مستشار ترامب السابق فلين يسلم وثائق للجنة بمجلس الشيوخ
٣١ مايو ٢٠١٧
يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل فلين تسليم وثائق للجنة في مجلس الشيوخ تجري تحقيقا بشأن علاقاته مع روسيا. وكان فلين أشار إلى أنه سيلجأ إلى "التعديل الخامس" الذي يتيح للمتهم التزام الصمت لتجنب إدانة نفسه.
صورة من: Reuters/C. Barria
إعلان
قال مصدر حكومي مطلع إن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض مايكل فلين أبلغ لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ أنه سيبدأ في تسليم بعض الوثائق التي طلبتها اللجنة. وأبلغ مندوبون عن فلين اللجنة في رسالة بالبريد الإلكتروني اليوم الثلاثاء أنهم سيبدأون في تسليم بعض الوثائق المطلوبة في الوقت المحدد للوفاء بالموعد الذي حددته اللجنة وأنه سيتم تسليم المزيد من الوثائق لاحقا. وكانت اللجنة التي تحقق في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي أصدرت أوامر استدعاء لاثنتين من شركات فلين بعد أن رفض فلين الاستجابة لاستدعاء بحقه شخصيا.
ويذكر أن ترامب أقال فلين بعد 24 يوما على تعيينه لعدم قوله الحقيقة بشأن اجتماعات عقدت مع السفير الروسي. وقالت واشنطن بوست إن السفير الروسي سيرغي كيسلياك دهش بفكرة كوشنر إقامة قناة الاتصال السرية وأبلغها للكرملين. ولم تذكر الصحيفة شيئا عن نتيجة مسعى كوشنر المفترض.
ولم يعلق البيت الأبيض على الفور على تقرير الصحيفة. غير أن جيم هايمز، العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عن ولاية كونيتيكت قال لشبكة "إم إس إن بي سي" إن "عدم الكشف عن إجراء الاتصالات أصبح نمطا هنا. هذا يثير الكثير من الأسئلة".
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "طلبت من الفريق السياسي للرئيس ترامب أن يجتمع ويقدم جميع المستندات المتعلقة بروسيا، رسائل الكترونية وتسجيلات هاتفية منذ إطلاق حملته الانتخابية في حزيران/ يونيو 2015". ولم يصدر تعليق على الفور من البيت الأبيض. ووعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) المقال جيمس كومي الإدلاء بشهادته في جلسة أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)
أشهر فضائح رؤساء الولايات المتحدة
لم تكن فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتتالية هي الأولى في تاريخ رئاسات الولايات المتحدة، إذ سبقه في ذلك عدة رؤساء، من بينهم كلنتون وعلاقاته العاطفية في المكتب البيضاوي ونيكسون الذي استقال بعد فضيحة "ووتر غيت".
صورة من: Getty Images/O. Douliery
توماس جفرسون هو الرئيس الثالث للولايات المتحدة (من سنة 1801 ولغاية سنة 1809)، ويعتقد أنه كان يقيم علاقة مع إمرأة من العبيد إسمها سالي هيمينغ وأنه أنجبت منه طفلا واحد على الأقل. وبينت تحاليل الحمض النووي "دي أن أي DNA" أجريت بعد نحو مائتي عام من ولادة الأطفال أن أبوة جفرسون لطفل واحد على الأقل من سالي هيمينغ مرجحة جدا.
صورة من: picture-alliance/Prisma Archivo
وارن هاردينغ كان الرئيس الـ 29 للولايات المتحدة وشغل المنصب لفترة قصيرة من 1921 ولغاية وفاته في عام 1923. وعرف عن هاردينغ بأنه كان زير نساء حقيقي. وكان مهتما في إقامة العديد من العلاقات العاطفية مع صديقات العائلة. وكان له علاقة مع زوجة أحد أصدقائه القدامى، وللتغطية على ذلك كان يتبرع بسفرات سياحية لعشيقته ولزوجها.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ريتشارد نيكسون من الحزب الجمهوري هو الرئيس الوحيد الذي تنحى عن الرئاسة بعد فضيحة "ووترغيت" الشهيرة التي تعد أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا. وبدأت الفضيحة عندما تم الكشف عن عملية تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "وتترغيت". واستقال نيكسون في سنة 1974 بعد اكتشاف دوره كمخطط وعارف بالقضية. وفي هذه الصورة الشهيرة لنيكسون يظهر رافعا علامة الانتصار بعد أقل من ساعة من إعلان استقالته.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرص رونالد ريغان على جعل الولايات المتحدة "عظيمة" حرفيا، عندما اتخذ سياسات صارمة تجاه الاتحاد السوفيتي. لكنه تعثر سياسيا عندما تم الكشف عن أن وكالة المخابرات الأمريكية كانت تراقب لسنوات تمويل قوات "كونترا" المعارضة في نيكاراغوا والمدعومة من الولايات المتحدة. وكان مصدر هذا التمويل هو تهريب الهيروين إلى بلاده. لكن الكشف عن التفاصيل لم يؤدِ إلى فضيحة رئاسية. ولم يعرف دور ريغان في القضية لغاية اليوم.
صورة من: Ronald Reagan Presidential Library/Reuters
على الرغم من الكشف عن الفضائح الجنسية لبيل كلنتون داخل المكتب الرسمي للرئيس الأمريكي (المكتب البيضاوي) إلا أنه ما زال من أكثر الناشطين في الحياة العامة في الولايات المتحدة. وكادت علاقته الساخنة بالمتدربة مونيكا لوينسكي "أثناء العمل" أن تطيح به من منصبة كرئيس للولايات المتحدة، بيد أن كلنتون نجح سياسيا في تخطي الفضيحة. لكن ماذا تفكر زوجته هيلاري بهذا الخصوص؟
صورة من: Getty Images/Hulton Archive
أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب فيعد ظاهرة فريدة، إذ أنه يتحدث ويتصرف ضد جميع أعراف العمل السياسي – الدبلوماسي تقريبا. ولا يمكن حاليا معرفة فيما إذا كان ترامب "مهرجا – سياسيا" أو "محرضا- خطرا" أو أنه مجرد رجل "مختل عقلي" في السلطة. ومازال ترامب في بداية مرحلته الرئاسية، لكنه من المذهل أن مصطلح "سحب الثقة" أو (Impeachment) صار متداولا منذ الآن في واشنطن.
الكاتب: فالكر فاغينر/ زمن البدري