1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق يعلن عن حشد قواته تمهيداً لتحرير الموصل

١٣ فبراير ٢٠١٦

مصدر عسكري عراقي يكشف عن حشد القوات في محيط مدينة الموصل تمهيداً لتحريرها من قبضة تنظيم "داعش"، بالتزامن مع إشارة مصدر روسي إلى تسلم العراق منظومة عسكرية روسية بموجب اتفاقات وقعت قبل ثلاث سنوات.

Irak Militär Aufmarsch gegen IS in Ramadi
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer

كشف مصدر عسكري روسي النقاب عن أن روسيا انتهت من تسليم العراق آليات "بانتسير-إس1" العسكرية التي تعاقد العراق على شرائها ضمن صفقات تسليحية وقعها في عامي 2012 و2013 مع شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون إكسبورت)، وبدأ يتسلمها في عام 2014.

وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته، في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية السبت (13 فبراير/ شباط)، إن العراق تسلم أكثر من 20 آلية من طراز "بانتسير-إس1"، وهي منظومة مخصصة للتصدي للطائرات والصواريخ المهاجمة على الارتفاعات المنخفضة، وتحتوي على مدافع آلية سريعة عيار 30 مليمتراً وراجمات صواريخ مضادة للطائرات والصواريخ.

ووفقا للمعلومات التي تم الكشف عنها، تملك خمس دول آليات "بانتسير"، هي روسيا والإمارات وسوريا والعراق والجزائر.

وكان الجيش العراقي قد قال أمس الجمعة إنه يحشد قواته استعداداً لهجوم تعهدت الحكومة بشنه هذا العام لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل في شمال البلاد من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأعلن العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن مئات الجنود من الفرقة الخامسة عشرة وصلوا إلى قاعدة مخمور التي تبعد 70 كيلومتراً جنوبي الموصل وأن من المتوقع وصول المزيد من القوات، بمشاركة مقاتلين من العشائر السنية، خلال الأيام القادمة.

وصرح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن العراق سيشن عملية الموصل في النصف الأول من العام، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن عام 2016 سيشهد الانتصار النهائي على "داعش".

وأيد بعض المسؤولين الأمريكيين هذا التقييم، إلا أن ضابطاً كبيراً بالمخابرات الأمريكية قال للكونغرس هذا الأسبوع إن أي عملية لاستعادة الموصل ستكون طويلة ومعقدة ومن غير المحتمل أن تنتهي هذا العام.

والموصل، التي ما يزال يعيش بها أكثر من مليون شخص، هي أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم، الذي أعلن إقامة خلافة إسلامية على مساحات من الأرض سيطر عليها في العراق وسوريا عام 2014.

وسوف تعطي استعادة الموصل دفعة هائلة لقوات الأمن العراقية، التي تمكنت بدعم من ضربات جوية أمريكية من استعادة الرمادي الواقعة في غرب البلاد أواخر ديسمبر/ كانون الأول. لكن الموصل مدينة أكبر بكثير ومكتظة بالسكان الذين ينتمون لطوائف متعددة. ولا تزال القوات العراقية تعمل حتى الآن على تأمين الرمادي ومحيطها.

وقال رسول لرويترز إن تحركات القوات جنوبي الموصل يتم تنسيقها مع قوات البشمركة الكردية، التي يتوقع أن تشارك في العملية الأمنية، مضيفاً أن بمجرد استكمال كل الاستعدادات سيعلن العراق رسمياً تاريخ بدء عمليات الموصل.

ي.أ/ ف.ي (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW