1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: نجاة رئيس الوزراء الليبي من محاولة اغتيال

١٠ فبراير ٢٠٢٢

مصادر عديدة أكدت أن أعيرة نارية أصابت سيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة صباح اليوم، حادث من شأنه أن يفاقم الأزمة المستمرة في البلاد خاصة بعد تصريحات الدبيبة بشأن تجاهل تصويت لاختيار بديل له.

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة خلال مؤتمر صحفي في ليبيا بتاريخ 15 سبتمبر 2021
ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة، إن تأكدت، أن تفاقم الأزمة الدائرة حول السيطرة على ليبيا،صورة من: Hazem Ahmed/AP Photo/picture alliance

قال مصدر قريب من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، إن الدبيبة نجا دون أذى عندما أصابت أعيرة نارية سيارته في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس (10 شباط/فبراير 2021)، وسط صراع بين الفصائل للسيطرة على الحكومة.

وذكر المصدر أن الحادث وقع عندما كان الدبيبة عائدا إلى بيته، واصفا ذلك بأنه محاولة اغتيال واضحة، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار، وأحيلت الواقعة للتحقيق.

وعرضت قناة الجزيرة التلفزيونية لقطات فيما بعد ظهرت فيها سيارة ذكرت القناة أنها سيارة الدبيبة وبدا على زجاجها الأمامي علامة إصابة برصاصة كما ظهرت آثار أعيرة نارية على المصباح الأمامي وجسم السيارة.

ولم تستطع رويترز على الفور التحقق من صحة الصور ولم تتحدث إلى شهود آخرين بعد الواقعة.

أما وكالة الأنباء الألمانية فنقلت عن صحفيين مقربين من الدببة تأكيدهم تعرض الأخير لمحاولة اغتيال وسط طرابلس بحسب ما أكد أيضا موقع "أخبار ليبيا". وبحسب صحيفة المرصد الليبية، نشر المصور الخاص للدبيبة مقطع لسيارات مسلحة ومدرعة تجوب وسط طرابلس ومنطقة حي الأندلس عقب التقارير عن تعرض  سيارته لإطلاق نار.

توتر يفاقم الأزمة

ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة، إن تأكدت، أن تفاقم الأزمة الدائرة حول السيطرة على ليبيا، بعدما قال إنه سيتجاهل تصويتا في البرلمان المتمركز بشرق البلاد اليوم الخميس لاختيار بديل له.

وحشدت قوى مسلحة مزيدا من المقاتلين والعتاد في العاصمة خلال الأسابيع الماضية، مما أثار مخاوف من نشوب قتال بسبب الأزمة السياسية.

ولم تشهد ليبيا سلاما أو استقرارا يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي على معمر القذافي، وانقسمت في 2014 إلى معسكرين متحاربين في شرق وغرب البلاد.

وعُين الدبيبة في مارس آذار رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان الهدف منها توحيد مؤسسات البلاد المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق انتخابات كانت مقررة في ديسمبر/ كانون الأول، في إطار عملية سلام.

وتتنافس الفصائل المتناحرة على السلطة بعد انهيار العملية الانتخابية وسط نزاعات بشأن القواعد الحاكمة لها، بما في ذلك حول شرعية ترشيح الدبيبة نفسه للرئاسة بعدما كان قد تعهد بخلاف ذلك.

ووصف البرلمان، الذي أيد في الغالب قوات شرق ليبيا أثناء الحرب الأهلية، حكومة الوحدة الوطنية بأنها غير شرعية، ويعقد اليوم الخميس تصويتا لتسمية رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة أخرى.

وقال الدبيبة في خطاب هذا الأسبوع إنه لن يسلم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ليبيا ودول غربية إن شرعية حكومة الوحدة الوطنية ما زالت قائمة.

ا.ف/ و.ب  (رويترز، د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW