1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر حكومية: الأسد سيطرح تسوية للأزمة في "خطاب الحل"

٥ يناير ٢٠١٣

قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن الرئيس بشار الأسد سيلقي كلمة الأحد يتحدث فيها عن "المستجدات في سوريا والمنطقة". ومصادر حكومية تتوقع بأن يطرح الأسد سوية لحل الصراع السياسي والعسكري في البلاد منذ نحو عامين.

An image grab taken from Syrian state TV shows Syrian President Bashar al-Assad addressing the parliament in Damascus on June 3, 2012. Assad paid tribute to civilian and military "martyrs" of the violence in Syria, saying their blood was not shed in vain. AFP PHOTO/SYRIAN TV == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / SYRIAN TV" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS == (Photo credit should read DSK/AFP/GettyImages)
صورة من: DSK/AFP/GettyImages

قالت وكالة الإنباء الرسمية السورية (سانا) مساء السبت (الخامس من يناير/كانون الثاني) في خبر مقتضب إن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يلقي كلمة قبل ظهر الأحد "يتناول فيها آخر المستجدات في سوريا والمنطقة". وأورد التلفزيون السوري الرسمي الخبر نفسه دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكانت مصادر في القيادة السورية قد توقعت أن يطرح الأسد، خلال الفترة القريبة القادمة تسوية في إطار "خطاب هام" يشمل رؤيته لحلّ الأزمة في البلاد. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الصادرة اليوم السبت النقاب عن أنّ مضمون الخطاب مطابق لنصّ رسالة نقلها نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، من الأسد إلى موسكو، التي زارها الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن المقداد عرض على نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، موقف الرئيس السوري من التسوية والذي يعرض فيه الأسد موافقته، في حال عدم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 مع مرشحين آخرين، على خارطة الحلّ المصطلح على تسميتها "جنيف 2". وتتضمن بنود التسوية "وقف إطلاق النار، و حضور مراقبين دوليين إلى سورية للإشراف على تطبيقه وإنشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، وتأليف حكومة وحدة وطنية، و انتخاب مجلس نواب عبر انتخابات حرّة بمراقبة دولية". وأضافت المصادر أن من المتوقع أن يتضمن "خطاب الحلّ" رؤية حل شامل لتحقيق استقرار المنطقة ككل، تتضمن المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعي سورية إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة لواء اسكندرون إلى الجولان.

وأشارت المصادر إلى أنه إذا لم يطرأ أيّ تطور يعرقل إطلاق الأسد مبادرته المتوقعة، فان المبادرة ستأخذ طريقها لتجسيد بنودها على الأرض من خلال مناقشتها في الاجتماع المرتقب منتصف هذا الشهر، بين نائبي وزيري الخارجية الأمريكي والروسي، بحضور المبعوث الأممي العربي، الأخضر الإبراهيمي، ثم التوجه إلى مجلس الأمن للموافقة عليها تحت مسمى "جنيف 2" . وأضافت المصادر أن الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي، باراك أوباما، والروسي، فلاديمير بوتين، سيكون مناسبة لتتويج تبنيها دولياً، وإطلاق صافرة حلّ الأزمة السورية. ومن ناحية أخرى ، ذكرت تقارير إخبارية أن المقداد وصل إلى طهران اليوم السبت، في زيارة لم تؤكدها مصادر رسمية.


على صعيد متصل أكد وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، ونظيره المصري، محمد كامل عمرو، أهمية الخروج السلمي من الأزمة السورية. وقال الوزيران في مؤتمر صحفي بالرياض اليوم "إن شروط هذا الخروج تتوقف على الشعب السوري نفسه".

هل ستنتهي لغة الرصاص في سوريا قريبا؟صورة من: AP

تطورات ميدانية

في غضون ذلك شهد حي باب توما في دمشق سقوط قذيفة هاون صباح اليوم السبت، فيما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في أحد أحياء شمال العاصمة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفادت لجان التنسيق المحلية في دمشق أن القذيفة سقطت بالقرب من ساحة جورج خوري في حي باب توما وأسفرت عن أضرار مادية فقط. و في ريف دمشق، طال القصف حرستا وشبعا وبيت سحم، بحسب المرصد. كما طال القصف داريا، حيث دارت اشتباكات في المدينة ومحيطها ليل الجمعة - السبت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة عليها في الأسابيع الأخيرة. وتابع المرصد السوري أنه على إثر الاشتباكات "انسحبت عدة آليات ثقيلة وسيارات للقوات الحكومية من المنطقة في اتجاه مطار المزة العسكري" القريب من داريا، حيث سمع إطلاق رصاص ليلا. وعادت هذه القوات واستقدمت تعزيزات جديدة إلى داريا اليوم السبت، بحسب المرصد.
وأدت أعمال العنف التي وقعت يوم أمس الجمعة إلى مقتل 130 شخصا في أنحاء مختلفة من سوريا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.

ح.ع.ح / ع. ج/ع.ج.م (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW