أعلنت مصادر عسكرية عن مقتل 150 مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية" غرب عامرية الفلوجة، وذلك ضمن عمليات خاصة بالجيش العراقي، واستهدفت الضربات الجوية رتلا عسكريا تابعا لـ "داعش" ما أدى إلى تدمير مئات الآليات.
إعلان
قتل أكثر من 150 عنصرا في تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الخميس( 30 حزيران/ يونيو) في قصف قام به طيران الجيش العراقي استهدف رتلا من آليات التنظيم وعددا من الفارين منهم غرب عامرية الفلوجة، بحسب ما صرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة.
وقال العميد يحيى رسول إن طيران الجيش استهدف "رتلا كبيرا لعناصر داعش (...) ضم أكثر من 500 عجلة محملة بالأسلحة، ما أدى إلى تدمير 260 من هذه الآليات".
وأضاف ان الطيران قصف "احد الأماكن التي اختبأ فيها قسم من الذين استطاعوا التملص" من الضربات، موضحا ان عمليات القصف أدت إلى مقتل "بحدود 150 عنصرا من التنظيم الإرهابي".
وكانت القوات العراقية أعلنت استعادة الفلوجة بالكامل السبت الماضي ورفعت العلم العراقي فيها بعد أن انتهت مقاومة التنظيم الذي كان يتخذ من المدينة معقلا رئيسيا لأكثر من عامين.
وقالت السلطات أنها قتلت أكثر من 1800 جهادي وألقت القبض على أكثر من ألفين آخرين في المواجهة التي استمرت أكثر من شهر سبقها حصار شارك فيه العديد من فصائل الحشد الشعبي.
ع.أ. ج (أ ف ب)
الفلوجة: هاربون من جحيم الحروب
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
رجلان و6 أطفال وبضع حاجات سهل حملها، يعتلون سطح شاحنة، الهروب هو الأهم عندما يقترب الخطر.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يخفين وجوههن من الكاميرا وينتظرن وأطفالهن قرب جدار نقطة تفتيش، بوابة الحرية تمر عبر فوهة بندقيات الجند.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يغادرون بكل ما تيسر من وسائل النقل، فيما يقوم الجنود بالتفتيش بحثا عن مسلحين وإرهابيين يحتمل أن يندسوا بين الهاربين من جحيم الحرب.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
هاربون من الفلوجة التي قد تواجه حربا جديدة، وصلوا إلى عين التمر في كربلاء . تغيب الفوارق بين الفلوجة السنية وبين عين التمر الشيعية.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
طفلة عراقية هاربة من الانبار، تنتظر عند مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مدخل عين التمر بكربلاء. ماذا ينتظرها في المكان الجديد، والى متى تبقى هناك؟
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
عائلة أخرى هاربة من الفلوجة تقف عند مدخل عين التمر بكربلاء، وهم يشعرون أنهم قد وصلوا بر الأمان.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يلتفون حول بعضهم، بحثا عن الأمن والدفء والأمان حتى فوق سطح شاحنة مكشوفة. هاربون من الفلوجة بحثا عن الأمن والسلامة. المؤلف: ملهم الملائكة المحرر: عباس الخشالي