1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: روسيا تتوسط للتقريب بين السعودية والإمارات

٧ يوليو ٢٠٢١

بعد أن ظهر خلافهما للعلن، كشفت مصادر أن روسيا تتوسط للتقريب بين السعودية والإمارات. وفيما يجري الحديث عن خلاف حول النفط، يرى خبراء أن الإمارات ترغب في "الخروج من ظل السعودية ورسم مسارها الخاص على الساحة الدولية".

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، أرشيف
هل انتهى التحالف بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد أم أن الأمر مجرد خلاف نفطي؟ صورة من: Rashed Al Mansoori/Ministry of Presidential Affairs/AP/picture alliance

بعد أزمة أوبك.. إلى أين تتجه العلاقات الإماراتية السعودية؟

38:34

This browser does not support the video element.

نقلت وكالة رويترز عن "ثلاثة مصادر بأوبك بلاس" قولها اليوم الأربعاء (السابع من يوليو/ تموز 2021) إن روسيا تقود مساع لإيجاد تسوية للخلاف العلني الذي ظهر لأول مرة على السطح، بين السعودية ودولة الإمارات حول حصص النفط.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادرها "الثلاثة" أن روسيا تسعى من خلال مساعيها للمساعدة في إبرام اتفاق لزيادة إنتاج النفط في الأشهر المقبلة بعد فشل الدول الأعضاء في المنظمة النفطية في التوصل لاتفاق بسبب الخلاف السعودي الإماراتي.

وفيما لم تحدد "أوبك بلاس" حتى الآن موعدا للاجتماع القادم، أضافت المصادر أن موسكو، التي تحث على زيادة في الإنتاج، تعمل الآن خلف الكواليس لجلب كل من الرياض وأبوظبي إلى الطاولة للتوصل إلى اتفاق.

ومن المعروف أنّ لروسيا علاقات سياسية واقتصادية قوية مع كل من السعودية ودولة الإمارات.

ونقلت رويترز عن "أحد المصادر الثلاثة" قوله: "لدينا وقت للتوصل لقرار ويحدونا الأمل بأننا سنجتمع الأسبوع القادم وسيتم إبرام اتفاق." في المقابل نقلت الوكالة عن "المصدرين الآخرين" أن الكويت، وهي بلد خليجي آخر عضو في منظمة أوبك وفي مجلس التعاون الخليجي، تعمل أيضا لتسوية الخلافات بين السعودية والإمارات.

ويشار إلى أن مصار في أوبك ذكرت في وقت سابق أنه لم يحدث تقدم في المفاوضات ولم يتم اقتراح موعد جديد للاجتماع المقبل، إذ "لا يوجد تطور جديد في هذه المرحلة."

وكان أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة في تحالف "أوبك بلاس" فشلوا في تجاوز خلافاتهم وغادروا آخر اجتماع لهم "غاضبين من الإمارات" التي حملوها مسؤولية عدم الاتفاق.

وعبرت أبوظبي، التي كانت لفترة طويلة في ظل الرياض، عن صوت معارض ما أدخل آخر قمة لـ "أوبك بلاس" في طريق مسدود. وتحتل الإمارات المرتبة الرابعة في صفوف منتجي "أوبك بلاس" الثلاثة والعشرين خلف روسيا والسعودية، ثاني وثالث منتجين عالميين، والعراق.

وعلقت حليمة كروفت من "آر بي سي RBC"، قائلة "يبدو أن هذا الخلاف يتجاوز السياسة النفطية" ورأت فيه رغبة في"الخروج من ظل السعودية ورسم مسارها الخاص على الساحة الدولية".

ويقول سامويل بورمان من "كابيتال ايكونوميكس" إن إرجاء قمة "أوبك بلاس" مرتين متتاليتين الخميس والجمعة ثم الغاءها الاثنين يثيران شبح "انهيار كل" هذه المنظومة.

أ.ح/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

السعودية والإمارات مختلفتان.. هل تفرط "أوبك" عقد تحالفهما؟

23:29

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW