نفت مصادر دبلوماسية مطلعة الأربعاء (01 شباط / فبراير 2012) صحة ما تردد عن السماح بسفر سبعة مواطنين أمريكيين، كان يجرى التحقيق معهم على خلفية قضية تمويل المنظمات الأمريكية غير المسجلة في مصر. وكانت أنباء قد ذكرت أنه تم إصدار قرار بالسماح بسفر سبعة أمريكيين كان يجري التحقيق معهم على خلفية قضية تمويل المنظمات الأمريكية غير المسجلة في مصر والذين لجأ عدد منهم إلى السفارة الأمريكية في القاهرة وبينهم سام لحود، نجل وزير النقل الأمريكي رام لحود، غير أن المصادر نفت ذلك .

وفي سياق منفصل صرحت المتحدثة الإعلامية باسم السفارة الأمريكية في القاهرة كاترينا جولنر سويت بأن زيارة السفيرة الأمريكية آن باترسون لمجلس الشعب المصري صباح اليوم واللقاء مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس تأتي "في إطار المجاملة". وقالت سويت، تعقيباً على مضمون وهدف لقاء السفيرة باترسون المفاجئ اليوم بمجلس الشعب مع الدكتور الكتاتني، إن اللقاء جاء "لتقديم التهنئة له على منصبه الجديد كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

من ناحية أخرى صرحت مصادر وثيقة الصلة باللقاء بأن الكتاتني أطلع السفيرة الأمريكية على التركيبة السياسية الموجودة حالياً بالمجلس، مشيرة إلى أنه لا صلة مباشرة بين الانتقادات التي وجهت أمس الثلاثاء إلى باترسون الجلسة المسائية لمجلس الشعب وبين زيارتها اليوم للمجلس واللقاء مع الكتاتني.

وكان أعضاء في مجلس الشعب أعربوا أمس الثلاثاء على اعتراضهم للخطاب الذي قال فيه وزير العدل المصري بأن السفيرة الأمريكية أرسلته إليه تطالب فيه بإلغاء قرار منع سفر عدد من المواطنين الأمريكيين الذين يجري التحقيق معهم على خلفية قضية تمويل عدد من منظمات المجتمع المدني في مصر. وعقب الدكتور الكتاتني أمس الثلاثاء على هذا الخطاب بتأكيده أن مجلس الشعب يرفض تدخل السفيرة الأمريكية، مضيفاً أن: "هذا أمر لم، ولن نقبله أبداً".

(ش. ع / د ب أ، رويترز)

مراجعة: عماد غانم