الأمم المتحدة تدعو لاجتماع قريب حول الصحراء الغربية
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
تعثرت المفاوضات بين المغرب والبوليساريو قبل عشرة أعوام. ومطلع العام الجاري وعد موفد الأمم المتحدة بتنظيم جولة جديدة من المفاوضات، وبحسب مصادر دبلوماسية سيكون هناك تفاوض مباشر قريبا بين أطراف النزاع الأربعة.
إعلان
أفادت مصادر دبلوماسية اليوم السبت (29 أيلول/ سبتمبر 2018) أن الألماني هورست كولر، موفد الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، دعا المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو إلى مباحثات تعقد يومي 4 و5 كانون الأول/ ديسمبر بجنيف، موضحة أنه تم توجيه دعوات للأطراف الأربعة التي عليها أن ترد قبل 20 تشرين الأول / أكتوبر 2018.
وبالنسبة إلى المغرب والجزائر وموريتانيا أرسلت الدعوات إلى وزراء خارجية هذه الدول. ولم يعرف بعد مستوى الوفود التي يفترض أن تلتقي في سويسرا في كانون الأول/ديسمبر المقبل. ولم يصدر بعد أي تعليق من الأمم المتحدة على هذه المعلومات.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) عن مصدر دبلوماسي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن اللقاء لن يكون "اجتماعا للتفاوض" بل عبارة عن "طاولة مفاوضات".
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو عقدت عام 2008 قبل أن تتعثر وتتوقف. وكان الموفد هورست كولر، وهو رئيس ألمانيا الأسبق، وعد مطلع العام الحالي مجلس الأمن بتنظيم جولة جديدة من المفاوضات بشأن الصحراء الغربية. وخلال السنة الحالية أعلنت الجزائر أنها ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع المغرب تطالب بها الرباط منذ زمن طويل.
وتطالب جبهة البوليساريو باستفتاء حول حق تقرير المصير في الصحراء الغربية التي تبلغ مساحتها نحو 266 ألف كلم مربع، في حين يؤكد المغرب رفضه لأي حل يتجاوز الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب)
"حصاد الضباب" مشروع رائد في جنوب المغرب لحل مشكلة المياه
بفضل مشروع رائد يعتمد على استخراج المياه من الضباب تمكنت جمعية مغربية بدعم ألماني من إيصال المياه الصالحة للشرب إلى مئات العائلات بقرى نائية جنوب المغرب. المشروع تم تتويجه في مؤتمر المناخ بمراكش. (إعداد محمد أكينو/ ه.د)
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Messara
يقوم المشرفون على مشروع "حصاد الضباب" باعتراض الضباب في قمم الجبال جنوب المغرب لاستخراج المياه وتجمعيها وجعلها صالحة للشرب. وبفضل هذا المشروع تم تزويد حوالي 400 شخص بالماء الصالح للشرب بإحدى القرى الواقعة جنوب المغرب.
صورة من: Darsihmad Assiciation
تشتغل جمعية "دار سي حماد" على هذا المشروع في منطقة سيدي افني بجنوب المغرب منذ أكثر من عشر سنوات بشراكة مع "مؤسسة ميونخ ري " الألمانية. وبفضل مشروعها الرائد هذا، حصلت الجمعية على جائزة تشجيعية من الأمم المتحدة على هامش قمة المناخ بالمغرب.
صورة من: Darsihmad Assiciation
مشروع حصاد الضباب أنقذ السكان من معاناة نقص المياه وساهم في استقرارهم وتوقف الهجرة إلى القرى والمدن المجاورة. وخفف عن النساء والأطفال عبء إحضار الماء من مناطق بعيدة.
صورة من: Munich Re Foundation
محمد سوسان سعيد بربط قريته بشبكات مياه الشرب، وهو ما سمح له بالاستفادة من حماره في الحرث بدلا من استخدامه طول الوقت في جلب المياه من منحدرات الجبل وفي الآبار البعيدة عن قريته .
صورة من: DW/M. Akinou
جمعية "دار سي حماد" طورت مشروع "حصاد الضباب"، حيث تم وتم تنصيب أكثر من 600 متر مربع من الجيل الجديد للشبابيك " كلاود فيشر " التي صممتها المؤسسة الألمانية wasserstiftung. وتعطي هذه الشبابيك مردودية مضاعفة وتقاوم سرعة الرياح التي تصل الى 120 كلم في الساعة.
صورة من: Darsihmad Assiciation
تعمل جمعية "دار سي حماد" بدعم من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية على تطوير مشروع "حصاد الضباب" من أجل إمداد 13 قرية جديدة جنوب المغرب بالماء مطلع العام المقبل.
صورة من: DW/M. Akinou
في ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش...نماذج من الطبخ المغربي الشعبي لزوار المدينة التي تحتضن مؤتمر المناخ العالمي بمشاركة وفود 190 دولة.