قتل فتى فلسطيني خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم في الضفة الغربية وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمزيد من القمع لمنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.
إعلان
قالت مصادر طبية فلسطينية أن طفلا يبلغ من العمر 14 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم. وأضافت المصادر الطبية في مستشفى بيت جالا أن الطفل عبد الرحمن عبيد الله (14 عاما) وهو أحد سكان مخيم بيت جالا وصل إلى المستشفى مصابا برصاص حي في القلب ولم تنجح محاولة إنقاذه. ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول الحادث. وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أيام مواجهات واسعة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية بعد مقتل أربعة إسرائيليين وثلاثة فلسطينيين في حوادث منفصلة.
في غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمزيد من القمع لمنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بينما ما تزال البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة مغلقة أمام الفلسطينيين الاثنين. واندلعت اشتباكات منذ السبت بين شبان فلسطينيين والجيش والشرطة الإسرائيليين في العديد من المناطق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حذر مساء الأحد من أن إسرائيل "تخوض معركة حتى الموت ضد الإرهاب الفلسطيني مؤكدا انه أعطى تعليماته "لوقف الإرهاب وردع المهاجمين ومحاسبتهم". وقال نتانياهو في شريط مصور بثه مكتبه أن "هذه الإجراءات تشمل خصوصا تسريع وتيرة هدم منازل الإرهابيين". والإجراءات المعلنة تتصل خصوصا بلجوء أوسع إلى اعتقال المشتبه بهم إداريا من دون محاكمة وتعزيز قوات الأمن في القدس والضفة الغربية المحتلة.
ع.ش/ ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.