1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصدر مقرب من حزب الله: انقطاع الاتصال مع كبار قادة الجماعة

٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤

تضارب في الأنباء وتكهنات حول مصير زعيم حزب الله، بعد غارة إسرائيلية استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية. فيما بدأ الجيش الإسرائيلي بضرب أصول تابعة لحزب الله في جنوب بيروت.

صاروخ بجوار صورة لحسن نصر الله - أرشيف
انقطاع الاتصال بالقيادة العليا لجماعة حزب الله بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروتصورة من: Vahid Salemi/AP Photo/picture alliance

قال مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الاتصال بالقيادة العليا للجماعة انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة (27 أيلول/سبتمبر 2024). ولم تصدر الجماعة بياناً بشأن مصير أمينها العام حسن نصر الله حتى الآن رغم مرور ساعات على الهجوم.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 91 في الهجوم الإسرائيلي.

وحوالي منتصف الليل بتوقيت بيروت، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات ليل الجمعة السبت استهدفت مخازن أسلحة لحزب الله تحت مبان سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وقال الجيش في بيان إنه "ينفّذ حاليا ضربات دقيقة على أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية كانت مخزنة تحت مبان مدنية" في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال مصدر مقرب من حزب الله إن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي التي كان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إن الجيش الإسرائيلي يدعو السكان إلى إخلاء فوري لمبان محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الجيش الإسرائيلي دعوة إلى إخلاء مبان محددة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وفي كلمة بثها التلفزيون قال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش إن قصف الجيش للقيادة المركزية لحزب الله كان "دقيقاً للغاية"، مضيفاً أن الجيش لن يقبل استخدام مطار بيروت المدني لأغراض عسكرية. وأضاف أنه لا يوجد تغيير في توجيهات الطوارئ المدنية في هذه المرحلة. وتابع هاغاري بالقول: "سنحبط محاولات إيران إيصال أسلحة إلى حزب الله عبر مطار بيروت" الدولي، مؤكداً أن طائرات حربية إسرائيلية تقوم بدوريات حول مطار بيروت.

وتصنف دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، كمنظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ"منظمة إرهابية".

دعوة أمريكية للهدنة

وبدوره، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة مجدداً إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بعدما تجاهلت الدولة العبرية مقترحاً لوقف إطلاق النار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في ختام أسبوع من اللقاءات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، إن "الاختيارات التي يتخذها الطرفان في الأيام المقبلة سوف تحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة، مع عواقب وخيمة على شعوبها، الآن وربما لسنوات قادمة". وأضاف "قد يبدو المسار الدبلوماسي صعباً في هذه اللحظة، لكنه موجود، وهو في تقديرنا ضروري"، متعهداً أن تواصل الولايات المتحدة "العمل بشكل مكثف مع كافة الأطراف" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وفي المقابل، ندد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بما وصفها بـ"جريمة حرب فاضحة" بعد ساعات من الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني. وقال بيزشكيان في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء".

خ.س/ف.ي (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW