مصدر: الحريري قبل دعوة ماكرون وسيتوجه لباريس خلال 48 ساعة
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
قال وزير الخارجية الفرنسي إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل قبل دعوة الرئيس ماكرون للانتقال إلى فرنسا بصحبة أسرته. وأكد مصدر مقرب من الحريري مغادرته إلى فرنسا في غضون 48 ساعة قبل أن يعود إلى بيروت ليقدم استقالته رسمياً.
إعلان
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لودريان في الرياض صباح اليوم الخميس(16 تشرين ثان/نوفمبر 2017) أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري المتواجد في المملكة العربية السعودية قبل دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للذهاب الى فرنسا مع أسرته.
وأكد مصدر مقرب الحريري الأمر، مضيفاً أنه من المتوقع أن يغادر الحريري السعودية إلى فرنسا في غضون 48 ساعة قبل أن يعود إلى بيروت ليقدم استقالته رسمياً.
وقال الوزير لصحافيين اثنين بينهما مراسلة وكالة فرانس برس إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبلغه بموافقة الحريري على الذهاب إلى فرنسا، من دون أن يحدد موعدا لهذه الزيارة.
وكان ماكرون أعلن الأربعاء أنه دعا، بالاتفاق مع السعودية، رئيس الحكومة اللبناني المستقيل للمجيء الى فرنسا مع أسرته. وقال لصحافيين في بون حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "اتصلت بمحمد بن سلمان وبسعد الحريري، واتفقنا على أنني سأدعوه (الحريري) لبضعة أيام الى فرنسا مع أسرته"، مشدداً على ان الأمر يتعلق "بزيارة لبضعة أيام"، وليس عرضاً للجوء إلى فرنسا. ووفق بيان نشره قصر الإليزيه الأربعاء (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017). وجاء في البيان أنه "بعد التحادث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء اللبناني (...) دعا رئيس الجمهورية سعد الحريري وأسرته إلى فرنسا".
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس عن أمله أن تكون أزمة رئيس الحكومة سعد الحريري قد انتهت بقبوله الدعوة لزيارة فرنسا. وقال عون، في تصريح أمام مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين اليوم، إن "همّنا خلال معالجة الأزمة كان تمتين الوحدة الوطنية وحماية الاستقرار الأمني والمالي والاقتصادي".
وشدد الرئيس عون أن "كرامة لبنان وسيادته واستقلاله تتقدم على كل المصالح، ويجب ان يشعر كل لبناني ان فوقه مظلة تحميه من أي اعتداء أياً يكن مصدره"، مؤكدا أنه ينتظر "عودة الحريري من باريس لنقرر الخطوة التالية بموضوع الحكومة". وأكد الرئيس عون أنه ملتزم بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
ح.ع.ح/خ.س(أ.ف.ب/رويترز/د.ب.أ)
حصيلة ماكرون بعد 100 يوم في الاليزيه!
علق الفرنسيون آمالا كبيرة على أصغر رئيس انتخبوه قبل نحو أربعة أشهر، إلا أن ماكرون ركز اهتمامه على الشأن الخارجي، متبعا سياسة تقشفية على المستوى الداخلي لم ترق للفرنسيين، ما أدى الى تراجع شعبيته.
صورة من: picture-alliance/abaca/C. Liewig
زار إيمانويل ماكرون برلين بعد يوم واحد من دخوله قصر الاليزيه، في إشارة إلى قوة العلاقات الألمانية الفرنسية. كما أن اهتمام ماكرون بمخططات إصلاح منطقة اليورو التى توليها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اهتماما كبيرا، أسهم في تعزيز علاقة باريس مع برلين، هذه العلاقة التي تعد الشريان المغذي للوحدة الأوروبية.
صورة من: Reuters/S. Mahe
قرار ماكرون المفاجئ بخفض ميزانية الانفاق العسكري بمقدار 850 مليون يورو، كان وراء استقالة قائد الاركان بيير دي فيلييه من منصبه الذي كان يشغله منذ ثلاث سنوات. وقد أدى ذلك الخفض إلى خلاف حاد بين الرجلين انتهى باستقالة دي فيلييه.
صورة من: Reuters/C. Petit Tesson
لاقى قرار منح بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، لقب السيدة الأولى معارضة شديدة من الحكومة. لأن منحها اللقب يعني تخصيص ميزانية لها وتعيين موظفين خاصين لها.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
إعلان ماكرون رغبته في خفض عدد أعضاء البرلمان بمقدار الثلث، وقرار الحكومة بخفض مساعدات السكن، أظهرت ملامح سياسته التقشفية. ما أدى إلى تراجع شعبيته بعد أربعة أشهر فقط من توليه منصبه.
صورة من: picture alliance/dpa/abaca/C. Liewig
حملة توقيع من قبل 23 وسيلة إعلامية فرنسية ضد "ممارسات حكومية" أثارت قلقها، أدت إلى التساؤل حول حرية الصحافة في ظل حكومة ماكرون.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
بعد فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية تحت شعار "معا من أجل فرنسا" قبل أربعة أشهر، أظهرت إستطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبية الرئيس الفرنسي، وتنشط نقابات العمال لجعل الـ 12 من سبتمبر/أيلول المقبل يوما وطنيا للاحتجاج ضد إصلاح قانون العمل.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Nogi
نجح ماكرون في بداية رئاسته بجمع بعض أطراف الصراع في ليبيا، حيث استطاع جمع خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي" مع رئيس حكومة التوافق الوطني فايز السراج واتفاقهما على وقف إطلاق النار، في لقاء كان فيه الرئيس الفرنسي هو المستفيد الأكبر، بطرحه فكرة إنشاء مخيمات للاجئيين على الأراضي الليبية. وهو ما انتقدته منظمات حقوقية.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
حظي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستقبال عسكري رسمي في باريس، في زيارة كان الهدف منها تعزيز العلاقات بين البلدين. كما أبدى ماكرون تفهمه لقرار ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، كما يسعى الرئيسان إلى تعزيز تعاون بلديهما في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Euler
فاجأ ماكرون المتابعين للسياسة الفرنسية تجاه الأزمة السورية، حين صرح في لقاء صحفي بأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد شرطا فرنسيا لإيجاد حل للصراع القائم في سوريا. إعداد: فريدة تشامقجي
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Syrian Presidency