منفذ هجوم نيويورك اتبع تعليمات تنظيم "داعش" بالتفصيل
١ نوفمبر ٢٠١٧
كشف مصدر أمني رسمي أن منفذ اعتداء نيويورك نفذ تعليمات "داعش" بالتفصيل. في الأثناء اتهم مشرع ديمقراطي بارز الرئيس ترامب بـ "تسييس" الهجوم، فيما أعلن الأخير عن رغبته في إلغاء "تأشيرة التنوع" التي تقدمها الخارجية الأمريكية.
إعلان
أعلن جون ميلر رئيس قطاع مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك اليوم الأربعاء (الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) أن منفذ هجوم نيويورك الذي دهس عددا من المشاة وراكبي الدراجات بشاحنة "يبدو أنه اتبع التعليمات التي نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عبر مواقع التواصل الاجتماعي" حول كيفية تنفيذ هجوم.
وحسب مصادر أمنية فإن منفذ الاعتداء مواطن أوزبكي يدعى سيف الله سايبوف جاء إلى الولايات المتحدة في آذار/ مارس 2010 وهو حاصل على إقامة دائمة بصورة قانونية. وقال ميلر إن سايبوف كان يخطط لتنفيذ الهجوم منذ عدة أسابيع باسم تنظيم (داعش)، وأشار إلى أنه تم العثور على قصاصات أوراق مكتوب عليها بالعربية، وتثني على التنظيم المتطرف.
في غضون ذلك قال تشاك شومر، العضو بمجلس الشيوخمنذ عام 1999 وزعيم الأقلية الديمقراطية المعارضة بمجلس الشيوخ منذ كانون الثاني/يناير الماضي، "أعتقد أنه من المبكر للغاية تسييس المأساة". وشدد على أن الهجرة "جيدة لأمريكا". وأضاف شومر: "يجب على الرئيس ترامب عوضا عن تسييس وتقسيم أمريكا، وهو ما يفعله دائما في أوقات الكوارث الوطنية، التركيز على الحل الواقعي وهو التمويل المناهض للإرهاب وهو ما اقترح خفضه في أحدث ميزانياته".
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء (الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017)، برنامج "تأشيرة التنوع" الذى تقدمه وزارةالخارجية مما سمح للمواطن الأوزبكي منفذ هجوم الدهس بشاحنة في نيويورك بدخول البلاد. وقال ترامب "جاء الإرهابي إلى بلادنا من خلال ما يسمى بـ/برنامج يانصيب تأشيرة التنوع."
وكتب ترامب على موقع تويتر "نحن نقاتل بشدة من أجل الهجرة على أساس الجدارة، لا مزيد من أنظمة اليانصيب الديمقراطية. يجب علينا أن نكون أكثر صرامة (وأكثر ذكاء)".
ويشار إلى أن شومر، الذي اتهم ترامب "بتسييس" الاعتداء الإرهابي في نيويورك، قام برعاية البرنامج في الكونغرس.
وفي كل عام تمنح وزارة الخارجية بشكل عشوائي عددا محدودا من التأشيرات لأشخاص من بلدان لديها معدلات هجرة منخفضة إلى الولايات المتحدة. وتسمح تأشيرة تنوع الهجرة أو "يانصيب البطاقة الخضراء" للمتلقي بالحصول على بطاقة إقامة دائمة. ومنذ عام 1995، يحصل سنويا نحو 50 ألف شخص على التأشيرة من بين الملايين الذين يتقدمون بطلب للحصول عليها.
وقام المشتبه به، الذي حددته وسائل الإعلام باسم سيف الله سايبوف بدهس مجموعة من الأشخاص بشاحنة صغيرة مستأجرة على طريق للمشاة والدراجات في مانهاتن أمس الثلاثاء، وكان قد جاء إلى الولايات المتحدة من أوزبكستان عام 2010. وقد أطلقت الشرطة النار عليه عندما حاول الفرار وهو الآن يرقد في المستشفى. وتعهدت أوزبكستان للولايات المتحدة بالمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالهجوم الإرهابي في نيويورك.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
خطة ترامب حول حظر سفر "المسلمين" لأمريكا ـ جدول زمني
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وبعد أسبوع من توليه المنصب بدأ إصدار أوامر تنفيذية تقضي بمنع دخول مواطني بعض الدول الإسلامية. الخريطة الزمنية للحظر في صور.
