مصدر: القوات العراقية تسيطر على مصفاة بيجي بالكامل
١٤ أكتوبر ٢٠١٥
سيطرت عناصر القوات المشتركة على مصفاة بيجي بالكامل، كما أعلن مصدر عراقي. وأعلن نفس المصدر عن القوات المشتركة قد أحكمت السيطرة على جميع طرق الإمداد والهروب لتنظيم "داعش".
إعلان
أعلن مصدر عسكري عراقي اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن سيطرة عناصر القوات المشتركة على مصفاة بيجي بالكامل، مشيرا إلى توقعات حسم معركة بيجي خلال وقت مبكر صباح الغد. وقال المصدر إن "السيطرة تمت بالكامل على مصفاة بيجي وأن القوات المشتركة تصل إلى منطقة البرج 27 والبوابة الشرقية وتنتشر حاليا في أرجائه".
وأوضح أنه "بذلك تكون القوات المشتركة قد أحكمت السيطرة على جميع طرق الإمداد والهروب لـ "داعش" ومن المتوقع أن تحسم معركة بيجي خلال وقت مبكر من صباح الغد". يذكر أن القوات العراقية المشتركة استعادت اليوم الأربعاء قاعدة كي تو الجوية غربي الصينية وسيطرت على طريق بيجي والذي يعد أهم الشرايين المهمة في تموين "داعش،" فيما تدور اشتباكات داخل مصفاة بيجي الإستراتيجية مع تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي.
يذكر أن مصدرا عسكريا عراقيا أعلن في وقت سابق من اليوم انطلاق عملية تحرير مدينة بيجي تحت مسمى "لبيك يا رسول الله الثانية"، حيث بدأت العملية بقصف مركز بالأسلحة الثقيلة لمدينتي بيجي والصينية استمر طوال الليل. وكانت القوات الأمنية العراقية قد حررت بيجي (220/ كلم شمال بغداد) للمرة الأولى في 17تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ)
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
يدفع الفارون من بطش داعش في الرمادي ثمن الصراع الطائفي في العراق. عشرات الآلاف من نازحي الرمادي يقفون على حدود بغداد بانتظارالسماح لهم بدخولها. لكن السلطات تخشى تسلل عناصر "داعش" معهم.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
على أبواب بغداد يقف النازحون من الرمادي في طوابير..يجرون معهم معاناة الطريق والذعر من ويلات الحرب. سلطات بغداد لا تسمح بالدخول للعاصمة سوى من يثبت أن له صلة قرابة أو معرفة تبعد عنه شبهة"داعش".
صورة من: Reuters/Stringer
نزحوا من ديارهم خوفا من بطش داعش ليواجهوا مصيرا مجهولا. سكان الرمادي تركوا مدينتهم بعد دخول داعش إليها وبغداد تضع عراقيل كثيرة في سبيل استقبالهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
جندي عراقي يساعد عجوزا نازحة من الرمادي...الوصول إلى بغداد بعد رحلة مضنية وخصوصا لكبار السن، الذين تتقطع بهم السبل.
صورة من: Reuters/Stringer
معاناة الأمهات في البحث عن طعام وشراب لأطفالهن. نازحو الرمادي يقفون على مشارف بغداد بانتظار السماح لهم بدخولها. والسلطات تخشى تسلل عناصر داعش معهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
نازحو الرمادي يقيمون خياما على حدود العاصمة في ظل ظروف إنسانية قاسية. الأنباء تشير إلى وفاة خمسة أشخاص في معبر بزيبر بسبب الظروف الإنسانية السيئة. والسلطات تسمح بدخول بغداد فقط عند وجود حالات الطارئة.
صورة من: Reuters/Stringer
عشرات الآلاف من سكان الرمادي، معظمهم من النساء والأطفال، تركوا منازلهم بعد أن استولى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مركز مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار بغرب العراق.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
آلاف العوائل النازحة من الرمادي تنتظر قرار الحكومة بالسماح لها بعبور الحدود إلى بغداد واللجوء إلى الأقارب والأصدقائهم المقيمين في العاصمة. ومخيمات النازحين في بغداد لا تستوعب أعداد الفارين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
السلطات الأمنية في بغداد تخشى تسلل مقاتلي داعش مع النازحين للقيام بأعمال إرهابية داخل بغداد. سكان الرمادي يدفعون ثمن أزمة الثقة بسبب الصراع السياسي والطائفي في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
رغم أن النازحين يحملون أمتعة قليلة، إلا أن رحلتهم إلى ضفة الأمان شاقة ومريرة بسبب رفض السلطات دخولهم العاصمة. وهكذا يبقى النازحون بين مطرقة داعش وسندان الحكومة المركزية.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
آلاف النازحين يعبرون نهر الفرات على جسر مؤقت في طريقهم إلى بغداد، إلا أن عددا قليلا منهم يعبر حدود العاصمة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
تزاحم كبير على معبر بزيبر. لكن تعليمات السلطات الأمنية صارمة: " من لا يملك كفيلا في بغداد لايسمح له بالدخول". وتبقى غالبية العوائل عالقة في العراء بانتظار شفقة السلطات. إعداد: حسن ع. حسين