مصرع لاجئ يعتقد أنه مغربي على حدود اليونان ومقدونيا
٣ ديسمبر ٢٠١٥
في أول حادث موت للاجئي على الحدود البرية بين اليونان ومقدونيا، صُعق شخص يعتقد أنه مغربي. كما وقعت صدامات بين لاجئين والشرطة المقدونية ولاجئين والشرطة اليونانية. بينما أنقذت البحرية الإيطالية 1500 مهاجر قبالة ليبيا.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
إعلان
قتل مهاجر صعقا بالكهرباء على الحدود بين اليونان ومقدونيا اليوم الخميس (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2015) في ثاني يوم على التوالي من اشتباكات بين الشرطة ومهاجرين تقطعت بهم السبل لأسابيع على الجانب اليوناني. وكان الرجل الذي يعتقد أنه مغربي بين نحو 1500 شخص معظمهم من باكستان وإيران والمغرب تقطعت بهم السبل قرب بلدة إيدوميني الحدودية بشمال اليونان. ويطالب هؤلاء بالعبور إلى مقدونيا، هي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، ومنها إلى شمال أوروبا. وقال شاهد من رويترز إن جثة الرجل المحترقة بشدة كانت مسجاة قرب خط للسكك الحديدية. واستولت مجموعة من المغاربة هتفت "الله اكبر" على جثة القتيل للتعبير عن غضبها وتقدمت به باتجاه خط الحدود. وتصدت لهم الشرطة اليونانية مستخدمة الغازات المسيلة للدموع.
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
10 صورة1 | 10
وفي وقت سابق أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع على مهاجرين محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة. وبسبب الضغوط الناتجة عن تدفق مئات الآلاف إلى أوروبا هذا العام بدأت دول البلقان تغلق الأبواب الشهر الماضي أمام الجميع باستثناء السوريين والعراقيين والأفغان الذين يعتبرون لاجئين لأنهم هاربون من الحرب. وأقامت مقدونيا سياجا معدنيا لمنع الآخرين من الدخول.
ومن ناحية أخرى أنقذت البحرية الإيطالية أكثر من 1500 مهاجر الخميس قبالة ليبيا. ووفق حرس السواحل الايطاليين، فقد أُنْقِذ المهاجرون الذين كانوا مكدسين في سبعة مراكب بعد تدخل سفن حرس الحدود الايطالية وكذلك سفن مشاركة في عملية صوفيا الأوروبية ومركب لأطباء بلا حدود. وأوضح متحدث باسم مركز عمليات خفر السواحل في روما الذي يتولى التنسيق لوكالة فرانس برس أن عمليات إنقاذ أخرى لا تزال جارية الخميس.