صورة من: DW/M. Shwayder
وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استئناف دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأميركية ولكن بشرط أن يمروا بإجراءات جديدة أكثر صرامة خاصة اللاجئين القادمين من 11 دولة يعتقد أنها تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة. ويأتي قرار ترامب بعد انتهاء فترة الحظر الذي فرضته إدارته على اللاجئين لمدة أربعة أشهر.
صورة من: Reuters/J. Lawler Duggan
في 27 يناير/ كانون الثاني: وقع ترامب أمرا تنفيذيا بتعليق برنامج اللاجئين الأمريكيين لمدة 120 يوما، ومنع اللاجئين السوريين بالإضافة لحظر المسافرين من العراق وسوريا وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن لمدة 90 يوما. ويستثنى من ذلك حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية ممن يعملون في مؤسسات دولية. تنفي الإدارة الأمريكية اعتزامها التمييز ضد المسلمين، وإنما حماية الولايات المتحدة من الأعمال الإرهابية.
صورة من: Reuters/C. Barria
28 يناير/ كانون الثاني: تظاهرات في عدة مطارات بالولايات المتحدة ومطارات دولية اعتراضا على القرار. وشهدت المطارات احتجاج العشرات من المسافرين انضم إليهم ناشطون حقوقيون. وأثار القرار ارتباكا وغضبا بعدما منع المهاجرين واللاجئين من اللحاق بطائراتهم وتقطعت بهم السبل فى المطارات. ونجح الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية فى إقرار الإقامة المؤقتة للمسافرين المحتجزين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة.
صورة من: Picture-Alliance/AP Photo/K. Willens
31 يناير / كانون الثاني: ترامب يقيل سالي ييتس القائمة بأعمال وزير العدل لرفضها تطبيق حظر السفر. وجاء في بيان البيت الأبيض أن ييتس "خانت وزارة العدل." وأوضحت إدارة ترامب أن المدعية العامة للمنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا، دانا بوينتي، أدت اليمين الدستورية لتتولى منصب ييتس في ذلك الوقت.
صورة من: Getty Images/P. Marovich
3 فبراير/ شباط: أصدر جيمس روبارت، القاضي الفيدرالي بواشنطن قرارا ساريا على مستوى الولايات المتحدة بأكملها، علق بموجبه المرسوم الرئاسي التنفيذي الذي أصدره، ترامب حول الحظر. أوضح القاضي أن "المحكمة توصلت إلى أن الظروف المطروحة أمامها تتطلب تدخل المحكمة لإحقاق دورها الدستوري." ورد البيت الأبيض في بيان اعترض فيه على القرار وأنه "سيدافع عن المرسوم الرئاسي الذي يؤمن بأنه قانوني ومناسب".
صورة من: picture-alliance/dpa/United States Courts
9 فبراير/ شباط: رفضت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو، طلب وزارة العدل الأمريكية إعادة العمل بقرار ترامب الخاص بالهجرة وحظر السفر. وكانت وزارة العدل الأمريكية قدمت طعنا ضد قرار المحكمة الذي عطل مرسوم دونالد ترامب حول الحظر المؤقت لمواطني بعض الدول من دخول الولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/C. Jones
6 مارس/ آذار: أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بوقف اللاجئين والموافقات لمدة 120 يوما، ومنع التأشيرات الجديدة لمدة 90 يوما لمواطني الدول الست من أصل سبعة مدرجة في القائمة ، ليتم تنفيذه في 16 مارس. يحظر المرسوم دخول اللاجئين من جميع أنحاء العالم إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 120. رحب العراق بالمرسوم حيث تم محوها من القائمة المدرجة واعتبره "خطوة مهمة" في الاتجاه الصحيح.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. F. Yuan
16 مارس/ آذار: أصدر قاض فدرالي بولاية هاواي أمرا بتجميد العمل بقرار إدارة ترامب بالحظر. ووصف البيت الأبيض القرار بأنه يقوض جهود ترامب لحماية الشعب الأميركي وفرض الحد الأدنى من الإجراءات الأمنية المتعلقة بالدخول إلى الولايات المتحدة. ووصف المدعي العام في ولاية هاواي قرار المحكمة بوقف الحظر بأنه "انتصار جديد لسيادة القانون"، مؤكدا أن قرار حظر السفر "يشكل تمييزا ضد الأشخاص على أساس أصلهم أو دينهم".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. F. Lee
8 مايو/ أيار: قال النائب العام "جيفري وال" في جلسة استماع بولاية فرجينيا أن ترامب أوضح الأمر قائلا "إنه لا يتحدث عن المسلمين في جميع أنحاء العالم. هذا هو السبب في أنها ليست حظرا على المسلمين فقط". فكل مواطن من الدول الست المدرجة في القائمة أن "يقوم بنفس الإجراءات " للحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة "ولا يهم ديانتهم".
صورة من: Picture-Alliance/AP Photo/S. Senne
26 يونيو/ حزيران: المحكمة العليا توافق على النظر في القضية، وفي الوقت نفسه تسمح بالتنفيذ الجزئي للأمر التنفيذي. وأعلن البيت الأبيض عن شروط جديدة يجب أن يستوفيها مواطنو الدول الست واللاجئون. أبرز الشروط هي وجوب أن يكون لدى هؤلاء المواطنين علاقات أسرية أو تجارية "قوية" في الولايات المتحدة، أو قبولهم في الجامعات الأمريكية في حالة تقديم الطلبة لها وذلك من أجل ان يحصلوا على تأشيرات دخول الى البلاد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. J. Brown
29 يونيو/ حزيران: اتبعت وزارة الخارجية الأميركية الأمر التنفيذي ضمن حدود المحكمة العليا وبشروط محددة. فلمدة 90 يوما، لم يسمح لأي شخص من الدول الست المذكورة ممن لا توجد لهم علاقة قريبة مع مواطن أمريكي - أي الوالدين أو الزوج أو الزوجة او الأبناء او النسباء - بدخول الولايات المتحدة. ولا ينطبق تعريف "العلاقة القريبة" على الأجداد والخالات والعمات والأعمام والأخوال وغيرهم من أفراد الأسر.
صورة من: Getty Images/D. Angerer
4 يوليو/ تموز: انتهاء مرسوم حظر السفر المفروض على الدول الست. واتجهت إدارة ترامب إلى توسيع الحظر بفرض قيود على الوافدين من دول غير ملتزمة بالتعاون مع إجراءات أمنية طلبتها واشنطن، وسط تكهنات بأن تطاول القيود مواطني تسع دول. ومع الأخذ في الاعتبار الدول الست المشمولة بحظر السفر، يصل عدد الدول المستهدفة بإجراءات سفر الى 15.
صورة من: Picture-Alliance/AP Photo/S. Senne
24 سبتمبر/أيلول: أضافت الولايات المتحدة 3 دول جديدة، إلى لائحة الدول التي يشملها المرسوم الجديد حول الهجرة؛ بسبب التقصير في أمن المسافرين وهي: كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد. في المقابل، أزيل السودان الذي كان ضمن 6 دول عربية وإسلامية يشملها المرسوم السابق. وباتت النسخة الجديدة تحظر أو تفرض قيوداً على دخول مواطني ما مجمله 8 دول إلى الولايات المتحدة، بينها إيران وليبيا وسوريا والصومال واليمن.
صورة من: Getty Images/D. McNew
17 أكتوبر/ تشرين الأول: علق قاض فدرالي في هاواي ، العمل بآخر صيغة للمرسوم المناهض للهجرة لترامب، وذلك قبل بضع ساعات فقط من دخوله حيز التنفيذ. ويتضمن مرسوم ترامب منع رعايا سبع دول من عبور الحدود الأميركية بشكل دائم.
(د.ب.أ) / س .م