قتلى وجرحى في غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين برفح
٢٧ مايو ٢٠٢٤
قُتل عشرات الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين الفلسطينيين بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. يقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف قياديين لحماس فيما دعت "العفو الدولية" لفتح تحقيق بشأن الغارات الإسرائيلية
إعلان
شنت إسرائيل غارة جوية بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة استهدفت خياماً للنازحين الفلسطينيين، وفقاً لما قاله مسعفون فلسطينيون ليل الأحد.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، قتل وأصيب عدد كبير من الأشخاص في قصف شمال غربي مدينة رفح. وتحدث المسعفون في قطاع غزة عن مقتل 35 شخصاً على الأقل.
من جهتها، وصفت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي اليوم الاثنين الغارة الجوية على رفح بأنها "جسيمة جدا" وقالت إن تحقيقات القوات المسلحة في الأمر مستمرة. وقالت في مؤتمر صحفي لنقابة المحامين في إسرائيل "تفاصيل الواقعة لا تزال تخضع للتحقيق الذي نلتزم بإجرائه على أكمل وجه".
وتابعت قائلة إن الجيش الإسرائيلي "يأسف على أي أذى يلحق بغير المقاتلين خلال الحرب".
وأظهرت المقاطع المصورة من مكان الحادث النيران مشتعلة في الملاجئ المؤقتة. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص المحاصرين أو تحت الأنقاض.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الغارة الجوية استهدفت منطقة إنسانية كانت مخصصة لأولئك الذين أجبروا على إخلاء رفح بسبب الحرب الإسرائيلية. وأفادت منظمة أطباء بلا حدود أن منشأة طبية تدعمها المنظمة في المنطقة وصل إليها عشرات الجرحى وأكثر من 15 قتيلاً.
وقالت المنظمة في العاشر من الشهر الجاري:"شعرنا بالفزع من هذا الحدث المميت، والذي يظهر مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن. ونحن نواصل الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة".
وقالت السلطات الصحية التابعة لحماس في قطاع غزة ، إن عدد الضحايا الفلسطينيين في هذه الغارة لا يقل عن 35 قتيلا. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
غزة: مأساة متواصلة
01:40
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين في حماس
أما الجيش الإسرائيلي فقال في بيان عبر منصة إكس إن اثنين من كبار مسؤولي حماس قتلا في "الغارة الجوية الدقيقة"، مضيفاً أنه يحقق في الواقعة بعد أنباء ذكرت أن القصف تسبب في اندلاع حريق وإصابة مدنيين.
وقال بيان الجيش: "قصفت طائرة عسكرية مجمعاً لحماس في رفح حيث كان يعمل إرهابيون مهمون بالحركة.. نفذت الضربة ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي واستخدمت قذائف دقيقة واستندت إلى مخابرات دقيقة أشارت إلى استخدام حماس للمنطقة".
وأضاف البيان أن"الجيش الإسرائيلي على علم بالتقارير التي تشير إلى أنه نتيجة للغارة والحرائق التي تسببت بها، أصيب العديد من المدنيين في المنطقة. وأن الحادث قيد المراجعة".
العفو الدولية تدعو لفتح تحقيق
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في "جرائم حرب" على إثر ثلاث غارات إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى مقتل 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا في نيسان/أبريل.
وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان إن "هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلاً"، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر "أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي".
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 17 ناجياً وشاهداً وزارت مستشفى يعالج فيه الجرحى والتقطت صور شظايا. وأضافت أنه في الحالات الثلاث "لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها"، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردوداً على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي.
وفقاً لمنظمة العفو الدولية، فإن غارة 16 نيسان/أبريل على المغازي طالت شارعاً كان فيه أطفال يلعبون كرة قدم الطاولة، ما أسفر عن مقتل 10 منهم تراوح أعمارهم بين 4 إلى 15 عاماً وخمسة رجال.
وفي رفح، أصابت قنبلة جوية في 19 نيسان/أبريل منزل أبو رضوان وهو موظف متقاعد، ما أدى إلى مقتل تسعة من أفراد الأسرة، بينهم ستة أطفال، وفق المنظمة. وفي 20 نيسان/أبريل، دمرت غارة منزل عائلة عبد العال في شرق رفح، مسفرة عن مقتل 20 شخصاً هم 16 طفلاً وأربع نساء وعن إصابة طفلين آخرين.
وكتبت منظمة العفو الدولية أنه "يجب على المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب" في هذه الضربات الثلاث.
ع.ح/ح.ز/ ع.ج (د ب أ ، رويترز، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest