1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: تركيا لا تسمح باستخدام مجالها لضرب "داعش"

١٠ أكتوبر ٢٠١٤

فيما أعلنت واشنطن أنها سترسل وفدا عسكريا أمريكيا إلى تركيا لبحث سبل مكافحة تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ذكرت مصادر لم يتم التأكد من صحة معلوماتها، أن أنقرة رفضت السماح لطائرات التحالف باستخدام مجالها الجوي لضرب "داعش".

صورة من: Reuters/Shawn Nickel/U.S. Air Force

ذكرت مصادر إعلامية أن القيادة التركية لم تسمح لطائرات التحالف بالطيران عبر مجالها الجوي لضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" شمال كوباني المعروفة باسم عين العرب أيضا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن صحيفة العرب اللندنية الصادرة اليوم الجمعة (العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2014) قولها إنها علمت من مصادر، لم تكشف عن هويتها، إن تركيا مترددة حتى الآن في السماح لطائرات التحالف باستعمال أراضيها.

وفيما لم يصدر تعليق رسمي تركي على هذه الأنباء، كرر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الجمعة أن بلاده تعارض تنظيم "الدولة الإسلامية" ونظام الرئيس السوري بشار الأسد على حد سواء. وكانت القيادة التركية قد رفضت في البداية إبراز موقفها من الحرب على "داعش" بغية الحفاظ على أرواح رهائنها لدى التنظيم المتشدد، لكن وبعد أن تم إطلاق سراح الرهائن أعلنت تركيا استعدادها للمشاركة في التحالف كما حصلت حكومة أحمد داود أوغلو على تفويض من البرلمان.

بيد أن أنقرة وضعت شروطا للمشاركة في التحالف ضد "داعش" منها المطالبة بتشكيل منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وجاء ذلك على لسان أكثر من شخصية تركية بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان. كما اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الخميس أنه "من غير الواقعي" التفكير بأن تشن تركيا لوحدها تدخلا عسكريا بريا ضد التنظيم.

في غضون ذلك دعا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستفان دي ميستورا تركيا الجمعة إلى السماح للمتطوعين بعبور الحدود مع سوريا لمنع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من ارتكاب مذبحة في مدينة كوباني/ عين العرب. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف "يجب أن يبذل الجميع ما بوسعهم لمنع هذا. أتمنى ألا نرى أناسا يذبحون."

أ.ح/ ع.ش (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW