"معظم الهجمات على مراكز اللاجئين بألمانيا لا تلاحق"
٣٠ مارس ٢٠١٦
تضاعفت الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا خمس مرات بين عامي 2014 و 2015، حسب تقارير أفادت أيضا أن الكثير من مرتكبي الهجمات لا يعاقبون، وأحيانا تكون هناك عقوبة بالغرامة أو السجن مع إيقاف التنفيذ.
إعلان
قالت مصادر إعلامية إن العديد من الهجمات التي تستهدف مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا لا تلاحق جنائيا. وحسب مركز "كوريكتيف" للأبحاث و مجلة "دير شبيغل" على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء (30 آذار/ مارس 2016) فإن الشرطة سجلت 199 جُرما بحق اللاجئين في مراكز الإيواء ولم تحقق سوى في 157 حالة فقط من هذه الاعتداءات.
كما أن الشرطة انتهت خلال هذه التحقيقات للتركيز على 50 حالة فقط من هذه الحالات ثم أوقفت التحقيقات في 28 من هذه الحالات الخمسين لأسباب منها عدما كفاية الأدلة أو عدم قدرة الشرطة على إثبات حدوث الواقعة.
وحسب هذه التقارير فإن 15 من هذه الحالات الخمسين انتهت بإدانة مرتكبيها وأن حجم العقوبة تراوح بين غرامة مالية وعقوبات مع وقف التنفيذ، في حين لا تزال إجراءات التقاضي مستمرة في بقية هذه الحالات الخمسين. وذكرت التقارير أن عدد الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين ارتفع بشكل كارثي حيث بلغ خمسة أمثاله بين عامي 2014 و 2015 وذلك حسب بيانات الشرطة الجنائية في ألمانيا حيث ارتفع من 199 إلى نحو 1000 حالة اعتداء.
كما ارتفعت أعداد هذه الاعتداءات مؤخرا بشكل هائل أيضا. وتتهم الشرطة الألمانية المتطرفين اليمينيين بارتكاب هذه الجرائم.
ص ش/أ.ح (د ب أ)
اللاجئون في ألمانيا ـ ماذا بعد الترحيب؟
تشهد ألمانيا العديد من المبادرات التي ترحب بقدوم اللاجئين وهي في أغلبها مبادرات تطوعية. وبالرغم من هذا الترحيب فإن بعض المدن الألمانية شهدت هجمات معادية للاجئين، بالإضافة إلى مظاهرات معادية نظمها اليمينيون المتطرفون.
صورة من: Reuters/F. Bensch
حظي اللاجئون عند وصولهم إلى عدد من المدن الألمانية بترحيب منقطع النظير من بعض المتطوعين من المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا. وبادر هؤلاء المتطوعون إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية للعديد منهم.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
شهدت محطة القطارات في ميونيخ وصول أفواج من اللاجئين عايشوا ظروفا صعبة قبل وصولهم إلى ألمانيا. وفي انتظار أن تسجل الشرطة أسماءهم ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، تناول بعضهم الطعام في مطاعم مؤقتة في المحطة خصصت لهذا الغرض.
صورة من: Reuters/M. Rehle
عدد من اللاجئين وصلوا عن طريق القطارات القادمة من شرق أوروبا، في حين هناك بعض اللاجئين الذين تم تهريبهم عن طريق السيارات. في الصورة الشرطة الألمانية تضبط على الحدود سيارة فيها لاجئون.
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer/A. Schaad
في الصورة قطار خصص لنقل اللاجئين من مدينة ميونيخ إلى مدينة دورتموند في إطار توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية. ويرتكز التوزيع على المعطيات الديموغرافية لكل ولاية وخاصة عدد سكانها.
صورة من: imago/M. Westermann
قام عدد من الشباب العربي في برلين باستقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق في محطة القطارات الرئيسية في برلين. ويقوم عدد منهم بمساعدة اللاجئين خاصة في يتعلق بالترجمة في المصالح الإدارية الألمانية.
صورة من: M. Abu Zbeed
دخل لاعبو فريق بايرن ميونيخ الملعب في إطار مباراة في الدوري الألماني البوندسليغا وهم مصحوبين بأطفال اللاجئين، وهي رسالة ترحيب يبعث بها النادي الألماني العريق، والذي له ملايين من المحبين في ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kerstin Joensson
حرصا على إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني قامت بعض معاهد تعليم اللغة في برلين بفتح أقسام مجانية لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية. كما التحق أبناء اللاجئين بالمدارس الألمانية ومنهم من نجح بتفوق في الامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
قدمت شركات ألمانية برامج تطبيقية خاصة بتقديم معلومات مفيدة للاجئين، بحيث ترشدهم إلى المصالح الإدارية التي تهتم بإصدار الوثائق الخاصة بالإقامة والمساعدات الاجتماعية، وتعليم اللغة، وبرامج تشرح لهم القوانين الخاصة باللجوء.
صورة من: DW/K. Cote
بالرغم من جو الترحيب باللاجئين الذي تشهده ألمانيا إلا أن عدة مراكز لإيواء اللاجئين تعرضت لاعتداءات كإضرام الحريق في مركز فيرتهايم. وقد أكدت المستشارة ميركل أن لا تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Engmann
كما شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات معادية لاستقبال اللاجئين تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الألمانية. في الصورة مظاهرة معادية للاجئين نظمها أعضاء في حزب النازيين الجدد.