1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصدر أمريكي: "التطبيع" على جدول زيارة سوليفان للسعودية

٢٨ يوليو ٢٠٢٣

بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ملفي اليمن وتعزيز "الاستقرار" في الشرق الأوسط حيث تدفع الولايات المتحدة باتّجاه تقارب سعودي-إسرائيلي، وفق البيت الأبيض.

صورة مركبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان 12/12/2022)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان (أشيف)صورة من: Nathan Posner/AA/Leon Neal/AP/picture alliance

أعلن بيان للرئاسة الأمريكية أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى في جدّة ولي العهد وكبار المسؤولين السعوديين. وأوضح البيان أن سوليفان وبن سلمان بحثا في "الشؤون الثنائية والإقليمية بما في ذلك مبادرات لبلورة رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً وترابطاً مع العالم". وأشار البيان إلى أن سوليفان تطرّق إلى "منافع الهدنة التي تم التوصل إليها في اليمن" و"رحّب بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لوضع حد للحرب".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الأمير محمد بن سلمان استقبل في جدة الخميس مستشار الأمن القومي الأمريكي. وأوردت الوكالة السعودية أنه "تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد زار الرياض في حزيران/يونيو، وسعى خلال الزيارة للدفع باتّجاه تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن لشبكة (سي.إن.إن) أوائل تموز/يوليو بأن إسرائيل والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل إلى اتفاق تطبيع يتضمن معاهدة دفاعية وبرنامجاً نووياً مدنياً من الولايات المتحدة. ولم يشر بيان البيت الأبيض إلى إسرائيل، لكن مسؤولاً في البيت الأبيض قال إن اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل كان من بين المواضيع المطروحة.

على الرغم من عمق الروابط الأمريكية-السعودية، شهدت العلاقات بين واشنطن والرياض في السنوات الأخيرة توترات على خلفية سجل المملكة على صعيد حقوق الإنسان، ولا سيما مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في عملية نفّذتها مجموعة على صلة بالديوان الملكي، وأيضاً جهود السعودية لرفع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. إضافة إلى ذلك منح السعوديون الصين مدخلاً إلى ديناميات العمل السياسي في الشرق الأوسط بعد نجاح وساطة قادتها في تحقيق تقارب بين السعودية وإيران.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW