعامل سكانها. يفخر البلد بمنتزهات وطنية تضم أكبر خمس حيوانات في أفريقيا، زيادة عن معالم أثرية مصنفة ضمن التراث العالمي، بالإضافة إلى شلالات فيكتوريا الساحرة.
صورة من: picture-alliance/JOKER/W. G. Allgöwer
بنما
أما بنما، التي اشتهرت بقناة بنما الرابطة بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، فقد احتلت المركز الرابع في القائمة. في عام 2019، ستحتفل عاصمة البلد بتاريخها الممتد لـ 500 عام.
صورة من: picture-alliance/D. Cupolo
قيرغيزستان
تحتل الدولة الواقعة في آسيا الوسطى المركز الخامس على القائمة. قيرغيزستان، حظيت باهتمام بالغ من طرف السياح بفضل مهرجان الألعاب البدوية العالمية الذي يتم تنظيمه سنويا بالبلد، وهي مسابقة مخصصة للرياضات الإقليمية التقليدية في المنطقة. طرق الرحلات الجديدة في البلاد، وتجديد الطرق السريعة الوطنية، ونظام التأشيرات المبسط جعلها وجهة جذابة لكثير من السياح. اشوتوش باندي/ مريم مرغيش.