أكد مصدر أمني عراقي سيطرة الجيش العراقي تقريبا على كل مدينة بيجي الواقعة شمال بغداد، فيما أسفرت حادثتان منفصلتان عن مقتل 13 عراقيا وإصابة آخرين في محافظة ديالى العراقية.
إعلان
قال مصدر أمني عراقي اليوم (الأربعاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنه "تمت السيطرة على 96 بالمائة من مدينة بيجي فيما تستمر عمليات القنص من قبل عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) في منطقة السدة شمال شرق المدينة ومنطقة بيجي القديمة قرب السوق الشعبي". وأكد المصدر انه تم العثور على أكثر من 40 جثة تعود لعناصر "داعش" في حفرة كبيرة في حي التأميم جنوب غرب بيجي كما تم العثور على 10 جثث في الحي العصري شرق المدينة.
وأفاد المصدر بأنه تم تحرير منطقة البوجواري شمال شرق بيجي ليلة أمس حيث كانت تشهد قنصاً طوال الأيام الأربعة الماضية. وكان مصدر عسكري عراقي أعلن الأربعاء الماضي انطلاق عملية تحرير مدينة بيجي تحت مسمى "لبيك يا رسول الله الثانية". وكانت القوات الأمنية العراقية قد حررت بيجي للمرة الأولى في 17تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
من جهتها صرحت مصادر من الشرطة العراقية اليوم بأن 13 شخصا قتلوا وأصيب 13 آخرون في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة ديالى الواقعة 57 كيلومترا شمال شرق بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرين إثر سقوط عشر قذائف هاون على قرية المخيسة التابعة لناحية ابي صيدا شمال شرقي بعقوبة فضلا عن تدمير ثمانية منازل سكنية ، كما فجر مسلحون مجهولون جامع الجبير في ناحية الوجيهة شمال شرقي بعقوبة بعد مقتل أربعة من حراسه.
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ / أ.ف.ب)
"داعش".. حرب مدمرة على الأرث الثقافي العالمي
يواصل تنظيم "داعش" حربه على الإرث الثقافي العالمي، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، ومنذ سيطرته على مدينة تدمر الغنية بالمواقع الأثرية والمدرجة على قائمة التراث العالمي، يستهدف التنظيم الإرهابي تلك المواقع واحدة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA
معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.
صورة من: Fotolia/bbbar
تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images
مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
صورة من: Fotolia/waj
يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Neukirchen
تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.
صورة من: Nünnerich-Asmus Verlag & Media GmbH
دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Militant video
قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Quelle: Islamischer Staat/Internet
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
صورة من: YouTube/WorldBreakingNews2015
استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.