مصدر قضائي مصري: مشاجرة بين سائقين وراء حريق القطار
٢ مارس ٢٠١٩
أفاد مصدر قضائي مصري أن "مشاجرة" أدت إلى حريق محطة القطارات المركزية في القاهرة ومقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة نحو 40 آخرين، وذلك حسب اعتراف المتهمين، الذين تم تجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
إعلان
قال مصدر قضائي إن ستة متهمين في قضية حريق أعقب تصادم جرار قطار بمصدات حديدية في محطة القطارات المركزية في القاهرة، أقروا اليوم السبت (الثاني من آذار/مارس 2019) بأن مشاجرة تسببت في الحادث.
وقال المصدر إن اعتراف المتهمين بأن مشاجرة تسببت في الحادث جاء في جلسة تجديد حبسهم اليوم أمام قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة علي مدحت أبو حسين. وأمر القاضي بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكانت النيابة العامة قد أمرت أول أمس الخميس بحبس المتهمين الستة وبينهم سائق الجرار المنكوب أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمتي القتل الخطأ والإهمال الجسيم، بحسب مصادر قضائية. والخمسة الآخرون هم مساعد السائق وعامل مصاحب لهما وسائق جرار آخر ومساعده وعامل مصاحب لهما.
وأسفر الحادث الذي وقع يوم الأربعاء عن مقتل 22 شخصاً وإصابة نحو 40 آخرين بعضهم في حالة خطيرة. وكان لمقاطع فيديو أذيعت من الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي وقع الصدمة على المصريين، وظهر فيها ضحايا يركضون على أرصفة المحطة والنار ممسكة بهم بالكامل.
شاهد عيان يروي حادث تصادم قطارين في مصر
01:12
وكان سائق الجرار المنكوب قال في مقابلة مع برنامج حواري تلفزيوني إنه تشاجر مع سائق جرار آخر عندما وقع تصادم خفيف بين الجرارين خارج المحطة وإنه فوجئ بالقطار يسير بدونه مسرعاً متجهاً إلى المحطة حيث وقع الحادث. لكن السائق أضاف أنه يعتقد أنه جذب المكابح قبل أن ينزل من الجرار ليعاتب زميله لكنه فوجئ بأن المكابح لا تعمل. وأضاف مخاطبا مذيع البرنامج وائل الإبراشي "الجرارات دي أصلا زي ما قلت لحضرتك فيها نسبة بوظان (تلف)".
ولدى مصر واحدة من أقدم شبكات السكك الحديدية في العالم وتشيع فيها حوادث القطارات. وأسفر حادث تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية عن مقتل أكثر من 40 شخصاً عام 2017. وأكثر الحوادث دموية وقعت في عام 2002 عندما لقي 373 شخصاً حتفهم بعدما اندلعت النيران في قطار مزدحم جنوب العاصمة.
خ.س/ع.ج (رويترز، أ ف ب)
إعادة تدوير القمامة وتحويلها لأعمال فنية في مصر
في محاولة للحد من تلوث البيئة وإعادة تدوير القمامة تقوم جمعية حماية البيئة في مصر بالتعاون مع عمال النظافة بجمع المخلفات بكل أنواعها وتدويرها لإنتاج الحلى والسجاد وغيرها من المواد التي تعرض للبيع في البازارات والمتاجر.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
في أربعينيات القرن الماضي قدمت أعداد غفيرة من صعيد مصر إلى القاهرة سعيا وراء الرزق وهربا من شدة الفقر، وعملوا في جمع القمامة. ويعتبر العديد من عمال النظافة في القاهرة اليوم هم أحفاد العمال الذين قدموا في الماضي.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
أنشئت جمعية "حماية البيئة من التلوث" كمنظمة غير حكومية مصرية في عام 1984 وسجلت بوزارة الشئون الاجتماعية. وتعمل الجمعية العمومية على تسيير شؤون جمعية حماية البيئة، وتضم أكثر من ستين خبيراً متطوعاً يقدمون الدعم في مجالات الصحة والتعليم والبيئة وتكنولوجيا وإعادة التدوير والتنمية الاجتماعية وتمويل المشروعات متناهية الصغر.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
سيارة تحمل مواد معاد تدويرها في منطقة الصفيح أو "حي الزبالين"، أفقر مناطق القاهرة الواقعة على تلال المقطم في شرق القاهرة. يكسب الآلاف هناك قوت يومهم من خلال إعادة تدوير كل شيء من الزجاجات البلاستيكية والكرتون والمعادن وحتى بقايا الطعام.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
تتبنى جمعية حماية البيئة في مصر العمل على الحد من النفايات وتدوير القمامة وتحويلها إلى منتجات وأشغال يدوية مستخرجة من القمامة التي يجمعها عاملو النظافة في منطقة منشية ناصر بشرق القاهرة. في الصورة أعمال فنية مصنوعة من القمامة.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
يقوم الخبراء بالتبرع بوقتهم وخبراتهم في للجمعية في مجالات الإدارة المالية وتصميم المشروعات والزراعة والرعاية الصحية وتقنيات الحياكة وإعادة تدوير الورق ونسج السجاد والبناء. ويقوم طاقم عمل مكون من أكثر من 400 شخص بالأعمال اليومية في الجمعية.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
من منطلق الالتزام بالمجتمع المحلي وتقديم حلول مستدامة له، تستعين الجمعية بأفراد من مجتمع جامعي القمامة لتسيير العمل. وفي الصورة، في الصورة امرأة تصنع حزاما مصنوعا من مفاتيح أغطية علب المشروبات الغازية في ورشة عمل في الجمعية.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
يبدع الكثير من الأشخاص في تصنيع المنتجات مثل السجاد بمختلف الأشكال والألوان. وتعرض جمعية حماية البيئة A.P.E - وهي منظمة غير حكومية - تلك المنتجات في أماكن خاصة داخل الجمعية للجمهور. وتنتج الجمعية مجموعة رائعة من الأغطية والحقائب التي تعد تجسيدا حيا لفن الـPATCHWORK تستخدم في صناعتها قصاصات القماش التي تخلفها المصانع وبيوت الأزياء خلال مرحلة التصنيع.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
تعرض جمعية "حماية البيئة من التلوث" إنتاجها في متجر بسوق الفسطاط بمصر القديمة حيث تعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من منتجات الجمعية. كما يوجد لديها أكشاك عرض منتظمة بالبازارات ومعارض الحرف اليدوية والتي تتواجد في كافة أنحاء القاهرة. س.م