مع سرعة قصوى للسكوتر الكهربائي تصل إلى 20 كيلومتراً في الساعة، من غير المرجح أن تجعل وسيلة النقل هذه قلوب مستعمليها تخفق بسرعة. وبعد قرار الحكومة الاتحادية، يتحتم على مجلس الولايات الاتحادية إعطاء موافقته، من أجل استعمال هذا النوع من الدراجات بشكل واسع في الطرق العامة.

هل عادت ذكريات الطفولة للاستيقاظ من جديد؟ فعمدة مدينة بامبرغ أندرياس شتارك (يسار الصورة) يشعر بسعادة غامرة. واختبرت هذه المدينة، التي تقع في ولاية بافاريا السكوتر الكهربائي في وقت سابق، حيث يُسمح بالسياقة في طريق الدرجات العادية.

في الولايات المتحدة الأمريكية ( الصورة من شاطئ فينيسيا)، وفي عدة بلدان آخرى لم يعد استعمال السكوتر الكهربائي حكراً فقط على "النخبة الرقمية" بل أيضاً في متناول عامة الناس. أما في ألمانيا فهناك مخاوف من أن استخدام السكوتر الكهربائي قد يلحق االضرر بسلامة المرور.

جعلت شركة "سيجواي" من زيارة عدة مناطق سياحية وبوتيرة عالية جداً أمراً ممكنا، فقد طورت هذه الشركة سنة 2001 دراجة كهربائية تتكون من عجلتين ومقود، بالإضافة إلى قاعدة صغيرة يمكن الوقوف عليها. ويستخدم السياح بشكل كبير وسيلة النقل هذه في المدن الكبيرة.

تريد وزارة النقل الاتحادية اقتراح المزيد من الرخص بهدف التنقل عبر الطرق البرية في ألمانيا، ما سيجعل على سبيل المثال مستخدمي لوح التزحلق السريع يستفيدون من ذلك.

ظهر اللوح الطائر في الفيلم الأمريكي الشهير "العودة إلى المستقبل2" سنة 1989. بيد أن الدراجة الآلية لا يمكنها الطيران على غرار ما حدث في الفيلم. ويتم التحكم في هذه الدراجة، التي تعمل بالطاقة وقابلة للشحن، عن طريق حركة الأقدام.

يتحتم على أي شخص يبحث عن خوض تحد رياضي أن يختار الدراجة الكهربائية أحادية العجلة، والتي يتم التحكم بها عن طريق استخدام جسم السائق. وفي ألمانيا لا يسمح بقيادة هذه الدراجة في الطرقات العامة أو الساحات. أما الناشط (الصورة) فإنه كان من ضمن متظاهرين في العاصمة برلين بهدف قانونية ركوب هذا النوع من الدراجات.

يُعزى الفضل في الحديث بشكل كبير عن موضوع التنقل بمركبات كهربائية في ألمانيا إلى النشطاء، الذين يعملون بسلام واستمرارية من أجل مطالبهم (الصورة). إعداد: رالف بوسن/ر.م