1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: الأسد يمنع دبلوماسيين أوروبيين من دخول دمشق

٢٢ يناير ٢٠١٩

ألغت دمشق تصريحات الدخول الخاصة التي تمنح لدبلوماسيين أوروبيين، دون أن تقدم تفسيرا لذلك، حسب تقرير لوكالة رويترز. ورأى دبلوماسيون أن النظام السوري يهدف من وراء ذلك الضغط على الحكومات الأوروبية كي تعيد فتح سفاراتها بدمشق.

Syrien Bashar Assad im Interview in Damaskus
صورة من: picture-alliance/AP Photo/SANA

ذكرت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء (22 كانون الثاني/ يناير 2019)، نقلا عن من وصفتهم بـ "ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي" أن الرئيس السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب الأهلية.

ومنذ تفجر الصراع السوري عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي العاصمة اللبنانية بيروت، أقرب مدينة كبرى لسوريا، قاعدة دبلوماسية له في الوقت الذي أغلقت فيه دول الاتحاد سفاراتها في دمشق احتجاجا على ما يصفه بهجوم الأسد الوحشي على المعارضة.

وتضيف رويترز نقلا عن هؤلاء الدبلوماسيين قولهم إن الحكومة السورية ألغت اعتبارا من بداية كانون الثاني/ يناير الحالي التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن تقدم تفسيرا لذلك. وقال الدبلوماسيون، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية على معاودة فتح سفاراتها في دمشق، مع استعادة الجيش السوري السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية.

وقال أحد الدبلوماسيين "إنها مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي... هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي". ولم يتسن لرويترز الاتصال بمسؤولي وزارة الخارجية السورية للحصول على تعليق.

وبعد ما يربو على سبع سنوات على اندلاع الحرب الضروس التي اجتذبت قوى أجنبية أنفقت المفوضية الأوروبية نحو 800 مليون يورو (909.44 مليون دولار) على المساعدات الغذائية وتوفير الأدوية والمأوى للسوريين داخل بلادهم.

وليس هناك تقديرات متاحة لتأثير منع تأشيرة الدخول المتعدد لكن متحدثا باسم المفوضية قال إن التكتل "يفعل كل ما في وسعنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل أي تأثير على توصيل مساعدات الاتحاد الأوروبي الإنسانية إلى داخل سوريا إلى الحد الأدنى".

عقوبات اقتصادية أوروبية

وفرض الاتحاد الأوروبي آخر جولة من العقوبات الاقتصادية على حكومة الأسد أمس الاثنين ويقول إنه لن يغير سياسته حتى يتم الانتقال السياسي بدون مشاركة الأسد في إطار عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.

لكن دبلوماسيين أوروبيين يقولون أيضا إن الأسد يشعر بأن وضعه حاليا أكثر رسوخا مقارنة بعدة سنوات مضت إذ يعزز مكاسبه على الأرض بينما تعيد دول أخرى النظر في مواقفها. ويرى هؤلاء أن الانسحاب الأمريكي من سوريا ربما شجع الأسد. 

ز.أ.ب/ أ.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW