مصادر جزائرية: مقتل سبع رهائن أجانب على أيدي الخاطفين
١٩ يناير ٢٠١٣قتِل جميع الرهائن الأجانب السبعة إثر الهجوم النهائي الذي شنته القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح السبت (19 يناير/ كانون الثاني 2013) على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة إسلامية متشددة مسلحة في مصنع للغاز بمنطقة عين أمناس (إن أميناس) جنوب الجزائر، وذلك في هجوم قتل فيه أيضاً 11 من الخاطفين، كما أفاد مصدر أمني جزائري، مرجحاً أن يكون الخاطفين قد أعدموا الرهائن "انتقاماً".
وكانت كتيبة "الموقعون بالدماء" قد أعلنت قبل يومين أنها تحتجز سبعة رهائن بينهم أمريكيان وثلاثة بلجيكيين وياباني وبريطاني. وعرضت جماعة الملثمين تبادل الرهائن الأمريكيين بالمصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافيه صديقي المحتجزين في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالإرهاب.
وأوضح المصدر الأمني أن الحصيلة الإجمالية النهائية المؤقتة تتحدث عن مقتل ما بين 25 إلى 27 رهينة جزائرياً وأجنبياً في عملية خطف الرهائن التي نفذتها كتيبة "الموقعون بالدم" الإسلامية المتطرفة، التي يقودها مختار بلمختار ودامت أربعة أيام، وانتهت السبت بهجوم نهائي شنه الجيش الجزائري.
وفور انتهاء الهجوم بدأت عملية نزع الألغام التي زرعها المسلحون بغرض "تفجير مصنع الغاز"، بحسب بيان لشركة سوناطراك التي تتشارك مع بي بي البريطانية وستات أويل النرويجية في تشغيل المصنع. وكان رهائن نجوا من الاختطاف أكدوا لوسائل الإعلام أن المجموعة المسلحة قامت بزرع ألغام في المصنع بمجرد احتلاله الأربعاء.
وكانت عملية الاختطاف بدأت فجر الأربعاء المنصرم بهجوم على حافلة لنقل العمال الأجانب قبل أن يهاجم الخاطفون الموقع الغازي ويتحصنوا فيه ومعهم مئات الرهائن الجزائريين والأجانب.
ع.م/ع.ج.م (أ ف ب ، د ب أ)