1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: حلب شبه خالية من مقاتلي "داعش"

٨ يناير ٢٠١٤

كشفت مصادر مقربة من المعارضة السورية أن مدينة حلب باتت "شبه خالية" من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا بـ "داعش". وحسب هذه المصادر فإن "داعش" أعدمت مجموعة من النشطاء في مقرها قبل الانسحاب منه.

Syrien Islamisten Parade in Tel Abyad
صورة من: Reuters

قال المرصد في بريد إلكتروني اليوم الأربعاء (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2014) إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام انسحبت من حي الإنذارات، عقب اشتباكات مع مقاتلي كتائب إسلامية". وأوضح المرصد المقرب من المعارضة أنه "تم تسليم مبنى البريد للمقاتلين، وبذلك أصبحت مدينة حلب، شبه خالية من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إلى أنه "من المحتمل وجود بعض العناصر في شكل فردي في بعض مناطق المدينة، إلا أنه لم يعد ثمة وجود لمقار تابعة للدولة". وأشار المرصد إلى العثور في المقر على "42 جثة، بينهم خمسة نشطاء على الأقل، وما لا يقل عن 21 مقاتلا من كتائب مقاتلة عدة"، مؤكدا أن "الدولة الإسلامية أعدمتهم في مقرها الرئيسي السابق في مشفى الأطفال".

وأوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية ومقاتلي المعارضة تدور الأربعاء في الريف الشرقي والشمالي لمدينة حلب، لاسيما في مدينة الباب (شرق) وبلدتي عندنان وحريتان (شرق). ويأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلي المعارضة على المقر الرئيسي لعناصر الدولة الإسلامية، وهو مستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر.

وتدور منذ الجمعة اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، وثلاثة تشكيلات من مقاتلي المعارضة هي "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" الذي تشكل حديثا و"جبهة ثوار سوريا" غير الإسلامية.

وأشار المرصد إلى أن جبهة النصرة، التي تعد بمثابة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، تشارك في بعض هذه المواجهات إلى جانب مقاتلي المعارضة لاسيما في مدينة الرقة (شمال)، في حين تبقى على الحياد في غالبية المناطق الأخرى. وكان زعيم جبهة النصرة قد دعا في تسجيل صوتي الثلاثاء إلى وقف هذه المعارك التي رأى فيها "فتنة بين المسلمين".

من جهته، توعد المتحدث الرسمي باسم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني بـ "سحق" مقاتلي المعارضة واعتبار سياسيها من قادة الائتلاف وأعضائه أهدافا مشروعة لتنظيمه، متهما إياهم بالردة. وأدت هذه المواجهات بحسب المرصد إلى مقتل 385 شخصا حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، بينهم 198 مقاتلا معارضا و131 مقاتلا من الدولة الإسلامية و56 مدنيا.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

أ.ح/ ح.ع.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW