أفادت مصادر استخباراتبة باكستانية أن إسلام آباد زودت الولايات المتحدة الأمريكية بمعلومات حول موقع زعيم تنظيم طالبان الذي قتل على ما يبدو في غارة أمريكية في باكستان، كما أكد ذلك رسميا الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
إعلان
ذكر تقرير إخباري اليوم (الاثنين 22 مايو/ أيار 2016) أن مصادر أمنية باكستانية أكدت في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن الاستخبارات الباكستانية زودت نظيرتها الأمريكية بمعلومات عن موقع تواجد الملا أختر منصور، الذي قتل أمس الأول السبت، بمنطقة صحراوية نائية. وأفادت المصادر الأمنية الباكستانية لـ"عكاظ"، بأن منصور كان خاضعا للمراقبة منذ فترة وقتل بغارة لطائرة بدون طيار في ضربة بإقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان.
وقالت الصحيفة إنه بتأكيد بمقتل الملا أختر منصور، فإن تغيرا متوقعا ربما تشهده استراتيجية الحركة خلال المرحلة المقبلة. ويتوقع مراقبون سياسيون أن مسار العنف الذي انتهجته الحركة ونما بشراسة في ظل قيادة منصور سوف يأخذ منحى مختلفا، وأنه ليس مستبعدا أن تضرب الخلافات أوساط الحركة وتضع عملية السلام مع أفغانستان في مهب الريح.
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.
صورة من: Getty Images/AFP
7 صورة1 | 7
من جهته أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم أن غارة جوية أميركية في باكستان أدت بالفعل إلى مقتل الملا اختر منصور. ولم تعترف الحركة الإسلامية رسميا بعد بمقتله، لكن عددا من كوادرها والحكومة الأفغانية أعلنوا الأحد مقتل زعيم حركة التمرد. وقال الرئيس الأميركي في بيان إن مقتل الملا منصور يشكل "محطة هامة في مجهودنا البعيد الأمد لإعادة السلام والازدهار إلى أفغانستان".