1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس بعد ضربات إسرائيلية

٦ أكتوبر ٢٠٢٤

كشف مسؤولان إيرانيان لوكالة رويترز أن الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني فُقد بعد ضربات إسرائيلية في بيروت الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن توجه قاآني إلى بيروت بعد مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية (06.10.2024).
مسؤولان إيرانيان لرويترز: فقد الاتصال بقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت.صورة من: Hussein Malla/AP Photo/picture alliance

نقلت وكالة رويترزعن مسؤولين أمنيين إيرانيين كبيرين قولهما  الأحد (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) إن الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، الذي توجه إلى لبنان بعد مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية،  فُقد منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.

وأفاد أحد المسؤولين بأن قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما وقعت ضربة يوم الخميس وتردد أنها استهدفت خليفة نصر الله المحتمل هاشم صفي الدين، لكن المسؤول أوضح أن قاآني لم يلتق بصفي الدين. وقال المسؤول إن إيران وحزب الله  لم يتمكنا من الاتصال بقاآني منذ ذلك الحين.

وتضرب إسرائيل أهدافا متعددة في الضاحية الجنوبية في حملة تشنها على جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وذكر المسؤول الثاني أن قاآني توجه إلى لبنان بعد مقتل نصر الله وفقدت السلطات الإيرانية الاتصال به منذ الضربة التي قيل إنها استهدفت صفي الدين.

وسئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني عن التقارير التي تفيد بمقتل قاآني في ضربة إسرائيلية على بيروت، فقال إن نتائج الضربات لا تزال قيد التقييم. وأضاف أن إسرائيل نفذت هجوما أواخر الأسبوع الماضي على مقر مخابرات حزب الله في بيروت.

وأردف في إفادة صحفية "عندما نحصل على نتائج أكثر تحديدا من تلك الضربة، سنعلن عنها. هناك الكثير من الأسئلة عمن كان هناك ومن لم يكن".

ولم يعلق حزب الله حتى الآن على مصير صفي الدين، لكن محمود قماطي المسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية قال اليوم الأحد إن إسرائيل لا تسمح بالمضي في  البحث عن القيادي الكبير بالجماعة هاشم صفي الدين  بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس. وأضاف قماطي للتلفزيون العراقي الرسمي أن اختيار أمين عام جديد لحزب الله سيستغرق بعض الوقت.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.

ويشرف فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج، على التعاملات مع الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران في الشرق الأوسط، مثل حزب الله.

وقُتل القائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان مع نصر الله عندما تعرض مقره تحت الأرض لقصف بقذائف إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول.

ع.غ/ أ.ح/ز.أ.ب (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW