مصادر فلسطينية: مقتل العشرات بغارات إسرائيلية في غزة
خالد سلامة أ ف ب، د ب أ، رويترز
٥ يوليو ٢٠٢٥
أعلنت مصادر فلسطينية مقتل 45 فلسطينيا في غارات إسرائيلية في مناطق مختلفة في قطاع غزة. وفي هجوم منفصل أصيب أمريكيان من موظفي مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بجروح غير خطيرة على الحياة.
قصف إسرائيلي على دير البلح في غزةصورة من: picture alliance / Anadolu
إعلان
قتل 45 مواطناًً فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت (الخامس من تموز/يوليو 2025)، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، نقلا عن مصادر فلسطينية منها وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، التي ذكرت أن من بين القتلى 13 من خان يونس جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن "ثمانية مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 40 آخرين" بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع". ونوهت إلى "استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين، صباح اليوم، إثر قصف إسرائيلي بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".
بدوره، ذكر مجمع ناصر الطبي أن "ستة شهداء ارتقوا وأصيب أكثر من 10 آخرين، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس".
وأفادت مصادر طبية بـ "استشهاد أربعة مواطنين، في قصف مسيرة إسرائيلية على جباليا البلد شمالي القطاع"، مشيرة إلى أن "أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في مواصي بلدة القرارة جنوبي القطاع".
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت في قت سابق اليوم عن الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل لوكالة فرانس برس قوله إنه "سجل ما لا يقل عن 20 شهيدا وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال استهدفت بشكل خاص منازل وخياما للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين".
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش إنه لا يستطيع التعليق على الغارات من دون إحداثيات دقيقة.
ويقول الجيش، إنه يستهدف مسلحين لحماس ويلقي بالمسؤولية على الحركة، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة كمنظمة إرهابية.
هجوم على "مؤسسة غزة الإنسانية"
وفي القطاع الساحلي، قالت مؤسسة غزة الإنسانية اليوم السبت إن عاملي إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة على الحياة في هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة. وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيان أن من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية. وتابعت أن الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة.
وأفادت المنظمة في بيان ورد وكالة فرانس برس "أصيب عاملان إنسانيان أمريكيان هذا الصباح في هجوم إرهابي محدد الهدف خلال أنشطة توزيع المواد الغذائية في خان يونس"، موضحة أن "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأمريكيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان".
وبالإضافة إلى عمال الإغاثة، توظف مؤسسة غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين من القطاع الخاص مكلفين بتأمين مواقعها.
ولم تتضح بعد هوية المسؤولين عن الهجوم. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق عندما تواصلت معه رويترز.
تحرير: ع.ج.م
وقف إطلاق النار ينعش الآمال في السلام وطي صحفة حرب غزة
بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة؛ أصبح الأمل كبيرا بعودة باقي الرهائن لأهاليهم، وعودة النازحين لديارهم، وطي صفحة الحرب والبدء بإعادة الإعمار.
صورة من: Menahem Kahana/AFP
فرحة لا توصف
فرحة الأهل بعودة أحبائهم بعد أكثر من 15 شهرا من الاختطاف، لا توصف. حيث فقد كثيرون الأمل بعودة أحبائهم المختطفين بعدما انقطعت أخبارهم وعدم معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة.
صورة من: Maayan Toaf/GPO/Handout/REUTERS
إطلاق ثلاث رهائن في اليوم الأول
في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تم إطلاق ثلاث رهائن، وهن: رومي غونن (24 عاما) وأيميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما)، وقضت هؤلاء 470 يوما في الاحتجاز لدى حماس في غزة.
صورة من: Oded Balilty/AP/picture alliance
الإصابة لم تعكر فرحة العودة
بعض الرهائن الإسرائيليين أصيبوا بجروح أثناء اختطافهم أو احتجازهم، مثل ايميلي داماري، التي أطلق سراحها في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ، حيث أنها أصيبت في يدهم.
صورة من: Israel Defense Forces/Handout/REUTERS
إطلاق سراح سجناء
في اليوم الأول للاتفاق أطلقت إسرائيل سراح 90 معتقلا فلسطينيا مقابل إطلاق حماس سراح 3 رهائن، كن محتجزات في قطاع عزة منذ 15 شهرا. حسب قائمة قدمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن جميع المفرج عنهم هم من النساء أو القصر.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
الاحتفال بعودة المعتقلين الفلسطينين
تجمع العشرات في بلدة بيتونيا في الضفة الغربية لاستقبال حافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم من سجن عوفر الإسرائيلي، رافعين أعلاما فلسطينية وأعلام حماس، وصعد عدد منهم على سطح الحافلتين، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية والزغاريد.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
الاحتفال بوقف إطلاق النار
انتظر الفلسطينيون في غزة بفارغ الصبر اتفاق وقف إطلاق النار لينعموا بشيء من الهدوء دون خوف من القصف. وقد بادر الصغار للتعبير عن فرحتهم بعفوية وبساطة، كما في الصورة من مدينة رفح.
صورة من: Abed Rahim Khatib/dpa/picture alliance
السير بين الدمار
فور الإعلان عن دخول الهدنة حيز التنفيذ، بادر آلاف النازحين الفلسطيين للعودة إلى ديارهم وخاصة في شمال قطاع غزة. أكثرهم عاد سيرا على الأقدام رغم طول المسافة. لكن كثيرين قد لا يجدون سقفا يأويهم بعد الدمار الذي خلفته الحرب.
صورة من: Omar Al-Qattaa/AFP/Getty Images
العودة بأي وسيلة
لم ينتظر النازحون تأمين وسيلة نقل مريحة للعودة إلى ديارهم، حيث عاد كثيرون سيرا على الأقدام وبعضهم استخدم عربات تجرها الحمير او أي وسيلة نقل أخرى للعودة إلى منزله ونقل ما يمكن من أمتعة وأدوات منزلية.
صورة من: Dawoud Abu Alkas/REUTERS
انتظار قافلات المساعدات على معبر رفح
فور التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار انطلقت قوافل المساعدات الإنسانية الدولية تتدفق عبر مصر إلى معبر رفح، وكانت مئات الشاحنات تنتظر على المعبر للسماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
صورة من: AFP/Getty Images
دخول المساعدات إلى القطاع
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة يوم الأحد، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. والمرحلة الأولية للاتفاق مدتها ستة أسابيع، تنص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى غزة.
صورة من: Amr Nabil/AP Photo/picture alliance
دمار هائل
حسب تقرير حديث للأمم المتحدة فإن نحو 60 بالمئة من المباني في قطاع غزة إما تضررت أو دُمرت خلال الحرب، مما أدى إلى نزوح حوالي 90 بالمئة من السكان. وأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل.
صورة من: Hasan N. H. Alzaanin/Anadolu/picture alliance
عشرات آلاف القتلى والمصابين
الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023 خلفت دمارا هائلا وأكثر من 47 ألف قتيل و111 ألف جريح في غزة بعضهم أصيب بإعاقة دائمة، حسب أرقام السلطات الصحية التابعة لحماس في غزة. وفي الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 واصيب 5400 آخرين.